تن تن تن
بقيت اطرق باصابعي واعبث باي شيء و انا اضع الهاتف و استمع لصوت هذه اللعينه في كل مره بانه لايوجد استجابه،،اغلقت الهاتف من جديد انتظرت خمسه دقائق ثم عاودت الاتصال من جديد،،،شعرت بيدان تحاوطني من الخلف
توم:اذاً!؟
ديما:لا فائده
توم:الم يجب!؟....عبست بوجهي
ديما:كلا
توم:ربما هذه علامه لكِ لتستسلمي....ابعدت يداه واستدرت لمقابلته
ديما:لقد تحدثنا عن هذا من قبل
توم:انا لا اعترض انا فقط اقول،،انتي بالفعل حاولتي انها المره العاشره ولا استجابه
ديما:هوووف....بدأ الاستياء يستولي عليَّ شيئاً فشيء انه محق
توم:انتي لاتعرفين حتى اذا كان هذا هو الرقم حقاً
ديما:بلى انا متأكده
توم:حقاً وكيف هذا!؟كونه على الانترنيت لايعني انه صحيح بل بلعكس انه يرجح عدم مصداقيته بشكل اكبر....بلعت ريقي وانا انظر له لو علم اني اشتريته من احدهم و بهذا المبلغ سيقتلني
توم:صحيح!؟
ديما:اجل انت محق
توم:حسناً اذن دعكي من هذا الان....اخذ الهاتف من يدي و اغلقه
ديما:لكن،،
توم:دون لكن ايرينا ستأتي بالفعل،،انها على وشك الوصول
ديما:حسناً امهلني دقيقه فحسب ارجوك....نظر لي بفقدان امل وغادر،،انه محق واللعنه انه محق،،نظرت الى الهاتف انا اشعر بالاسى على النقود التي اضعتها هذا الرجل اللعين لقد قال لي ان هذا هو الرقم الخاص هووووف،،لقد كان لدي القليل من الامل ان هذا هو حقاً،،سامسحه و اريح رأسي فحسب،، ضغطت على زر الحذف،،عااااا ان قلبي لايعطيني سأتصل مره اخيره فحسب مره اخيره لكي اريح ضميري،، ضغطت على زر الاتصال،،رنه رنتات ثلاث،،يبدو حقاً انه دون فائده حتى سمعت صوت في المقابل
ديما:مرحباً
:اجل!؟
ديما:زاك!؟....حل الصمت حتى اني اعتقدت ان الاتصال قطع
ديما:اهلاً،،عفواً هل تسمعني!....نظرت الى الهاتف مازال الاتصال مستمر
زاك:نعم
ديما:هل،،هل بالصدفه انك زاك ريني!؟
زاك:اجل انه انا
ديما:زاااك انه انا ديما....صرخت باعلى صوتي يا اللهي لا اصدق هذا اخيراً
زاك:ديما!؟....شعرت و كأنه لم يتعرف عليَّ
ديما:اجل،،ديما كلارسون....بقي صامت دون ان يتحدث
ديما:لقد كنا معاً في المدرسه،،اصدقاء،،ماذا هل اصبحت مشهور و نسيت اصدقائك الان
زاك:ديما اهلاً....فقدت طاقتي تدريجياً و لم اعرف ما اقول،،تحدثت بقليل من الحرج ارجو ان هذا لايظهر في الهاتف
ديما:امممم،،لقد،،لقد حصلت على رقم هاتفك و فكرت بالاتصال بك،،من الصعب حقاً الحصول عليه
زاك:هذا صحيح،،لا يتسنى للجميع الاتصال بي
ديما:اذاً كيف حالك!؟
زاك:بخير....حل الصمت لفتره طويله مره اخرى حتى عاد صوته....و انتِ!؟
ديما:انا ايضاً بخير
زاك:جيد....ربما حقاً كانت فكره سيئه ان اتصل،،انا نادمه اريد ان ابكي،،مشكلتي اني لا اسمع كلام توماس..ويبدو انه سمعني،،سمعت صوت صراخ من اسفل
توم:ديماا،،هيا تعالي ايرينا وصلت
ديما:امممم،،حسناً انا سعيده حقاً اني علمت انك بخير،،ارجو ان تبقى هكذا دائماً
زاك:شكراً
ديما:حسناً اذاً وداعاً
زاك:الى اللقاء....انا اضع نفسي في مواقف سخيفه،، اخذت نفساً عميقاً و تظاهرت باللاشيء ونزلت لاسفل،، رأيت ايرينا تحشر فمها بالطعام
ديما:اللهي على الاقل انتظريني الى ان اتي
ايرينا:لا داعي ليس و كأني غريبه،،قمت بتقبيلها
ديما:اوووووه صغيري كيف حالك
الياس:بخير....قبلته بدوري انه لطيف اريد ان اكله ربت على شعره و توجهت للجلوس في مكاني،،اقترب توم قليلاً الى جانبي ثم همس قائلاً
توم:اذاً هل اجاب!؟
ديما:لم اعاود الاتصال....نظر لي بغرابه ثم اومأ برأسه وهو يطبطب على ظهري،،بدأت بتناول الطعام
ايرينا:صحيح والداي يرسلان التحيه
ديما:كان يجب ان يأتيان
ايرينا:انهم حتى لا يأتون لي مؤخراً،،يفضلون السفر على المجيء لدينا يبدو انهما لم يصدقا بالتخلص منا
ديما:ماذا عن شون!؟
ايرينا:اووه انه حقاً مشغول انا اسفه
ديما:لن ادعوكم مجدداً انا فقط اتعب نفسي من اجل لا شيء
ايرينا:انا هنا الا اكفي....اومأت لها نافيه
ايرينا:ليس و كأنكِ من طبخ على اي حال
ديما:ماذاااااا!؟بالطبع انا من طبخ ماذا تتوقعين!!،،اليس كذلك عزيزي....استدرت له
توم:ها!؟....انفجرت ايرينا ضاحكه،،ضربته بشده على قدمه
ديما:على اي حال،،لا يهم مادام آل هنا لايهم اي احد اخر اليس كذلك!؟
الياس:طعامكِ رائع خالتي،،شكراً لك
ديما:اوووه حبيبي انت اروع شخص اعرفه،،خذ كل هذا....اخذت بعض من ما موجود و قمت بملئ صحنه بالكامل انه رائع حقاً و دائماً معسول الكلام لابد انه اخذ هذه الصفه من والده...

أنت تقرأ
My Teacher
Novela Juvenilديما فتاه في الثامنه عشر من عمرها تكره المدرسه اكثر من اي شيء اخر في حياتها لكن كل شيء يتغير في سنتها الاخيره في الثانوية بسبب استاذها تومس غروجر ماذا سيحدث ؟