35

5.1K 176 77
                                    

ماذا يحدث؟ماذا افعل؟ ومالذي افعله بحق الجحيم؟ طوال الطريق رأسي سينفجر من كثره التفكير ما كان عليه فعل هذا انه خاطئ من كل الاتجاهات من ناحيه واللعنه انا مرتبطه لايمكنني حتى تخيل رد فعل توم لو علم بالامر و ايملي كيف ستكون رده فعلها اعني لابد من انها بالفعل تتحسس لكونه يحبني ماذا اذا علمت اني فعلت هذا و اللعنه كل شيء متشابك لما لم امت فحسب قبل فعل هذا،، نزلتُ من الباص الظلام حل اسرعت بسيري للمنزل والافكار ما زالت تأكُلني..

ايرينا:اهلاً اهلاً،مازال الوقت مبكراً لما عُدتي....انا حقاً لست فالمزاج تجاهلتها وصعدتُ لغرفتي،دخلت واغلقت الباب خلفي اضأت الاناره ثم...
كريتا:ديما ماذا هناك؟هل انتي بخير....سمعت صوت امي من الاسفل،،اجبتها بنفس النبره لكي تسمع
ديما:انه صرصار لعين
توم:اذاً اصبحت صرصار الان....اخفضت صوتي اتحدث بخفوت
ديما:مالذي تفعله هنا بحق الجحيم
توم:لقد اشتقت لكِ،،ثم لقد اخبرتُكِ اني سأتي
ديما:اللهي،توم لايجب ان تكون هنا
توم:هل اغادر؟....تنهدت بعمق و اغلقت الباب بالمفتاح ليس لدي ثقة بايرينا انها دوماً تقتحم ثم رميت نفسي جالسة على السرير انظر له
توم:لما صرختي بحق الجحيم؟
ديما:لا اعلم،ماذا تتوقع ان افعل بعد ان ادخل وارى شخص في غرفتي...اتى وجلس الى جانبي
توم:مابك؟
ديما:ماذا؟
توم:تبدين غاضبه،هل انزعجتي الى هذه الدرجه؟
ديما:كلا،،انا،انا فقط لم اتوقع وجودك هنا
توم:لقد اردتُ مفاجأتك
ديما:لقد تفاجأت بالفعل صدقني....اقترب مني اكثر
توم:لقد اشتقت لكِ....،،توترت،،
ديما:كيف دخلت الى هنا؟؟....اجابني بعلامات فخر
توم:لقد اخبرتُكِ انه لن يمنعني شيء من الوصول لكِ....اجبت بابتسامة
ديما:لكن هذا مخيف مازلت اود المعرفة كيف وصلت لهنا
توم:فقط لا تتركي النافذه مفتوحه بعد آلان
ديما:اللهي....لم استطع منع نفسي من الضحك....انا اتخيل شكلك وانت تتسلل
توم:لم يكن حقاً بالامر الصعب
ديما:حقاً؟؟
توم:همم....بقي ينظر الي ثم اقترب مني اكثر محاول تقبيلي،،لا اعلم لما ادرت وجهي،،ولكي الطف الامر حاولت التحدث بسرعه لكنه خرج متلعثماً
ديما:اذا رأك احد والداي هنا ستكون كارثه....قام بابعاد بعض الخصلات التي كانت تغطي وجهي
توم:لابأس لم يراني احد....ثم حاول الاقتراب ثانياً وهو يمسك بخدي،،كرد فعل مني وقفت من مكاني بسرعه متحدثه
ديما:اذاً ما رأيك بغرفتي؟...اعاد بجسده يتكأ بيداه للخلف نظراته كانت كافيه للتعبير عما يريد قوله،،لكن مع ذلك لم يتحدث بشيء وقام بمجاراتي بعد ان بقي ينظر لي لفتره
توم:لطيفه،،انها لطيفه مثلك....هذه المره لم تكن نبرته كالسابق ولطيفه لم تخرج حقاً بتلك اللطافه منه
ديما:لكنها فوضويه قليلاً،،كان عليك اخباري انكَ ستأتي....تجنبت نظراته وبدأت بحمل بعض الاشياء من الارض والطاولة،قمت بحمل بعض قطع الملابس التي ارميها على الارض واستدرت لاضعها في الدولاب،انا لم اكن بحاجه للاستداره لاعلم انه خلفي حاوطني بيداه من الخلف يحتضني واضعاً ذقنه على كتفي هامساً بصوت خافت بأُذني
توم:ماذا هناك؟
ديما:ماذا؟
توم:لقد اخبرتك اني اشتقتُ لكِ
ديما:انا ايضاً
توم:حقاً؟
ديما:بالطبع....ابتعد عني ثم قام بسحبي لاقابله،،رفع يداه يداعب وجهي ثم اقترب مقبل اياي على وجهي لم اقم ابداء اي رد فعل لقد كنت منزعجه فحسب،،منزعجه من نفسي وكثيراً،،لم يبتعد اكثر من انش واحد موجه هدفه لشفتاي،،اقسم انه يحدث من دون شعور انا لست متعمده انه يصدر كرد سريع مني من غير تفكير،،انزلت رأسي لاسفل لم يبتعد بقي بالقرب نفسه كما هو لا يفصل بيننا سوى هذا الانش قام باماله رأسه قليلاً ليقابلني مجدداً لكني قمت برفع رأسي ولم يكن الخيار المناسب لاني قابلت عيناه لم اعلم ما افعل او حتى اقول اردت الحديث بأي شيء لكن لم يخرج شيء،بقي ينظر الي ثم قام بانزال يده التي تحاوط خصري ثم ابتعد عائداً للجلوس على السرير لم ارد ترك الامر هكذا خاصاً انه لم يتحدث بشيء بقي هادئ،ان هدوئه يخيفني اكثر من غضبه
ديما:انا فقط خائفه ان يرانا احد هنا ستحدث مشكلة....بقي ينظر لي بنفس نظراته السابقه وهو يطبق على فكيه اومأ لي متفهماً ثم وقف من مكانه متجهاً فاتح الباب اوقفته بسرعه امسك بيده
ديما:ماذا تفعل
توم:سأخبرهم اني هنا
ديما:ماذا!هل جننت؟
توم:الستِ خائفه ان يأتي احد سأخبرهم اني هنا فحسب....اعدتُ اغلاق الباب بالمفتاح وسحبته
ديما:ان ابي سيقتلك،لم يعد يتقبل رؤيتك بعد ماحدث بالمحكمه
توم:والدك ام انتي؟....اخذت نفساً عميقاً
ديما:لا تبدأ
توم:ما بالك بحق الجحيم؟؟
ديما:انا متوتره،،هل هذا ممنوع
توم:ومن ما،نحن لم نتعرف للتو
ديما:لقد اخبرتك من ان يرانا احد....ضحك باستهزاء ثم تحدث
توم:من هذا الذي سيرانا ديما الباب مغلق والمفتاح بيدك بالفعل،حتى لو اتى احدهم لن يستطيع الدخول
ديما:لا اعلم....لقد بدأ بالغضب اقترب مني لكني ابتعدت خطوه للخلف ايضاً متحدثه بسرعه
ديما:لنجعل بيننا بعض المسافه فحسب حسناً
توم:هل انتي مجنونه!؟،هاا؟! ماخطبك واللعنه في الصباح تخبريني انكِ تحبيني والليل ان نضع بيننا مسافه
ديما:اخفض صوتك سيسمعون
توم:ليسمعوا بحق الجحيم....وضعت يدي بسرعه على فمه انه يصرخ حرفياً من الغضب،،ابعد يداي عنه
توم:لقد سأمت تصرفاتك هذه،عليكِ تحديث اولوياتك هل فهمتي،هل تُريدين ان ابقى ام ارحل؟....بقيت ساكنه انظر له يبقى بالطبع لكنـ..
توم:ليكن بعلمك اذا رحلت لن اعود ابداً
ديما:هل تهددني الآن ام ماذا؟؟
توم:لا اهددك لكننا لا نلعب ابقى ارحل اريدك لا اريدك عليك ان تقرري الان ماتريدين....بقيت صامته اكتف يداي انظر الى السقف
توم:قرري بسرعه انا لن ابقى هنا طوال الليل،هل تُريدين ان ارحل؟.....انا لا اريده ان يرحل لكن واللعنه..
توم:لا يجب ان تستغرقي كل هذا الوقت....تحرك مغادراً لكني امسكت به
ديما:حسناً لا تذهب
توم:هل هذه شفقه....اومأت نافيه
ديما:انا اريدك ان تبقى
توم:لايبدو هذا بالنسبه لي....ابتعد من جديد مغادر
ديما:انا اخبرك ان لاتغادر ماذا افعل الان
توم:ربما ان تبدي رغبه حقاً بذلك....اغلقت النافذه والستاره ايضاً
توم:حقاً!....رفعتُ كتفي بفقدان امل
توم:انتي سيئة جداً....واللعنه كان عليه جعله يذهب فحسب لانه ما ان انهى جملته اقترب يقبلني لكني ابتعدت ايضاً
توم:واللعنه ديما هل تريدين ان اقتلك....انا متاكده ان المنزل باكمله سمع هذا
ديما:الا يمكننا الجلوس والتحدث فحسب  من دون هذه الاشياء
توم:ولما!اعني ما الذي يمنع!؟....تحدث رافعاً احدى حاجبيه بغضب
ديما:انا لا اشعر اني بخير،ثم لا يمكنك الغضب عليه فقط لهذا....بقي صامت ينظر بغضب
ديما:ارجوك الا يمكننا التحدث اليوم فحسب....اخذ نفس عميق حاملاً يده معيد شعره للخلف
توم:سأجاريكِ لكن هذا لايعني اني مقتنع هذه المره فحسب....
ابتسمت له بخفه ثم عاد جالساً على السرير،، بدأت اتحدث معه بأشياء عشوائيه كان جامداً فالبدايه لكن عندما استمريت بالالحاح عليه اصبح افضل قررت ان انزل قليلاً قبل ان يأتي احد،احضرت بعض المكسرات وعدت لم يبقى بعد ذلك اكثر من ساعه ثم غادر،،اغلقت النافذه جيداً بعدها وانا الوح له بيداي من الجيد ان نافذتي تطل على الخلف اغلقت الستاره وانا اتنفس بعمق هذا اسوء ما يكون مالذي افعله بحق الجحيم كان عليه تقبيله فحسب لكني لا استطيع لم استطع فعل هذا اضاء هاتفي متوهجاً،اتجهت اليه احمله

My Teacherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن