انه مخيف جـداً،،سار امامي بغضب و انا انظر لفكه وهو على وشك ان ينكسر من شده الغضب وهو يضغط عليه تبعتُه وهو يدخل للغابة بقينا نمشي لمدة عشر دقائق تقريباً وهو يمسك بيدي بقوة كنت اود سحبها لانها حقاً اصبحت تؤلمني بشدة بسبب احكامه الشديد عليها لكن خفت ان يقتلني اذا سحبتها ولكني الان حقاً بدأت اشعر بالتعب
ديما:هل سنمشي طويلاً...لم يُجيب،،حاولت سحب يداي بهدوء
ديما:هل،،يمكننيـ..على الاقلـ...نظر لي بغضب جعلني اتوقف عن سحب يداي بسرعه امسكهما بقوة اكبر ثم تنهد مع الهمس ببعض الكلمات لم استطع حقاً سماعه بدا وكانه يتحدث مع نفسه تباً انه المنزعج فوق ذلك انا من يجب ان يتذمر هنا هو من اخذني و ليس انا وتباً قدماي بدأت تؤلمني جداً من التعب
ديما:فقط اخبرني بحق الجحيم اين نذهب....لا استجابة
ديما:لقد تعبت،،قدمي تؤلمني....اخذت نفس ثم عاودت التحدث وانا الهث....يدي ايضاً تؤلمني،،انا لم اعد استطيع اخذ نفس....انه يستفزني عندما يبقى صامتاً...هل تعلم انا اشعر بالجوع ايضاً...توقف ثم استدار لي وتحدث بغضب بأعلى صوته
توم:توقفي عن التذمر بحق الجحيم....تسمرت في مكاني سحب يدي وها نحن عدنا من جديد بعد بضع دقائق اخرى ترك يدي وسار امامي ببضع خطوات حتى اختفى بين القليل من الاشجار فكرت بالعودة انها فرصتي لكن بعد التفكير يجب ان اعرف ماذا بعد كل هذا السير وليس لاني خائفة والمكان مظلم ولايوجد احد ليس هذا على الاطلاق سمعت صوت بعض الحشائش والخطوات خلفي ركضت فوراً خلفه ودخلت بين الاشجار
ديما:تومـ... كنت سأكمل لكن لساني حقاً لم يستطع النطق بأي شيء بعد الذي رأيته بحيرة جميلة جداً مياهها كانت كالمرآه للنجوم والقمر تحيط بيها الاشجار التي تعطيها شكل الراحة والدفئ اكثر وحولها بعض الصخور لقد كان يجلس على احداهن نظرت له ايها اللعين كيف تعرف هذا المكان اشار لي لكي اتقدم،اقتربت بالفعل حتى وصلت الى جانب الصخور امسك بيدي وساعدني على الجلوس الى جانبه بقينا هادئين ونجلس بصمت لعدة دقائق لقد نسيت الوقت كنت اتأمل البحيرة فحسب قاطع هذا الهدوء صوته
توم:انا اسف....نظرت له كان ينظر الى يدي نظرتُ اليها تبعاً لقد كانت حمراء بسبب امساكه لها انزلت كماي وقمت بتغطية كلا يداي ثم اعدت النظر لما حولي لقد بقيت صامته ولم اتحدث بشيء
توم:ااذاً،.،،هل نحن الان....اشار بيده انفصلنا اراد قولها لكنه لم يكمل بقيت صامته ايضاً لااريد ان اقول شيء اندم عليه فيما بعد ليقل مالديه فحسب
توم:هل تعلمين منذ ان اتيت الى هنا وانا حقاً لم اكن املك احداً عائلتي بعيدة واصدقاء انا لااملك فقط من اجل العمل...تنهد بنبرة حزينه ثم تحدث مكمل...انا امتلك العديد من الطلاب لاتتخيلين عدد الذين قمت بتدريسهم لقد اردتُ دوماً ان اكون بمثابة صديق لهم لكن بعد كل شيء هم يبقون طلابي فحسب علاقاتي بهم تنتهي عند انتهاء الفصل الدراسي واعود من وحدي من جديد،،انا اتقبل هذا في كل مرة صدقيني لكن انا لااريد ان يحدث هذا معكِ....توقف بسبب نبرة صوته تباً سيجعلني اسامحه على هذا الحال انا ضعيفه في هكذا مواقف تنهد ثم اكمل بعد ان بدا بانه استعاد رباطة جأشه
توم:لا اريد ان تنتهي علاقتي بك في نهاية الامر لا اريدكِ ان تبتعدي ولا اريد ان اتقبل هذا الامر هذه المرة اريدكِ ان تكوني معي ليس في نهاية العام الدراسي فحسب اريدكِ ان تكوني معي لاخر لحظة بحياتي قد يبدو الامر غريب لكي او ربما تعتقدين اني غريب لكني تعلقتُ بكِ بشدة سامحني اذا اغضبتكِ او جعلتكِ تستائين بسببي لكني لااريد لاحد ان يقترب منكِ او يأخذكِ مني انا اريدكِ لي وحدي فحسب
ديما:وبحق الجحيم من قال اني سأقبل بأن اكون لشخص اخر،،توم انتَ لاتفهم كلامك لطيف انا احبك وتباً سأعود لك بالتأكيد بعد الذي قلته لكنـ،،..اخذت نفس عميق ثم تحدثتُ بهدوء....كلامك وتصرفاتك في الآونة الاخيرة،،لقد جرحتني لما كل هذا لما تفعل هذا لقد جعلتني اشعر وكأني عبأ تحاول التخلص منه لكن لاتعرف كيف تناقضاتك،، تخبرني انكَ تحبني وتقوم بأشياء لطيفه ثم بعدها قبل ان تمضي دقائق حتى تقوم بالتوقف عن الحديث معي و تتشجار معي فحسب بالطبع ساشعر انكَ لاتحبني....دموعي لم تتوقف على الرغم اني حاولت حقاً عدم اخراجها استدرتُ ونظرت لعينيه وسألته بصوت جاد لاني حقاً اريد اجابة صادقة
ديما:هل انتَ حقاً تُحبـ....لم اكمل بسبب شفتاه لقد كانت قبله لطيفه وصادقة انها بمثابة الجواب الذي كنت ابحث عنه هذا ماتمنيتُ حقاً ان يجيب به....ابتعد عني قليلاً واصابعه تمسح على ماوجهي من دموع
توم:لايجب ان تسألي هذا حتى هل فهمتي....اومأت لهُ برأسي طبع قبله على جبيني ايضاً ثم نظر الى عيناي متحدث
توم:هل تريدين قبلة اخرى....سحبته من ياقته وقمت بتقبيله بدوري ثم ابتعدتُ اتحدث
ديما:لايجب ان تسأل هذا حتى هل فهمت....لم يستطيع ان يكتم ضحكته مثلي تماماً،،،قام بعدها بلف يده حول رقبتي بقوة ثم تحدث
توم:بما ان كل الامور بخير الان ولكي لايتبقى شيء في قلبي اخبريني لما وافقتي على تقبيله؟!....عقدتُ حاجباي بتساءل
ديما:تقبيله!!من؟؟
توم:ذاك الفتى صديقك اللعين،،لقد رأيتكما في الملعب
ديما:رأيتنا؟
توم:اجل لقد رأيتهُ يقبلكِ
ديما:الم تستطيع رؤيتي ادفعهُ ايضاً الم تستطيع رؤيه غير القبلة
توم:امممم في الحقيقة كلا بعد رؤية القبلة لم استطيع رؤية شيء اخر لذا غادرت فحسب
ديما:هممم هل كنت غاضب طوال الوقت بسبب هذا....اومأ برأسه يؤيد الكلام،،بدأتُ بالتصفيق
توم:ماذا!
ديما:انا متفاجئة انكَ استطعت الصمود طوال هذا الوقت دون قتلي...انفجر ضاحكاً ثم تحدث بعلامات فخر
توم:لكي تعلمي فحسب
ديما:في الحقيقه اولاً ان اللعين يدعى زاك
توم:لايهم
ديما:و ثانياً يبدو انه يعاني هذه الايام وانا حقاً لا اعلم ماذا افعل
توم:يعاني؟؟ من ما!؟
ديما:لا اعلم ولكن حتماً هنالك شيءٌ ما
توم:وما دخلكِ انتِ
ديما:لانه قبل ان تكون انت هنا وتمسح دموعي كان هو يفعل على الرغم من انهُ ليس حبيبي حتى
توم:هممم
ديما:يب
توم:مع هذا لايحق لهُ تقبيلك
ديما:بالطبع،،لكنهُ كان مضطرب ووو....نظرت له حسناً انه يريد صفعي
ديما:هل تفكر بصفعي لقد قرأت هذا بوجهك الآن
توم:كلا كلا انا فقط اريد ان الكمك بشده فحسب....انفجرت ضاحكة حسناً ربما هذا حقه لقد رأى حبيبته تقبل شخص اخر على الرغم من انه لم يكن بيدي لكن هذا ماكنت انا سأفعله
ديما:انظر ان زاك فتى لطيف لكن هناك بعض الاشياء التي تحدث الان لا اعرف ماهي لكني قررت ان اكتشفه واساعده لكن اعدك اني لن اسمح بحدوث شيء كهذا مجدداً اعدك اعدك....اخذ نفس عميق
توم:حسناً لكن ان حدث اي شيء مرة اخرى سأحطم وجهه هذه المرة اقسم
ديما:انا من سيحطم وجهه اذا حدث شيء ما في المرة القادمة لكن اريدك ان تهدأ انت ايضاً
توم:كيف!
ديما:انه يكرهك لذا لا تتنرفز بابسط الاشياء التي يفعلها حاول ان تسيطر على نفسك قليلاً،،اممم،،خذه على قدر عقله فحسب،،حسناً
توم:حسناً سأحاول....قبلته على خده
ديما:جيد
توم:هل نعود؟
ديما:لا اريد لقد احببتُ المكان هنا....تحدثتُ بتذمر
توم:لا اريد التسبب بمشاكل لكِ....عبستُ بوجهي... حسناً سنبقى قليلاً بعد ونذهبعدنا بعد دقائق لقد كانت من اجمل لحظات حياتي لم استطع النوم ايضاً لكن هذه المرة من فرط سعادتي في الصباح كان من الواضح السعادة والحماس ليس عليّ فحسب بل عليه ايضاً لم اكن استطيع منع ابتسامتي كلما حاولت حتى بأني لم اشعر بالوقت وهو يمضي متى حل المساء متى انتهى اليوم وبدأ الاخر لم اشعر الا بطريق العودة لم ارد العودة لقد كنت مستاءة اردتُ البقاء معه اكثر واردتُ قضاء المزيد من الوقت معه اكثر...
(في عقل شخص اخر)
زاك:هل تريدين المزيد
ايملي:كلا شكراً
زاك:مابكِ
ايملي:ماذا؟
زاك:لا اعلم
ايملي:لاشيء انا بخير منزعجة لاني سأعود فحسب
زاك:لما؟الا تريدين اخيراً النوم على سريرك مجدداً؟
ايملي:بلى ولكن انا استمتعتُ كثيراً هنا لدرجة اني اريد البقاء للمزيد من الوقت
زاك:اوووه لقد فهمت،هل تعلمين انا ايضاً استمتعت اعتقد اني ايضاً تعرفتُ عليكِ اكثر
ايملي:اذاً؟
زاك:اذاً ماذا؟
ايملي:مارأيك؟
زاك:لستِ بهذا السوء في النهاية....تباً لن ابتسم لن اجعله يرى هذا،،اخيراً قال شيء جيد
زاك:لكن تعلمين
ايملي:ماذا؟
زاك:لقد اكتشفت شيء مهم ايضاً
ايملي:ماهو
زاك:طوال الوقت الماضي كنت اعتقد انكِ رجل اتضح انكِ فتاه وتملكين الاشياء الخاصة بالفتيات ايضاً...تصبغ وجهي بالاحمر فوراً واستطعت الشعور به يحترق
ايملي:تباً لك ايها اللعين....حاولت ضربه لكنه نزل من الباص مسرع وغادر و هو يضحك اللعنه على هذه الضحكة،،لو تعلم فحسبTo be continued...
أنت تقرأ
My Teacher
Teen Fictionديما فتاه في الثامنه عشر من عمرها تكره المدرسه اكثر من اي شيء اخر في حياتها لكن كل شيء يتغير في سنتها الاخيره في الثانوية بسبب استاذها تومس غروجر ماذا سيحدث ؟