ايملي:ماذا تخبأين ايضاً
ديما:لاشيء حقاً....نظرت لي بشك
ديما:ماذا!؟
ايملي:اتأكد فحسب
ديما:لقد قلت لكِ لاشيء
ايملي:حسناً سأصدقك....صمتت لعده ثواني ثم عادت
ايملي:لكن انا لا ابدو سخيفه لاني هنا اليس كذلك؟
ديما:كلا انه ليس حقاً بالامر المهم
ايملي:حقاً
ديما:انا ايضاً هنا
ايملي:هذا مختلف هو من اخبركِ ان تأتي
ديما:وانا لا استطيع الذهاب لأي مكان بدونك
ايملي:مازلت محرجه
ديما:فقط تصرفي وكأني اجبرتك ان تأتي معي
ايملي:الا بأس بهذا.....اومأت لها برأسي،،قفزت عليّ محتضنتني،،ثم عادت لموضعها تشاهده يلعب بحماس،،بلعت ريقي بتوتر فقط لو تعلمي ماذا اخبئ ايضاً لقد غضبَت فوراً عندما علمَت انه عاد لللعب وانا لم اخبرها بذلك،تجنبت اخبارها عن المنحه التي يريدها لم استطع لقد توترت ومازلت اراه الوقت الغير مناسب بالإضافة اني املك بعض الأمل ان زاك سيغير رأيه،،امسكت هاتفي من جديد واتصلت بتوم لكن ايضاً دون فائده اغلقته واعدته للحقيبة يبدو انه لاجدوى من هذا عدت اشاهد مع ايملي
ديما:هووف متى سينتهي هذا
ايملي:هل لديكِ شيء
ديما:لقد اخبرتك توم يريد ان يراني
ايملي:اوه اذاً اذهبي فحسب ماذا تنتظرين
ديما:زاك طلب مني البقاء....كان هنالك سكون قليلاً قبل
ايملي:لكنكِ تُحبين توم اليس كذلك؟....نظرت لها مازالت تُركز نظرها للامام دون الالتفات لي
ديما:بالطبع
ايملي:اذاً ما اهميه زاك حقاً
ديما:نحن نتحدث عن صديقي هنا....استدارت لي مبتسمه لكن بسهوله يمكن معرفه انها ليست ابتسامه حقيقيه
ايملي:اجل لكن الا تعتقدين انه عليكِ الاختيار بين تواجدك هنا او هناك اين تُريدين ان تكوني؟مع صديقك ام حبيبك؟....بقيت انظر لها لا اعلم ماتريد قوله بالضبط لكن ما استطعت فهمه انها تريدني ان اغادر
ايملي:لا تفهميني خطأ لكن يجب ان تعلمي لايمكنك ارضاء كلاهما في النهايه عليك ترك احدهم ليذهب،واي شخص هنا لو ويعلم هذا سيخبرك انه لايجب ان تبقي هنا من اجل زاك تاركه الاستاذ، اذا اردتِ رأيي يجب عليكِ الذهاب لتوم الآن تعلمين الا اذا لم تُريدين ان....قطعت حديثها برفع احد حاجبيها ثم اعادت نظرها للامام تشاهد،بقيت جالسة في مكاني لم اتحرك لم اشعر بطعم نصيحه في حديثها كان اشبه بـ لا اعلم لم اكن مرتاحه شعرت انها تنتقدني دون ان تقولها بوجهي بقيت في مكاني حسناً هذا ربما سيجعل عقلها يذهب بعيداً لكن لتفكر بما تفكر انا لم ابقى بسبب البلا بلا بلا خاصتها وهذا لايعني اني افضل زاك على توم بتاتاً بقيت فقط لان كلامها لم يعجبني لا اعتقد انه عليه الاختيار كما تقول اعني ما وجه الشبه اساساً لكي اختار احدهم حبيبي والاخر صديقي،، بقيت كما انا حتى انتهى زاك لم نتحدث بعد هذا لقد شعرت مع الوقت ان هنالك شحنات تتطاير منها الي،بقيت واقفه بالباب معها ننتظر مجيئه لنغادر،،اتى خلفي ونحن نتمشى
زاك:اذاً؟
ديما:همم؟
زاك:لست سيئ!؟
ايملي:لقد كنت جيد حقاً لم اعتقد انك بهذه البراعة
زاك:شكراً....قام بتوجيه نظره لي....ماذا عنكِ الن تقولي شيء....رفعت كتفي بلامبالاة
زاك:ماذا!؟
ديما:انت فقط رائع كالعاده....ابتسم بشده
زاك:لكني اشعر ان جسدي تحطم بسبب التعب و مازال عليّ التدرب اكثر
ديما:فقط لا تقُل لي انه عليه المجيء كل مره....رفع كتفه بملل مجيب
زاك:لا ارى مشكلة في ذلك....وقفت مكاني فاتحه فمي متذمره
ديما:لا يمكنني هذا انت تعلم لقد اتيت اليوم فقط لانه كان يومك الاول....قام سحبي من ذراعي لنكمل السير
زاك:ليس وكأنك تفعلين شيء انتي فقط تجلسين وتشاهدين
ديما:الا تعلم مقدار الطاقه التي احتاجها لأشاهد....قام بقلب عيناه بملل
ديما:لابأس سأتي فالمباريات اعدك
زاك:لكن هذا غير عادل اريد من يشجعني
ديما:انا اساساً لا احب هذه الاشياء لكن اذا كنت مُصر الى هذه الدرجه ايملي هنا ربما تستطيع المجيء بالاضافة انها تفهم اكثر مني بهذه الاشياء....حولت نظري لها انها في عالم اخر
ايملي:لا اعتقد،،لدي بعض الاعمال لأنجزها....حسناً لم يكن حقاً صوتها بذلك الاتزان
زاك:اذاً اخرسي فحسب وتعالي
ديما:لقد اخبرتك لا استطيع
زاك:لما!؟
ديما:ببساطه لأني لا اريد....نظر لي بشفقه
ديما:لا تنظر هكذا اخبرتك لن اتي سأعوضها فالمباريات
زاك:هووف
ديما:حسناً عليه الذهاب الآن الى اللقاء....تركتهم بعدها بسرعه دون ان اسمع كلمه اخرى

أنت تقرأ
My Teacher
Teen Fictionديما فتاه في الثامنه عشر من عمرها تكره المدرسه اكثر من اي شيء اخر في حياتها لكن كل شيء يتغير في سنتها الاخيره في الثانوية بسبب استاذها تومس غروجر ماذا سيحدث ؟