و بوووم هدفٌ اخر وقفت من مكاني بحماس وانا اصفق انه الهدف الثامن لا اصدق هذا اثنان منهما كانا بالفعل رميات ثلاثيه لم اتوقع ان يكون جيد جداً بعودته للمره الاولى اعتقدت انه سيكون متوتر لكن لا الثقه تحيط بهالته هذا يليق به،،مرت ساعتان الا ربع انتهى الشوط الاخير وانتهت مده الوقت الاضافي لقد فاز فريقنا بدأوا بالتجمع معاً بحماس وسط صرخات التشجيع،،بدأ الجميع بمغادره القاعه وقفت من مكاني ايضاً حملت هاتفي وعاودت الاتصال لكن دون فائده لا اعلم لما لا تُجيب انها لم تجب على اي اتصال من اتصالاتي منذ عودتنا الاسبوع الماضي بعد التسكع في الخارج ان هاتفها مغلق لم تأتي الى المدرسه ايضاً لذلك ذهبت لأسأل قالوا انها اخذت اجازه،،اعتقدت انها ستأتي اليوم بما انه اول يوم لبدأ المباريات التنافسيه لقد كنت شبه متأكده انها ستأتي لم اتوقع انها ستفوت حدث كهذا خاصاً بمعرفتها باهميته لزاك لكني لم اجدها و ها قد انتهت المباراه ولا اثر لها،،دخلت وانا اتجول بعيني باحثه عنه المكان صاخب،،حتى رأيت سايمون انه بخط الدفاع مع زاك،،تحدثت بصوت مرتفع محاوله ايصال صوتي
ديما:سايمون،،اهلاً هل رأيت زاك؟
سايمون:اهلاً ديما،اجل اعتقد اني رأيته متجه للغرفه C5 انها باخر الممر....اومأت برأسي متفهمة
ديما:حسناً شكراً،،مبارك الفوز لقد كنت رائع هناك.... ابتسم بحماس
سايمون:شكراً لكِ....ابتعدت متجهة حيث وجهني،،اخيراً بعض الهدوء لقد كان المكان لا يطاق هناك،،لكن الآن زاك انا متحمسه اكثر منه،،اقتربت من الباب انها C5
زاك:هل جننتي!؟لقد قلت لكِ ابتعدي لقد اصبحت اشمأز من وجودكِ في الجوار الا تفهمين....بدأت انظر قليلاً من فتحه الباب،،كان صوته عالياً بما فيه الكفايه ليسمعه من باخر الرواق لولا الصخب الموجود هناك
ايملي:انا لا افهم سبب اصرارك وعنادك هذا
زاك:ايملي يستحسن ان تبتعدي عن ديما و الا اقسم لن يعجبك ما سأفعله....نظرت لها بدأت عيناها تجمع الدموع
زاك:هذا لن ينجح ليس معي لذلك اوقفي كل هذا الهراء وتوقفي عن الادعاء
ايملي:انا لا افهم لما انت قاسي معي هكذا؟هل لاني احبك؟ لما تفعل كل هذا لما تكرهني؟
زاك:ماذا!؟بحقـ....
ايملي:يجب ان تفهم كوني احبك لا يعني اني سأسمح لك باهانتي هكذا لا تحبني لكن لاتفعل هذا
زاك:مالذي تحاولين فعله!؟
ايملي:كرامتي اهم من اي شيء لن اسمح باهانتها حتى لو كانت امام الشخص الذي احبه،،وبالنسبه لديما انها صديقتي الوحيده ومن المستحيل ان اتركها فقط فقط لأرضي غرورك اللعين....امسكها بشده من يدها و بدأ يضغط عليها بعصبيه
زاك:اقسم ان لم تبتعدي عنها..
ايملي:ماذا؟ستفعل ماذا؟عليك ان تعرف انها لن تقبل بك مهما فعلت سواء كنت انا موجوده او بغيابي....قام بالضغط اكثر على يدها لم اتحمل فتحت الباب باكملها نظرت ايملي لي وعيناها مغرقه بالدموع نظر لي هو ايضاً تبعاً،،قامت بدفعه بقوه وتركتنا خارجه بسرعه،،بقيت انظر له صامته لا اصدق هذا انا لا اصدق مايفعله هل جن بحق الجحيم
زاك:افهميني اولاً
ديما:انت لعين
زاك:ديما
ديما:لم اعد ارغب بسماع شيء منك،،من الافضل حقاً ان تحصل على هذه المنحه وتذهب....غادرت المكان بسرعه الحق بها قبل ان تغادر دون ان اسمع اي كلمه منه مازلت لا اصدق ما فعله هل هذا زاك؟ منذ متى وهو هكذا؟ هل كنت مغشوشةً به طوال هذه الفتره؟ شعرت بغصه تملكت قلبي،،رأيتها خارجه عند الباب خرجت بسرعه راكضه خلفها
ديما:ايملي....استمرت بالسير دون ان تلتفت لي
ديما:ايملي توقفي
ديما:ايملي....امسكت بيدها من الخلف اوقفها....استدارت تنظر الي وعيناها مليئه بالدموع ثم انهارت بالبكاء
ايملي:انا لا اريده،،لم اعد اريده....استمرت بالبكاء وهي تشهق،،لقد زاد صدري بالانقباض انا اختنق حقاً،،اقتربت منها و احتضنتها بشده احتضنتني مبادله وهي تشد على جسدي بقوه وكانها تريد اخراج كل ما بداخلها
ايملي:لما كان يجب ان يحدث هذا....ابتعدت عني ثم بدأت بمسح دموعها بكفيها
ايملي:انه لا يريديني ولا يريد ان اكون بجوارك،،لقد اعتقدت انه ممكن ان يحدث شيء اشعر اني غبيه فقط لقد خسرته ولم اعد اريده
ايملي:مع ذلك انا لا اريد خسارتك انتي ايضاً ارجوكِ
ديما:لن تخسريني
ايملي:انتي لا تعلمين انتي صديقتي الوحيده....بدأت عيناي تتجمع بالدموع ايضاً،،احتضنتها مجدداً
ايملي:انه يعتقد ان وجودي و مشاعري تمنعك من التقرب له لذلك يريدني ان ابتعد عنكما....هذا اللعين
ايملي:انتي لن تتركيني اليس كذلك!؟
ديما:كلا بالطبع كلا
ايملي:انه يكرهني
ديما:ليذهب للجحيم فحسب....بقينا على هذا الوضع لعده دقائق حتى شعرت انها توقفت وبدأت بالهدوء ابتعدت عني،،ثم حملت حقيبتها التي سقطت
ايملي:ساغادر الآن
ديما:سأتي معك
ايملي:كلا لا بأس
ديما:لا اريد تركك هكذا
ايملي:انا بخير لا تقلقي....ابتسمت لي بحزن
ديما:ساتصل بكِ اذاً حسناً!؟....اومأت لي ثم استدارت مغادرة،،بقيت واقفه مكانها انظر لظلالها يختفي،،حتى سمعت صوت اسمي من الخلف
توم:ماذا تفعلين بالخارج!؟....اقترب اكثر حتى استدرت اواجهه لم استطع بمجرد ان رأيته بدأت دموعي بالانسكاب
توم:مابك!؟ ماذا حدث!؟....بدأ يحدثني والقلق يملأ وجهه،،اردت التحدث اردت اخباره بأني بخير لكن صوتي لم يكن يخرج،،شعرت بهاتفي بدأ بالرنين،،سحبني توم من يدي وابتعدنا قليلاً واقفين امام كشك صغير قريب من المكان احضر الي بعض الماء
توم:فقط اهدئي ارجوكي دعيني افهم....بدأت بشرب الماء،،مازلت اشعر بهاتفي يرن
توم:لا بأس اهدئي....بدأت اهدء تبعاً لحديثه ماسحه دموعي،بدأت بمحاوله تنظيم تنفسي
ديما:اريد المغادره
توم:حسناً،،فقط لدي بعض الاعمال هنا هل يمكنك انتظاري؟....بقيت صامته انظر له لا اريد البقاء و لا حتى لثانيه واحده هنا،،لمحت خلفه زاك خارجاً و للأسف رأنا و اتى باتجاهنا
ديما:لنغادر فحسب ارجوك
توم:حسناً فقط اهدئي....بدأ بمحاسبه الرجل استدرت انا لا اريد رؤيه زاك
زاك:ديما
ديما:لقد قلت اني لا اريد الحديث معك بعد الآن.... التفت توم الينا وبدأ ينظر باستغراب
زاك:ديما اسمعي انا افعل هذا لمصلحه الجميع
ديما:حسناً اتركني اذاً فحسب سيكون هذا ذا مصلحه اكثر لنا
زاك:عليكِـ...استدرت متحدثه لتوم
ديما:هل انتهيت؟....اومأ لي مؤكداً
زاك:لا يمكنكِ فعل هذا عليكِ سماعي
ديما:دعنا نغادر اذاً....تجاهلت وجوده ثم استدرت مغادره،،امسكني من ذراعي محاولاً ايقافي لكني لم اشعر بلمسته لم اشعر سوى بصوت ارتطامه بالارض،نظرت له كان ممد على الارض يمسك بانفه لاول مره ساقول هذا انه يستحق ذلك
توم:لقد قالت لك لا اريد ان اتحدث معك....وقف من مكانه وعلامات الغضب بدأت تترسم على وجهه بدأ بمسح الدماء بكفه من على وجهه
زاك:لا اعتقد ان هذا من شأنك
توم:حقاً!احزر ماذا انه شأني بالتحديد لانها حبيبتي.... بدأ كلاهما بالاقتراب من بعض والغضب متلبسهما،،كلاهما مجنون اذا تركتهما هكذا ستتنهي باحدهما في المستشفى والاخر بالسجن من دون شك،،وقفت امام توم امنعه من التقدم امسك به دافعهً اياه للوراء
ديما:دعنا نذهب،،ارجوك دعنا نذهب اريد المغادره من هنا....لم ينظر لي ولا حتى لثانيه بقيت عيناه للامام وعلامات الغضب تتملكه لكنه كان يستجيب لحركتي لقد عاد للوراء مع تقدمي له
زاك:ما بك؟ هل انت غاضب؟.....اكره هذه العاده بزاك انه دوماً يستفز الشخص المقابل له،،بدأت بالغضب الآن لكن ما باليد حيله يجب ان اجعله يغادر
ديما:ارجوك من اجلي دعنا نذهب الآن....امسكت بيده اسحبه
زاك:انا حقاً لا افهم سبب غضبك!....استدرت له متحدثه بغضب
ديما:زاك اخرس لقد اخبرتك اني لا اود الحديث
زاك:هل انت غاضب من تحدثي معها وقربي منها ام غاضب من حدوث فضيحةً اخرى يا استاذ....قبل ان ينهي كلامه حتى لم اشعر سوى بتوم يهجم عليه لكن لم يكن الامر كالسابق لقد كان زاك متحضراً لهذا،،حاولت الفكاك بينهما دون فائده،،حتى اتى صاحب الكشك الذي امامنا و قام بمساعدتي استطعنا بصعوبه من وضع مسافه بينهما
ديما:دعنا نذهب واللعنه اتركه انه مجنون....صرخ بوجهي
توم:الا تسمعيه هذا اللعين
ديما:انه لعين هو يحاول استفزازك فحسب دعنا نذهب اتركه....بدأت بسحبه بقوه وانا اصرخ به
ديما:دعنا نذهب الآن ارجوك توم
توم:لن افوت هذا لك....صرخ بغضب موجه كلامه لزاك
زاك:افعل ما بوسعك اذاً
توم:لعين....استدار اخيراً يسير امامي مغادر انطلقت خلفه بسرعه،،القيت نظره للخلف بعد ان عبرنا بمسافه كان مازال واقفاً ينظر لنا،،لن اقف معك ليس هذه المره،،بقيت اسير خلفه حتى وصلنا الى احد الشوارع حيث كان المكان هادئاً خالياً من الناس فاستدار الي مفرغ كل غضبه عليَّ
توم:بحق الجحيم ما الذي تفعليه!؟
ديما:ماذا؟
توم:كان عليكِ تركي لكسر رقبته هناك
ديما:لقد كان يحاول استفزازك
توم:الامر لا يتعلق بهذا لا يتعلق بكونه يود استفزازي انه فتى لعين يحتاج ان يدفن تحت الارض....صمتُ انظر له يتحدث بانفعال لا اعتقد انه يمكنني قول شيء يبدو اني اذا قلت اين كان سيزيد من غضبه فحسب لذلك بقيت استمع له بهدوء عله يهدء،،توقف بعد عده دقائق من الشتم والقاء كل اللوم عليَّ لاني اعرف شخص مثله ثم اخذ نفساً عميقاً ينظر لاعلى وهو يعيد شعره للخلف مازال غاضباً بحق الجحيم انه عروقه ستنفجر،،هدأ قليلاً ثم استدار مكتف يداه
توم:وهل تنوين اخباري ماحدث ام لا يهم!؟ فانا لايهم معرفتي او رأيي بأي شيء اساساً....تحدثت بخفوت
ديما:بلى سأخبرك لكن هل يمكننا الجلوس بمكان هادئ اولاً....اومأ لي نافياً
توم:كلا سنذهب للمنزل....لم ينتظر اجابتي استدار فوراً مكمل سيره،، سرت خلفه ايضاً لا اعتقد اني مستعده بالمخاطره او الاعتراض بأي شيء يقوله...

أنت تقرأ
My Teacher
Teen Fictionديما فتاه في الثامنه عشر من عمرها تكره المدرسه اكثر من اي شيء اخر في حياتها لكن كل شيء يتغير في سنتها الاخيره في الثانوية بسبب استاذها تومس غروجر ماذا سيحدث ؟