23

5K 184 58
                                    

لا اعرف كيف سرت بعدها لم اذهب للاستراحه عدت للباص فورا وجلست في مقعدي اشعر اني سأتبول على نفسي انا وحدي كيف سأقضي هذه الايام ماذا اذا فعل بي شيء حقا،،مرت بضع دقائق....
أتت ايملي الى الباص باحثة عن شيئاً ما
ايملي:أنتِ هنا،،واللعنة نحن ننتظرُكِ منذ نصف ساعة أين ذهبت... بقيت صامتة أنظُر لها،،أتت و جلست بجانبي
ايملي:ما بكِ هل أنتِ بِخَير
ديما:أُريد العودة إلى المنزل
ايملي:ماذا؟لِما؟ماذا حدَث؟
ديما:لا أشعُر أني بِخير
ايملي:لقد عبرنا نصف الطريق بالفعل،،لا أعتقد يُمكنكِ العودة
ديما:لا أُريد البقاء هُنا...بدأت الدموع تَتَجمع في عيناي و لسوء حظي لقد أنتَبَهت ايملي لها
ايملي:ألهي،،ديما عزيزتي ماذا حدث؟!...سألتني بقلق
ديما:لا شيء حقاً،،أنا فقط بدأت أشعر بتعب شديد
ايملي:انتظري هنا سأنادي الاستاذ...وَقَفَت ذاهبه أمسكتُ بيدها بسرعة
ديما:كلا،،لا تُنادي احداً
ايملي:دعيني أُخبرهُم ربما تحتاجين بعض الدواء بدأت أخافُ عليكِ
ديما:سأكون بِخير هل يمكنكِ فقط أحضار عصير من أجلي
ايملي:اجل،بالطبع سأُحضرهُ حالاً...غادَرَت بسرعة ،،،لا أُريد ان تُخبرَ الأساتذة سيأتي هو لأنهُ المسؤؤل عنا،،لا أُريده ان يراني هكذا إذا عَلم أني خائفة لهذهِ الدرجة سَيستغل الموقف لصالحهُ بالتأكيد،،،دقائق حتى رأيت زاك يدخل الباص بملامح قلقة هو الأخر
زاك:مابكِ؟؟ ايملي قالت أنكِ مُتعبة
ديما:هذهِ الفتاه،،لاشيء مهم،،أعتقد أني أُصبت بدوار الطريق فحسب...أنهيتُ حديثي بِأبتسامة كأن شيئاً لم يكُن
زاك:اوه حقاً،،سأقتُلها لقد جَعَلَتَني أقلق فَحسب
ايملي:لقد أتيت،،تفضلي،،هل هي بخير الآن؟...تَحَدثَت موجهة كلامها لزاك،،نظر لها بوجه فارغ ثم تحدث
زاك:كلا،،سَتموت،،أنظري لها أنها مثل القِردة لِما لا تكون بِخير...أختنَقتُ بعصيري فوراً
ديما:قِرَده؟أنا!
زاك:أسف،،لقد ظلمتُ القردة صحيح...ضربتُه على كتفه
ديما:انتَ لعين لايوجد فائدة منك
ايملي:لكنها حقاً كانت مُختلفة مُنذ دقيقة،،لقد كانت شبيهة بالزومبي
ديما:زومبي؟انا!
ايملي:اجل،،ولقد قلتِ أنكِ تُريدين العودة للمنزل
ديما:أنا؟!!...اجبتها أشير لنفسي بصدمة
ايملي:كلا،،أنتي فقط قردة مثل ما قال زاك،،الحق عليَّ أني خِفتُ عليكِ مُنذ البداية،،أعيدي العصير خاصتي لقد أشتريتهُ بِنقودي...قامت بسحب العصير من يدي وبدأت بِشربه فوراً
ديما:عـصيـرري
ايملي:تؤ تؤ،،عصيري أنا أشتريتهُ بنقودي...جَلَسَت أمامي ووضعت قدم فوق أخرى وهي تشرب العصير،، أنها تحاول أغاضتي،،،سحبتُ العصير بسرعة و قوة من يديها ولكن ولأن المكان ضيق بين المقاعد فقدتُ توازني وأنا اسحبهُ من الامام فانسكب كله على زاك،، جمد كلتانا في مكانه نظرتُ له ببطء لقد كان فاتح فمه بدهشة ونصف وجهه مُبلل بالكامل ملامحهُ بدأت بالتحول شيئاً فشيء لغضب رميتُ الزجاجة من يدي فوراً على ايملي
ديما:انهُ خطأها
ايملي:كيف خطأي،،أنتي من قام بسحب الزجاجة
ديما:لو لم تأخذيها مني من البداية لم يكن ليحدث هذا
ايملي:لكنها تخُصني من البداية
ديما:لكنكِ احضرتيها من أجلي...نظرت ايملي لزاك ثم تحدثت وهي تقف
ايملي:تعلمين أنتي مُحقة انها لكِ احتفظي بها...نظرت لزاك تباً انهُ يغلي كان ينظر لنا كقاتل مأجور تحدثتُ بسرعة وأنا أقف ايضاً
ديما:تعلمين بالتفكير بالأمر أنا ايضاً لم أعد أرغب بها...وضعتُها على المقعد ثم توجه كلتانا راكضاً خارج الباص،،وقفنا بالخارج نزل زاك بعدنا،،لقد بدا غاضباً جداً لكنهُ لم يقل شيء دفعتني ايملي نحوه،،تباً لهذه الفتاه كل ماحدث بسببها،،نظرتُ للذي أمامي وضعتُ يداي معاً ثم اعطيتهُ نظره الجراء
ديما:زاك أنا آسفه حقاً...لم ينظر لي،،أبتعد يسير باتجاه الحمامات من دون أن يتحدثت تباً،،نظرتُ لايملي وأشرتُ لها بحاجباي لتعتذر ايضاً،، وقفت أمامه لِتوقفَه وتحدثت
ايملي:وأنا ايضاً آسفة حسناً...تجاهلها ايضاً وأكمل سيره،،أتت ووقفت الى جانبي واضعة يدها على كتفي ننظر لهُ من الخلف وهو يبتعد
ايملي:اللعنة لايبدو لي أن هذا سَيمُر على خير...نظرت لزاك ثم تحدثت بصوت عالي من بعيد ليسمعني
ديما:انهُ مجرد عصير ليست نهاية العالم...استدار و تحدث بأعلى صوته وهو ينظر لكلانا
زاك:تـبـاً لِكلتاكما...ثم استدار بعدها يُكمل وجهته،،الجميع،،حرفياً الجميع كان ينظر إلينا فقط تمنينا ان تبتلعنا الأرض هذا مُحرج مابالهم الم يروا فتيات يُشتمً من قبل،،عدنا بهدوء الى إمام الباص،،تأخر زاك بالعودة لذلك ذهبنا لشراء بعض الاشياء من أجل الطريق جميع من فالداخل كان ينظر لنا ايضاً،،يبدو ان الاخبار تصل بسرعة،،حاولت تجاهلهم ولكن يبدو أن ايملي لم تتحمل لذلك قامت برفع اصبعها الاوسط لهم وهي تخرج من المحل قبل ان تغلق الباب خلفها،،لقد تمنيتُ حقاً أني أحمل كاميرا معي في ذلك الوقت ايملي تقف بالباب هي ونظاراتها الشمسية وشعرها البني القصير،بنطال ثلجي وتيشيرت من دون اكمام ابيض تلف معطفها الشتائي الذي لااعلم مافائدته حول خصرها وهي ترفع اصبعها الاوسط امام الجميع وهم ينظرون لها بفاه مفتوح من الصدمة تبدو كاحدى فتيات الافلام انها حتماً من الذكريات التي لن انساها ابداً في حياتي،،عدنا لمكاننا امام الباص ننتظر زاك حتى يعود لقد استغرق وقت طويل،عاد بعد دقائق لكنه تجاهل ندائنا واتجه نحو الباص امسكتُ به قبل ان يذهب
ديما:توقف توقف توقف
زاك:ماذا
ديما:هل لازلت غاضب
زاك:ما رأيُكِ أنتي
ايملي:توقف عن هذا لم نكن نقصد حدوث هذا...نظر لها بغضب،،اختبأت خلفي قليلاً ثم تحدثت
ايملي:أعني في النهاية انهُ مُجرد عصير لم يحدث شيء
زاك:هه لم يحدث شيء،،لم يحدث شيء،،ان جسدي بأكمله دبق الآن وكل هذا بسبب سخافتكما
ديما:هيا بحقك لقد كنا نمزح،،لنتصافى الآن...نظر لنا ويبدو انه اقتنع
زاك:حسناً،لابأس..أريد ماء
ايملي:أذهب وخذ بنفسك...تنهد ثم عاد وتحدث بغضب
زاك:بحق الجحيم أنتن حتى لا تحاولن الإعتذار بشكل لائق
ديما:حسناً حسناً لاتصرخ ماذا تريد!
زاك:لقد قُلت أُريد ماء
ديما:ايملي أعطيه ماء...قلبت عيناها ثم تحدثت متذمرة
ايملي:إنهُ الى جانبك لن تموت اذا فتحت الكيس واخذته
زاك:فقط أعطيني من دون تذمر...أخرجت زجاجة الماء ورمتها نحوه
ديما:حسناً،،هل انتهينا الآن
زاك:ليس بعد...ثواني وكنت أنا وايملي مبتلات بالكامل بالمياه
ايملي:تباً،لك أيها اللعين...كنت اقف بصدمة أمسك شعري وهو مبتل ثم سمعت ايملي
ايملي:ديما انتبهي...رفعت رأسي انهُ يفتح القنينة الثانية
ديما:هل جُننت
زاك:فقط واحده اخرى لكي يرتاح ضميري....ثم بوم نصفها اصبح بوجه ايملي وهي تقف تنظر لنا،،نظر لي وهو يحمل النصف المتبقي
ديما:كلااا ارجوك
زاك:انها من نصيبك عزيزتي...نظرت من حولي لأهرب جميع الطلاب ينظرون لنا ويضحكون تباً هذا ليس مضحك شعري سيصبح كارثة،،مع اول خطوة خطوتها لكي أهرب أمسك بي قبل أن أتحرك وقام بتفريغها فوقي فجأه أبتعد هو عني بسرعة نظرتُ نحوه ايملي كانت فوقه وهي تحمل زجاجة أخرى،،متى اشترت واحدة جديدة!
ايملي:هل ستبقين واقفة أم ستنتقمين...أعطتني الزجاجة الاخرى،،لقد كان المكان مليء بصراخنا وقفت وسطهما وتحدثت بأعلى صوتي
ديما:تـوقـفـا،،أرجوكما،هدنة لنتوقف...وقف كلاهما مكانه ينظر لي
ديما:هدنة حسناً كُلٌ أخذ حقه...بقينا واقفين مكاننا نظر احدنا للآخر تباً نحن نأخذ وضعية الإستعداد خوفاً من الهجوم الجميع ينظر لنا حالتنا يرثى لها جميعنا مبلل من الأعلى للأسفل نتنفس بصعوبة لم نستطع التحمل أنفجر ثلاثتنا بالضحك بحق الجحيم مالذي نفعله
زاك:حسناً لنتوقف
ايملي:أجل هذا رأيي ايضاً...واخيراً عليَّ تجفيف نفسي،،قبل أن تأتيني نزلت برد استدرت للباص لأخذ اغراضي،،،،حرفياً أبتسامتي انقبلت مئة وثمانون درجة وأنا أراه يُكتف يداه واقفاً ينظر لنا كنت سأصطدم به لما لما لما لم يخبرني أحد أنهُ خلفي
توم:ماذا يحدث هنا
ايملي:لقد كنا نمزح فيما بيننا
توم:هل كل هذا مزاح؟؟
زاك:اجل،هل من خطبٌ في هذا
ديما:انا حقاً آسفة لم نقصد احداث ضجيج...شبكت يدي ببعضها ونحنيت بقدمي قليلاً،،أنا حتى لا اعلم من أين أتيت بهذه الحركة ربما رأيتها في التلفاز
ديما:آسفة...ابتعدت بعدها بسرعة ودخلت الباص وجلست في مكاني اجفف شعري أنا أعرف هذا سيقول شيئاً ليغضب الآخر ثم يرد الآخر ليستفزه شكراً لا أُريد رؤية هذا أعفوني لدينا مشاكل بالفعل بما فيه الكفاية،،لم تمر دقائق طويلة ثم بدأ الجميع بالركوب يبدو اننا سنتحرك من جديد جلست ايضاً بين زاك وايملي دخل الاستاذ وجلس في المقدمة كالعادة بقيت انظر له من الخلف وأنا صامتة قلبي يبدأ بالأرتجاف كلما تذكرت حديثهُ في الحمامات اللهي لقد رأني مع زاك قبل قليل معدتي بدأت تؤلمني لقد نسيت هذا الأمر للحظة نسيتُ تهديده انا لم أتحدث مع زاك فحسب اووف
ديما:أُريد الجلوس إلى جانب النافذة...وقفت من مكاني
زاك:ماذا؟
ديما:لقد قلت أني أُريد الجلوس الى جانب النافذة
توم:ديما...استدرتُ بسرعة أنظر له اللهي هل سيوبخني كلا ليس امامهم
ديما:نعم
توم:ماذا هناك؟ أجلسي في مكانكِ
ديما:أنا أُريد الجلوس الى جانب النافذة
توم:تعالي الى هنا...وقف زاك من مكانه
زاك:لابأس تعالي هنا...فقط ليقتلني أحدهم اللعنة
توم:يوجد مكان شاغر هنا
زاك:ليس هنالك داعي...كلاهما ينظران لي انهما ينتظران إجابتي حسناً أحدهما سيغضب الاستاذ غاضب بالفعل لن أزيد من غضبه أنا آسفة زاك
ديما:سأجلس في الأمام...تحركت للامام فوراً قبل أن يقول زاك شيئاً لم يكن هنالك مقاعد سوى الصف الاول خاصة المدرسين،،بقيت واقفه مكاني
ديما:أين أجلس
توم:لابأس أجلسي هنا..لم يكن هنالك احد الاستاذ الاخر يجلس إلى جانب السائق نحن خلفهم لم أجلس الى جانبه بالطبع،،جلستُ في الجهة المقابلة شبه الى جانبه لم يكن بيننا سوى المكان الذي يعبر منه الأشخاص وعلى جانبي كلانا مقاعد فارغة،،امسكتُ بالمنشفة من جديد وعدتُ لتجفيف شعري أشعر بشحنات تتطاير بيننا
توم:عندما ننزل
ديما:هممم؟
توم:عندما ننزل لاتذهبي معهم أبقي واقفة بالقرب مني....مُـسـتـحـيـل ليس بعدَ ماقلت سأحرص على وضع عشرة امتار بيننا في المخيم
ديما:حسناً...أجبتُ ببراءة،،،مرت عده دقائق لاشيء هو حتى لم ينظر لي طوال الطريق ينظر باتجاه النافذة بدأت أشعر بالملل بقيت أحاول فتح موضوع ما لاشيء حتى عندما أسأله شيء يُجيب بشكل مختصر ويقوم بغلق الموضوع،،انهُ مستاء مني لذلك على اي حال بقينا هكذا طوال الطريق حتى وصلنا
وياللهي المكان رائع سنُخيم في المنتجع وليس في الغابة نزلت مُنطلقة بسرعة ثم قفزتُ نحو ايملي نحتضن بعضنا بحماس هذا الاصلع السمين انهُ الأفضل
ايملي:فقط عديني اننا سنهرب مره واحدة على الاقل للتسوق
ديما:أعدُك...بَدَأت بالقفز بحماس،،انطلقت صافرة المشرف لكي نقف ونستمع الى التعليمات
المشرف:أسمعوني جيداً،تلك البناية الثالثة قد تم حجزها بالكامل لنا سيكون هنالك الكثير من الغرف لذلك كل طالبين سيكونان معاً،توزيع الطلاب عند الأساتذة المشرفين عليكم سأكون أنا والأساتذة قريبون منكم غرفنا في الطابق إلاخير سنقوم بتوزيع اوراق مرشدة تحتوي ارقام غرف الأساتذة وأرقام هواتفهم بالإضافة الى بعض الأرقام والإرشادات المهمة وخريطة للمكان،،كما سيحصل كل طالب على بطاقة عليه حملها أين مايذهب لكي يعلم كيف يعود الى هنا اذا أضاع الطريق عنا،،أرجوكم الاختلاط ممنوع منعاً باتاً لانريد وقوع أي حوادث انتم تعلمون ما أعني غرف الفتيان منفصلة عن الفتيات وإذا وجدنا أي مخالفات بهذا الأمر سيعاقب كلا الشخصان،، يمكنكم أخذ بقية اليوم كأستراحه من الطريق وغداً سنبدأ رحلة التخييم،،هل هنالك أي اسئلة؟؟
طالب:ماذا عن الطعام!
المشرف:بالتأكيد لن نترككم تموتون جوعاً سيكون هنالك وجبات طعام في المبنى يتم تناولها في اوقات محددة على حساب المدرسة لكن في حال لم تتناولوا الطعام مع الآخرين لأي سبب كان أو قُمتم بطلب أي طعام من خارج المبنى ستقومون أنتم بالدفع
طالبة:هل يمكننا ان نتجول بكامل المنتجع أم علينا فقط البقاء في ذلك المبنى؟
المشرف:يمكنكم التجول كما تشاؤون في حدود المنتجع لاتذهبوا للخارج رجاءً لكن كما قلت في السابق في أي مكان في المنتجع نحن لسنا مسؤولين عن التكلفة ستدفعون من جيبكُم الخاص نحن فقط نتكفل بهذا المبنى
المشرف:هل هنالك شيء اخر؟كلا؟ حسناً اذهبوا الآن الى المشرفين الخاصين بكم ابقوا معاً ولاتبتعدوا عن المكان أتمنى لكم رحله ممتعة...حسناً نصف الطلاب لم يستمعوا والنصف الآخر كان يُمثل انه أستمع
ايملي:إثنان فقط سيكونان في الغرفة
ديما:أجل
ايملي:اذاً زاك لن يكون معنا
ديما:حتى لو كان ثلاثة لا يمكن ان يبقى معنا أيتها الغبية انهُ فتى هل نسيتي
ايملي:اوه،هذا صحيح
ديما:ولما تسألين عن هذا،ها ها...تحدثتُ وأنا احرك حاجبي لأعلى وأسفل
ايملي:من الأفضل ان تخرجي من تخيلاتكِ هذه
ديما:فقط انتظري حتى تصبح حقيقة
ايملي:ولا حتى في احلامك
زاك:ماذا؟
ديما:لاشيء،،من شريكك في الغرفة
زاك:لااعلم،،سينادي الاسماء الآن
ايملي:آمل ان نكون نحن معاً...أمسكت بيدي وهي تعبس بوجهها
ديما:لابأس حتى لو لم نكن يمكننا التبديل
ايملي:وماذا اذا لم يوافقوا...نظرتُ لها انها محقة هنالك بعض الطلاب لا يوافقوا على تغيير مايقوله الاستاذ مهما حدث انا كنت واحدة منهم
ديما:أتعلمين،،لنذهب إلى الأستاذ توماس...جررتها خلفي
زاك:ومالذي سيفعله لك
ديما:انهُ لطيف سيساعدنا
زاك:هه لن يفعل
ديما:بلا
زاك:هل تتراهنين على ذلك؟...هل أُراهن على ذلك بعد ماحدث اليوم لستُ واثقة
ديما:فقط أبتعد...جررتُ ايملي خلفي وسرتُ بأتجاهه،،رائع أنهم كالذباب حوله،،استطعنا العبور بصعوبة لكننا وصلنا لهُ في النهاية
ديما:استاذ
توم:أجل
ديما:من أجل الغرف هلـ...
توم:ليس الآن انتظري دورك...هل اسكتني لتوه،،هذا اللعين تباً
ايملي:ماباله؟...استدرتُ نحوها وانا أعبس وجهي على وشك البكاء من الإحراج سحبتني هي لنخرج من الحشد ونبتعد من جديد،،نظرتُ لزاك كان على وشك أن يتحدث
ديما:أخرس،لا أُريد سماع شيء...وقفت الى جانبه بغضب وهو على وشك أن يموت من شدة الضحك
زاك:اكره قول هذا لكني أخبرتُكِ...نظرتُ له بطرف عيني،،،لما فعل هذا لقد شعرتُ بغصةً في قلبي هو حتى لم يسمع ما أردتُ قوله دمعتي في طرف عيناي،،سمعتُ صوته وهو يقوم بالتصفيق
توم:حسناً ليبتعد الجميع وقفوا بانتظام سأنادي اسمائكم...نظر لي أبعدتُ عيناي بسرعة كي لا أبكي تباً لهذا
توم:ديما... بالكاد رفعتُ رأسي من دون أن أُسقط دموعي،،أجبتُ بصوت خافت
ديما:نعم
توم:مالذي أرادتِ اذاً؟...حركتُ رأسي نافية وأجبتُ بنفس النبرة
ديما:لاشيء
توم:لقد قلتي شيء يخص الغرفة مابالها؟...تلك الغصة في قلبي انها تزداد مع حديثه لكني حقاً لا أُريد البكاء خاصاً هنا،،حاولت التحدث بهدوء لكي احافظ على نبرة صوتي
ديما:كُنت أتساءل إذا كان بإمكاني البقاء مع صديقتي في نفس الغرفة
توم:بالطبع،،لقد وضعتكما معاً بالفعل،،تعالي خذي المفتاح يمكنكما الذهاب...بقيت واقفة مكاني مازلتُ أُريد البكاء،،سحبتني ايملي من يدي ثم استدارت لزاك وأخرجت لسانها
ايملي:مُت بغيظك الآن...أَخَذَت المفتاح ثم ذهبنا عند الاستاذ الاخر أعطانا البطائق اخذنا أغراضنا وتوجهنا للغرفة
ايملي:ماذا حدث؟لايبدو انكما على وفاق
ديما:انهُ مستاء
ايملي:لما؟
ديما:بسبب ماحدث في درسه ذلك اليوم
ايملي:اوووه،،الامر لايستحق
ديما:اخبريه بذلك....الغرفة جميلة وكبيرة ومنظر النافذة ايضاً رائع،،استحممت وقمتُ بتغيير ملابسي اتصلت على عائلتي أُخبرهُم بوصولي ثم رميتُ نفسي على السرير
ايملي:اااين؟؟
ديما:سأنام قليلاً
ايملي:دعينا نتفقد المكان
ديما:انا متعبة
ايملي:اللهي،،حسناً سأذهب أنا اذاً
ديما:هل إتصل بزاك من أجلك...قلبت عيناها ثم خرجت من الغرفة صافعة الباب خلفها،،خمس دقائق ثم طرقَت الباب ثانيةً،،رائع مازلنا في اليوم الأول وهي نسيت مفتاحها،،غادرتُ السرير بغضب وفتحت الباب
ديما:لما لم تأخــ....نظر لي من أعلى لأسفل اللعنة أنا أرتدي ملابس للبيت هذا محرج بقيت واقفة مكاني تجاهلني و مشى يسير الى الداخل،،جلسَ على السرير ثم نظر لي
توم:هل سَتُبقين الباب مفتوح أم ماذا...هو لم يكُن سؤال لقد كان يريد مني اغلاق الباب وانا فهمته لكن تذكُري لحديثه في الصباح يمنعني من غلقها لذلك بقيتُ واقفه في مكاني،،عاد بنفسه للخلف مستلقي على السرير
توم:لابأس المشرف في جولة دعيه يمُر من هنا ويراني نائماً في سريرك....أغلقتُ الباب بسرعة لكني بقيتُ واقفه في مكاني
توم:لما لا تدخُلين؟ هل أنتي خائفة؟
توم:أقتربي....تشجعتُ قليلاً واقتربت لن يحدث شيء لا تخافي لن يفعل لكي شيء،،وقفت الى جانبه ثم كتفت يداي
ديما:يجب ان تغادر قد يراك احدهم هنا
توم:وهل أبدو لكي مُهتم...سحبني بقوة وأسقطني على السرير ثم اتى فوقي،،،تباً،سأصرخ
توم:تؤ تؤ ماذا حدث،،مابكِ،،لملمي شتات نفسكِ انا لم أفعل شيئاً بعد....اللعين انهُ يعلم جيداً أني اتوتر بجانبه لذلك يستغل هذا لصالحه شعرتُ بيداه قد بدأت تتحسس كامل جسدي حتى استقرت على مؤخرتي قام بالضغط بقوة لذلك خرج صوت تأوه مني عن غير قصد،،،أقترب من شفتاي ببطء ثم هجم عليهما بقوة لقد غرقتُ بهِ من جديد رفعتُ يداي طواعية لأعانق رقبته لكنه أمسك بهما ورفعهما فوق رأسي عاد لتقبيلي من جديد أشد قوة لقد شعرت انهما سيقطعان مع ذلك لم أكُن في حالة تسمح لي ان امانع المشاعر التي تنتابني في كل مرة يقترب فيها مني تجعلني اتغاضى عن اي ألم قلبي يخفق مع كل قبلة يضعها على رقبتي،،جسدي يستجيب له شيئاً فشيء أُريد لمسهُ ايضاً أُريد الشعور به بين يداي لكن يدهُ تمنع يداي من الحركة،،ترك رقبتي ثم قابل شفتاي من جديد انا لم اعد اشعر بهما من شدة الالم ابتعد قليلاً نظر الى داخل عيناي
توم:هذا سيكون حقاً مؤلماً لكِ....قلبي لم يعد يخفق بل سقط من مكانه شعرتُ بشعور غريب جداً وكأني على حافة جبل مرتفع جداً،قبلني لأخر مرة ببطء من شفتي السفلى ثم أبتعد وقف من مكانه وغادر،،،بقيت على وضعيتي لم استطع التحرك مازال هذا الشعور يراودني اعتقدتُ انهُ سيفعل شيئاً ما لكنهُ غادر ،،هل يعلم بهذا الشعور،،هل يخالجهُ هو ايضاً ربما تعمد ان يذهب الآن بعد ان جعلني اشعر بهذا،،،رن هاتفي مُعلناً وصول رسالة اعاد قلبي الى مكانه اخذتُ نفس عميق و استجمعتُ نفسي ثم سحبت الهاتف لأرى ماذا هناك
(توم):

To be continue...

My Teacherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن