رن هاتفي مُعلناً وصول رسالة اعاد قلبي الى مكانه اخذتُ نفس عميق و استجمعتُ نفسي ثم سحبت الهاتف لأرى ماذا هناك
(توم):
404 احفظيه ستحتاجيه فيما بعد.اغلقت الهاتف اربع مئة واربعة ماهذا هل هذا رقم غرفته!؟و لما سأحتاجه؟هوووف نفشت شعري وعدت واستلقيت في مكاني واللعنه لما هذا،،الى متى ساضل هكذا في المره القادمه اذا كان هنالك مره قادمة مالذي يجب عليه فعله انا أُحبُه أعني حتى اذا اراد فعل شيء كيف سأبعده بحق الجحيم انا افقد حواسي عندما يقترب مني كيف ساقاوم واعضائي اللعينه تفقد السيطرة،،كنت مستغرقة بأفكاري الى ان صدع صوت الباب مُعلن عن قدوم أحد وقفتُ لأرى من هناك هل من الممكن أنهُ عاد مجرد التفكير بالأمر قلبي سقط من مكانه تقدمتُ لافتحها وانا احاول اخذ نفس عميق لعليّ أهدء ما بداخلي اغمضتُ عيني وفتحت الباب
ايملي:ساعة لكي تفتحي الباب...اخرجتُ مابداخلي من هواء وعدتُ للتنفس حسناً ليس هو هذا جيد على ما أظن
ديما:لقد عُدتي بسرعة
ايملي:أيُ سرعة الساعة الثامنة،،لم أكُن لأعود لكن قالوا ان العشاء بعد نصف ساعة يجب ان نكون موجودين في الموعد تذكرت انكِ نائمة فأتيت لاخبرك ان تستعدي...جلستُ على السرير تباً الثامنة لقد خرجت ايملي في السادسة ساعتان هل كنت افكر لساعتان،،
ايملي:ديماااا
ديما:أجل
ايملي:مابكِ،انا أتحدث
ديما:ماذا؟
ايملي:هووف،،لقد كنت اقول هيا تجهزي لكي لانتاخر،هل حدث شيء بغيابي...نظرت لي بشك
ديما:لما لم تتصلي بي
ايملي:همم؟
ديما:كان بامكانك الإتصال بدل المجيء...وقفتُ من مكاني وبدأت بأخذ اغراضي لأتجهز
ايملي:لقد نسيتُ اخذ الهاتف و المفتاح ايضاً
ديما:لأنكِ حمقاء اذا نسيتيه مره اخرى لن افتح لكِ الباب...اخذت ملابسي ودخلت للحمام لأُغير
ايملي:حسناً حسناً....فتاه مزاجية لن تموت اذا فتحت الباب من اجلي،،يجب ان تشكرني لاني عدت لاخبرها ان تتجهز...تتجهز...تتجهز...صفعت نفسي تباً لقد قامت بتغيير الموضوع،اه يال غبائيذهبنا لتناول العشاء،،الجميع كان هناك بقيت ملتصقه بايملي ملئتُ بطني جيداً حقاً كأني لم ارى طعاماً من قبل،،المشرف كان هناك بقي يتحدث وينصحنا بلا بلا بلا لم اكن حقاً مهتمه بما يتحدث انتهينا وعدنا الى الغرفه الطريق كان نوعاً ما طويل لذلك نمتُ بسرعه هذه المره بدون ان افكر بشيء...لننتقل الى الصباح
استيقظتُ واشعر ان جسدي يصرخ من الالم اه لم اكن اعلم اني كنتُ متعبة الى هذه الدرجه اطفأتُ المنبه الساعه الخامسه والنصف لدينا ساعه لكي نتجهز سنذهب للتخييم الليلة
ديما:ايملي..ايملي...لقد نطقت اسمها عشر مرات ومع ذلك لم تتحرك انش واحد،،وقفتُ من مكاني وذهبتُ لها ابعدتُ الغطاء عنها ليس لدي وقت لكي انتظرها تستيقظ
ديما:واللعنه ايملي استيقظي
ايملي:ماذا..ماذا،،اجابت بغضب
ديما:هيا استيقظي وابدأي بتجهيز نفسك لكي لانتاخر
ايملي:لااريد،،اذهبوا انتم...اعادت الغطاء على رأسها من جديد و عادت للنوم،،لقد قلت لاوقت لدي عُدت لسحب الغطاء مره اخرى وهذه المره اخذتهُ معي الى الحمام وانا اصرخ بأستيقظي،،غسلتُ وجهي واسناني قمتُ بتغيير ملابسي،،مااحبهُ بشأن الرحلات لن اكون حائره ماذا ارتدي لقد احضرت قطع محدده يجب ان ارتديها رغم عني حتى لو لم تعجبيني،،صففت شعري ووضعت بعض مساحيق التجمييل وخرجت،،تباً لازالت نائمه
ديما:ايملي واللعنه استيقظي لن ينتظركِ احد...لافائده انها مستغرقه في النوم،،طُرقت باب الغرفه من الآن هذا ليس وقته،،فتحتها بغضب
ديما:زاك،،اللهي الحمد لله ادخل
زاك:ماذا هناك؟
ديما:الغوريلا التي بالداخل لاتستيقظ ولقد تعبت
زاك:هل تعلمين لما لم تستيقظ...سأل وهو يدخل الى الحمام
ديما:لما؟...اجبتُ بأستغراب
زاك:لانكِ لطيفه ولاتعلمين كيف تتصرفين بحده....ابتسم لي ثم سكب وعاء الماء الذي احضره فوقها،،لم يستغرق الامر اكثر من ثانيه وكانت ايملي تقف على قدمها
ايملي:تباً لك ايها اللعين الاحمق...نظرت لي ثم تحدثت بغضب
زاك:هل يرضيك مايفعله...قمت بهز كتفاي بلا مباله اسفه لكنكِ تستحقين هذا اخبرتك ان تستيقظي
زاك:هيا بسرعه لن ننتظركِ اليوم بطوله
ايملي:اخرس ولاتدخل
ديما:لكن حقاً عليكِ ان تبدأي بالتجهز...نظرت لكلانا بغضب لكنها لم تستطع قول شيء
ايملي:اكرهكما...قامت بضرب الارض بقدمها وذهبت للحمام.لم نستطع منع نفسنا من الابتسام..
زاك:هل انهيتي كل شيء
ديما:نعم،،ماذا عنك
زاك:لقد انتهيت واخذت الحقيبه لاسفل ايضاً
ديما:اوه،،لقد ذكرتني سأخذ الاغراض لاسفل لكي احجز مكان واعود بسرعه لن اتأخر
زاك:لكنـ...خرجتُ بسرعه قبل ان يقول اي شيء لن اضيع فرصه كهذه هيهيهيـ...

أنت تقرأ
My Teacher
Fiksi Remajaديما فتاه في الثامنه عشر من عمرها تكره المدرسه اكثر من اي شيء اخر في حياتها لكن كل شيء يتغير في سنتها الاخيره في الثانوية بسبب استاذها تومس غروجر ماذا سيحدث ؟