وصلنا الى المكان انهُ عبارة عن بقعة كبير من الارض خضراء فحسب الاشجار العالية تحيط بنا من كل مكان لقد قال المرشد ان هنالك بحيرة على بعد بضع امتار،امسكت بأيملي لاني سأكون معها كالعادة،ذهبنا الى مكان المستلزمات و حصلنا على خيمة للمبيت لقد كان الهواء لطيف يتخلله بعض البرودة،سحبنا خيمتنا و اخترنا بقعه لكي نبدأ التشكيل بها لقد كان المكان يصدع بضحكات الجميع،حاولنا تشكيلها لكن دون جدوى وو....يمكنكم ان تحزرو لقد تدخل البطل الخارق زاك بقيت انا واقفة فحسب الا ان انتهى هو وايملي،انا لن اتدخل باشياء كهذه انها متعبة،وضعنا اغراضنا بداخلها ايملي خرجت لتساعد وانا بقيت جالسة في الداخل فحسب كما قلت لا احب التدخل بأشياء كهذه،،بقيت الا ان سمعت صافرة الاستاذ لقد استغرق الامر وقتاً طويلاً لم اكن اعلم ان تشكيل الخيم فحسب يستغرق هذا الوقت ربما لان عددنا ليس بالقليل خرجت من الخيمة المنظر جميل الجميع انتهى لقد كان المكان مليئ بالخيم و في الوسط تم ترتيب مكان الجلوس حول النار تعلمون الجلسات الليلية اساسية في المخيم و الاشجار تحيط بالمكان كان هذا رائع،توجهت لهم
ديما:ماذا هناك
طالب:بعض التعليمات الجديدة...بدأت بالبحث بعيني على ايملي حتى وجدتها ادخلت نفسي بقوه بين الطلاب ووصلت لها
ديما:ماذا هناك
ايملي:انتظري...لقد كانت مندمجة مع الاستاذ حتى انتهى
ايملي:هذا رائع سنستمتع
ديما:ماذا اخبريني
ايملي:الم تستمعي
ديما:كلااا،اخبريني
ايملي:انها اشبه باللعبة سيعطينا اشياء لِنجدها و من يجدها اولاً سيمتنع عن العمل اثناء تحضير الغداء
ديما:و لما سنبحث عنها اذا كان سيعطيها لنا...نظرت لي بغباء
ديما:مااذا؟؟
ايملي:لن يعطيها لنا انه يريد ان نبحث عنها بانفسنا
ديما:لكن انتي قلتي سيعطينا...قوست حاجبيها
ايملي:كلا لم افعل
ديما:بلا لقد فعلتِ
ايملي:كلا لم افعل
ديما:بلى اقسم انكِ قلتي
ايملي:ديما عزيزتي
ديما:اجل
ايملي:اخرسي
ديما:تباً لك،،،،،ايمليييـ
ايملي:ماذا
ديما:واين سنجد هذه الاشياء
ايملي:اين بحق الجحيم بالمكان الذي حولنا
ديما:حسناً حسناً اهدئي ماكل هذا الغضب...نظرت لي بغضب ثم ابتسمت
ايملي:الا تُلاحظين ان اسألتكِ حمقاء بعض الشيء...عبست بشفاهي
ديما:الحق عليَّ لاني اسألك....بدأ الاستاذ بالفعل بتمرير بعض الاوراق اخذنا انا وايمي واحدة كانت تحتوي على رسومات لبعض الاشياء انطلقنا للبحث فور انطلاق الصافرة.....بعد انقضاء ساعة ونصف من البحث سمعنا صوت الصافرة من جديد هذا يعني ان احدهم قد نجح،،لمن اكذب لقد توقعنا هذا ساعة ونصف ونحن لم نجد سوى شيء واحد من مجموع سبع اشياء
ديما:فقط ذكريني ان لا اخرج للتخيم مرة اخرى... تحدثت بتذمر وانا انظر لنفسي،، انا ملطخة بالتراب والحشائش تباً لهذه اللعبة
ايملي:لما ان هذا مُمتع...عبست بحاجباي ونظرت لها بفراغ
ديما:مُمتعة،،مُمتعة،،اخبرني ما المُمتع بهذا...اشرت الى نفسي جيد ان شعري بقي نظيف والا كنت سأموت
ايملي:هياا،لا تكوني هكذا سنستمتع اعدك هذه فقط البداية....نظرت لها بدون امل بحق الجحيم انا امشي منذ وقت طويل كان يجب ان يؤجل لعبته السخيفة لوقت اخر،،امسكت بيد ايملي و انا اسير خلفها لا اريد ان اقع يكفي ماحدث،،عدنا ادراجنا الى الموقع نظرتُ الى الفريق الرابح الابتسامة كانت تملئ وجههم تباً لكم حتى سمعت احد ينادينا
زاك:تعاليا هنا يوجد ماء...اتجهنا نحوه وبدأت بغسل يداي
زاك:مابكِ؟
ديما:ماذا،ماذا...اجبتهُ بغضب
زاك:على مهلك ماذا حدث...بدأت بالانتحاب فوراً
ديما:انظر انهم فرحون لانهم ربحوا وانا ابحث منذ ساعة ولم اجد سوى هذا الشيء اللعين الذي لا اعرف حتى ماهو وفوق هذا كله انا مليئة بالحشائش....بدأ بالضحك انه احمق
ديما:اخرس
زاك:ليس ذنبهم انكِ مهملة
ديما:انا لستُ مهملة...قامت ايملي بترك المياه فوراً و كتفت يداها وهي تنظر لي كـ حقاً..
ديما:ماذا!
ايملي:لا اعلم بس من كان طوال الوقت يقول تعبت دعينا نسترح قليلاً،،او انتظري اريد ان ارى هذا المكان
ديما:لايهم
ايملي:اخرسي اذاً...نظرت لهم تباً لكلاكما،،،لا اعلم لما اشعر ان مزاجي اصبح عكر كل هذا بسبب هذه اللعبة اللعينة
ديما:اريد مياه
زاك:انها امامك
ديما:اريد ان اشرب
زاك:ان مياه الشرب عند الاستاذ انهُ يوزعها
ايملي:سأحضر البعض
ديما:كلا سأذهب انا...حسناً اين هو،،، رأيتهُ يقف بعيداً يتحدث بالهاتف توجهتُ اليه
ديما:استاذ...التفت إلي القى نظرة ثم ادار ظهره من جديد يتحدث بالهاتف حسناً لم اتزحزح من مكاني انتظرتهُ حتى انتهى التفت مجدداً وجدني انظره له
توم:نعم
ديما:اريد بعض المياه
توم:انها عند الاستاذ الاخر...اشار لي بأصبعه الى مكان الاستاذ نظرت هناك ثم عاودت النظر له
ديما:الا يمكنك ان تُعطيني انتَ...نظر لي ثم قوس حاجباه بملل
توم:انها عند الاستاذ الاخر،،ليست معي
ديما:اممم،،حسناً اذاً اريد بعض الطعام
توم:انتظري قليلاً الجميع سيبدأ بالتحضير بعد قليل
ديما:لكني جائعة
توم:ليس لدي طعام انه عند الطلبة سـيبدأون التحضير بعد قليل...كرر كلامه بنفاذ صبر
ديما:لا تكرر كلامك انا لستُ غبية...نظر لي ثم تنهد بقوة كان على وشك المغادرة لكني اوقفته
ديما:انظر الى يداي لقد جرحتُ وانا ابحث في الغابة...رفعتُ ساعدي واشرتُ على جرح يكاد الا يُرى بسبب صُغر حجمه وانا اعبس بوجهي،،،نظر الى يداي ثم الي بحيرة أُقسم اشعر ان دماغهُ على وشك التوقف
توم:ماذا تُريدين؟
ديما:لاشيء انا اشعر بالملل فحسب...رفع عيناه بملل ثم غادر تحدثت قبل ان يبتعد
ديما:متى سنتحدث...نظر لي من خلف عينيه وغادر دون ان يقول شيء....بدأ الجميع بتحضير الطعام هنالك طاولات سفرية قمنا بوضع الطعام عليها الجميع بدأ بالمساعدة انا اكره العمل لذلك ذهبت الى جانب ايملي أمثل اني اساعد وفي الحقيقة كنت اقرء برأسها بعض الامور وانتحب بأخرى
ديما:امممم ان هذا لذيذ حقاً من اعده...نظرت ايملي الي بفخر وتحدثت
ايملي:انا...فتحتُ عيناي بصدمة انا لا اصدق هذا
ديما:حقاً!!
ايملي:اجل
ديما:كاذبة
ايملي:بلى انا اعددتُه
ديما:بأكمله؟
ايملي:همممم....بدت كانها ستكذب كتفت يداي ورفعتُ حاجباي لها
ايملي:حسناً لكن لا تخبري احد...اقتربت مني وبدأت تهمس
ايملي:لقد اعدتهُ والدتي لكني ساعدتها بخلط المواد...صرختُ فوراً
ديما:خلط المواد
ايملي:هُسسس لا تخبري احد
ديما:انتي لم تفعلي سوى خلط المواد لا يحق نسب الطبخ لكِ...نظرت لي بنظرة فارغة
ايملي:بالطبع يمكنني انها والدتي...هززتُ رأسي بفقدان امل،،قمت بسحب صحن ووضعتُ القليل منه واخذتُه،،،حسناً اين هو من جديد،،لقد اخبرتكم ان مزاجي متعكر لن ارتاح حتى يوبخني،،لكني لم اجده ذهبت الى الاستاذ الاخر
ديما:استاذ لو سمحت هل تعلم اين ذهب الاستاذ توماس
الاستاذ:اوه اجل انه في الخيمة هناك...تحدث وهو يشير الى مكان الخيمة
ديما:شكراً...توجهتُ هناك قبل ان ادخل ناديت
ديما:استاذ هل انت هنا،،،انا سأدخل...كان مُمدد على الارض يعبث بالهاتف من جديد
ديما:هل يمكنني الدخول
توم:انتي بالداخل بالفعل
ديما:اوه،،لقد احضرتُ لك هذا الصحن انه لذيذ
توم:لا اريد...مازال يعبث بالهاتف سأحطمه
ديما:لكنهُ حقاً لذيذ...بقي ينظر للهاتف واستغرق وقتاً حتى يجيب
توم:كلا لا اريد...يبدو انه مبرمج اليوم على ان يكرر كلامه
ديما:انا من اعده الى تُريد تذوق طعامي...فقط لنأمل الا تعرف ايملي بهذا،،،نظر الي اخيراً بنظرة خاطفة وعلى ما احمل ثم عاد الى هاتفه اللعين مجدداً
توم:كلا ليس لدي شهية...وضعتُ الصحن على الارض بجانبه ثم جلست انا ايضاً وبقيت انظر له،،اطفأ هاتفه اخيراً وبدأ ينظر لي
توم:ماذا؟
ديما:انهُ حقاً لذيذ...لم يتحمل وبدأ بالضحك
توم:مالذي لا تفهميه بأني لا اريد
ديما:لكنه حقاً لذيذ انظر...وضعتُ القليل في الملعقه وقربتها من فمه
ديما:هيا تذوقها...ابقى فمه مغلق وهو ينظر لي،،فتحت فمي اشجعه
ديما:هاااام،،هيااا،،القطار قادم....لم يتحمل وانفجر ضاحكاً
توم:انتي لم تضعي سم بداخله اليس كذلك...ضممتُ شفتاي للداخل،،امثل الحزن،،كان عليَّ وضعهُ له بالفعل
توم:حسناً اعطيني...قام بالاعتدال بجلسته واخذ الملعقة من يداي وتذوقه
ديما:لذيذ صحيح
توم:همم،،لكن ينقصه بعض الاشياء كان يجب ان تخففي الملح قليلاً وتزيدي من البهار...اومأت لهُ برأسي
توم:لكن هناك طعم غريب حلوً قليلاً،،ماذا وضعتي؟
ديما:لا اعلم والدة ايملي صنعته...ابتسم ثم وضع الصحن جانباً
توم:ماذا تُريدين
ديما:لقد اخبرتك انا اشعر بالملل
توم:الا تخافين ان يجدكِ احد هنا
ديما:كلا لا يهم،،ليس وكأني افعل شيء لقد احضرت بعض الطعام لاستاذي المفضل فحسب...حل الصمت بيننا قليلاً،،ثم عاد لهاتفه اقسم اني سأحطمهُ في النهاية
ديما:هل مازلت غاضب
توم:ماذا تعتقدين
ديما:لما؟
توم:كل شيء
ديما:هل يمكنك ان تكون واضح اكثر...لم يُجيب و لم ينظر ايضاً
ديما:اذا بقيت صامت انا لن اعرف مابك...لم يجب ايضاً
ديما:اذا كنت تنتظر ان افعل شيء،،لقد سبق و اعتذرت وانا حتى الان لا اعلم ماذا حدث،،لايمكنني فعل شيء اكثر من هذا...لم يُجيب
ديما:بالنسبة لي سيبقى الامر دوماً اني لم افعل شيء خاطئ...اغلق هاتفه ونظر لي بغضب قليلاً واضح على ملامحه
توم:سؤال واحد فحسب،،فقط اخبريني كم رجل تواعدين؟....نظرتُ له بغرابة وما المفترض ان يكون نوع السؤال هذا،،لكن على كل حال سأجيب لأريح بالي
ديما:انتَ فحسب...ابتسم باستهزاء ثم قام بهز رأسه وعاد لهاتف من جديد
ديما:ومالذي يجب ان يعنيه هذا...سحبتُ منهُ الهاتف لاني حقاً سأحطمه
ديما:انا اتحدث معك،،مالذي يعنيه هذا
توم:انتي تعلمين جيداً مالذي يعنيه
ديما:لقد اخبرتك مئة مرة انا لا اعرف شيئاً،،،لم يتحدث،،،حسناً كما تُريد...قمت من مكاني لاغادر لكنه امسك بيدي قبل ان اقف،،،لكنهُ ايضاً لم يتحدث
ديما:هل تعلم انت حقاً احمق،،انا اخبرك اني احبك وانت تسألني كم رجل اواعد
توم:وما الذي يثبت انكِ تحبيني
ديما:وما الذي يثبت انكَ تحبني
توم:عليكِ ان تثقي بي
ديما:اليس عليكَ اذاً ان تثق بي ايضاً
توم:انا لا يمكنني ايذائُك او حتى جرحك لقد حاولت لكن لا يمكنني انا حقاً احبك
ديما:وانا ايضاً صدقني...امسكتُ بيده..ايٌ كان ما تفكر به انهُ خاطئ انت تبعدني عنك فحسب
توم:انا لا افعل
ديما:بلى انت تفعل،،،وصدقني انت اول شخص اثق به انا مُستعدة ان افعل اي شيء من اجلك لا تعجلني اغيير رأيي بك
توم:انا لااعلم
ديما:مالذي لا تعلمه...قلبي حقاً بدأ يؤلمني الان
توم:هل عليَّ الوثوق بكِ ام بعيناي....بقيت انظر له اشعر اني تحطمت لقد فقدتُ املي به لا يبدو انه يثق بي،،لابد انه يعاني من مشكلة ما هذا الامر تخطى الطبيعي
توم:مازلتُ اريد البقاء معكِ،،،لكنـ..رن هاتفه اللعين تباً له هل هذا وقته
توم:علينا الخروج ان الاستاذ يناديني...وقفت من مكاني هذا محطم
ديما:هل تعلم تباً لك،،لننفصل فحسب لا ارغب بأن اكون مع رجل مثلك...تركتهُ وغادرتُ فوراً وانا حبس دموعي،،من اين ما ارى الامر انهُ يبحث عن حجه فحسب كيف يحبني وهو لايثق بي،،يتهمني بأشياء وفوق هذا كله عندما أسأله يبقى صامت لايجيب
....كأنهُ يبحث عن عذر ذهبتُ الى الخيمة خاصتي وايمليTo be continued....
أنت تقرأ
My Teacher
Novela Juvenilديما فتاه في الثامنه عشر من عمرها تكره المدرسه اكثر من اي شيء اخر في حياتها لكن كل شيء يتغير في سنتها الاخيره في الثانوية بسبب استاذها تومس غروجر ماذا سيحدث ؟