12

8.5K 269 22
                                    

عدت للمنزل غيرت ملابسي و كالعاده ذهبت الى مكاني المفضل السرير مالذي علي فعله الان هل اذهب ام لا في الحقيقه انا اريد الذهاب لكني خائفه اشعر برعشه تسري بكامل جسدي كلما فكرت اني سابقى في منزله لوحدنا لكن واللعنه لدي رغبه بالذهاب مالذي علي فعله طُرقَت باب غرفتي لقد كانت والدتي
كريتا:عزيزتي
ديما:نعم امي
كريتا:هل هناك شيء
ديما:كلا مُتعبه قليلا....ابتسمت لي وتحدثت
كريتا:جيد،،هناك من اتى لرؤيتك....جلستُ في مكاني بسرعه واشرت على نفسي
ديما:انا،،رؤيتي،،من؟؟
كريتا:الفتى الذي اتى من المره السابقه لقد اتى اليوم ايضا انه في الاسفل
ديما:زاك مالذي اتى به
كريتا:لااعلم هيا اسرعي لم يوافق على الدخول لقد بقي في الخارج الجو بارد لاتجعليه ينتظر....وقفت بسرعه من مكاني كنت على وشك الخروج عدت بسرعه الى المرأه اعدل وجهي قليلا
كريتا:احم
ديما:ماذا
كريتا:لاشيء انا لم اقل شيء،،نظرت لها بشك ثم استدرت اواجهها بلعت ريقي ثم سألتها
ديما:هل ابدو لطيفه؟....ضحكت ثم اقتربت مني طابعه قبله على جبيني ثم تحدثت مبتسمه
كريتا:تبدين رائعه....ابتسمت باشراق وخرجت من غرفتي نازله بسرعه،،خرجت الى الحديقه وجدته يجلس على احد المقاعد ينفخ بيده من البرد تقدمت نحوه
ديما:زاك....وقف بسرعه وتقدم نحوي
زاك:اهلا
ديما:مالذي تفعله هنا الجو بارد لما لم تدخل
زاك:كلا لم اُرد ازعاج احد
ديما:ماذا،،احمق ولما قد تزعجنا....ابتسم ثم نظر لاسفل متحدث
زاك:كيف حالك
ديما:بخير وانت
زاك:لقد اصبحت بخير الان....نظر لي وتحدث ثم عض على شفتيه للداخل ماباله اشعر انه غريب
ديما:مابك اشعر ان هنالك شيء غريب بك....سألته بصدق لا اعتقد ان زاك من النوع الذي سافكر قبل ان اتحدث معه انه من النوع الذي ساخبره بما يجول في خاطري فورا هذا ما احب بعلاقتنا
زاك:لاشيء
ديما:حقا،،ولما اتيت
زاك:لقد مرت فتره طويله الرسائل لم تعد تكفيني اردت رؤيتك لذلك اتيت
ديما:اذاً اشتقت لي....تحدثت متسائله
زاك:وهل هناك خطب اذا اشتقت لك
ديما:كلا انا لم اقل شيء....اللهي مازلت اشعر ان هناك شيء غريب به كالهاله التي تحيط به تجاهلت ذلك ونظرت له خداه وانفه اصبحا احمران من البرد ما هذا انه لايرتدي ملابس ثقيله اقتربت منه بسرعه واحطت وجهه بيدي
ديما:لقد اصبحت احمر هل انت احمق لدرجه ان تنسى ارتداء ملابس جيده....لقد ضل صامت وينظر لي فحسب و لم يجبني بشيء عندها فقط شعرت بمدى قربي منه لقد كنت ملتصقه به ووجهانا لايفصل بينهما الا القليل انزلت يدي بسرعه وابتعدت قليلا حاولت تجاهل الموضوع لذلك تحدثت
ديما:لنذهب لداخل سيكون هنالك ادفئ
زاك:كلا كلا لابأس
ديما:هياا ليس من اجلك انا ايضا ساتجمد
زاك:لكن انا في الحقيقه اشعر بالحرج من والدتك
ديما:لاتقلق تعال فحسب....امسكته من معصمه وجررته خلفي دخلنا للمنزل واتجهت به لاعلى
ديما:ااامي نحن في غرفتي....صرخت وانا اصعد على السلم
زاك:هل حقا لاباس بذلك
ديما:توقف عن التذمر....دخلنا لغرفتي و شكرا اللهي لقد كانت مُرتبه لقد كان زاك ينظر بتمعن
زاك:هل هذه غرفتك
ديما:اجل هل بها خطب
زاك:كلا لاشيء
ديما:حسنا انتظر هنا ساعود حالا....خرجت من الغرفه ونزلت لاسفل تاركه زاك وحده

My Teacherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن