توم:حسنا هذا كل ما لدينا اليوم،والان قوموا بحل هذا الاسؤال لكي اعلم ان كنتم فهمتم حقا وعند الانتهاء اعطوا اوراقكم لديما لجمعها
ايملي:احم يبدو ان علاقتكم جيده هذه الايام
ديما:اصمتي انها مجرد اوراق ساجمعها
ايملي:هممم صحيح....انها تشك
ديما:هل تريدين اعطائها له بدل مني
ايملي:كلا بالطبع شكرا
ديما:اصمتي اذاً....انهيت الامتحان وانتظرت حتى انهى الجميع اوراقهم وغادروا ثم ذهبت لاعطاءها له
ديما:استاذ تفضل
توم:هل انتهى الجميع
ديما:اجل،،وهذه هي جميع الاوراق....وضعت الاوراق امامه على الطاوله وكنت على وشك الذهاب
توم:هل ستذهبين
ديما:اجل،،ايملي بانتظاري....عبس بوجهه ثم تحدث متذمراً
توم:ابقي هنا لايوجد داعاً لذهابك ستعودين بعد قليل على ايه حال
ديما:لااستطيع
توم:ارجوكِ
ديما:لكنـ..
توم:من دون لكن اذا بقيتي سأعد العشاء لكي بنفسي
ديما:هل تحاول اغرائي بالطعام!
توم:اجل فقط لمعلوماتك انا طباخ ماهر جدا ستندمين اذا لم تتذوقي طعامي....شكله لطيف انه يتحدث بفخر يبدو انه واثق من ذلك، والان ماذا سافعل انا لااستطيع القول انا متوتره من العوده هناك قلبي بدأ بالخفقان بالفعل
ديما:انا اسفه
توم:هياا ارجوكِ ارجوكِ ارجوكِ....امسك بيدي ضامٌ اياها ثم اكمل متذمر....واللعنه الى متى يجب ان استمر بالتوسل اليكِ لتقبلي....دخلت ايملي فجأه وسحبت يدي بسرعه نظرت لنا بشك ثم تحدثت بملل
ايملي:هل علي سحبُكِ من هنا كل يوم لتخرجي
ديما:ااااه في الحقيقه....حولت نظري للاستاذ مازال يعبس بوجهه، تبا لهذا العالم لقد قلت اني ساتغير هذا يعني اني سافعل مالذي قد يحدث ان بقيت،عاودت بنظري لايملي
ديما:سابقى هنا يمكنك الذهاب اسفه لجعلك تنتظرين....كتفت يدها ثم بقيت تنظر للاستاذ بغرابه ثم قامت بالابتسام
ايملي:حسنا لابأس الى اللقاء
ديما:الى اللقاء....حسنا هذا كان غريب توقعت انها ستصفعني او تشتمني على الاقل لم اعتادها متفهمه اعتقد ان هذا افضل انه من حسن حظي لقد وفرت علي كذبه اخرى،،وصلت لي رساله فورا على الهاتف فتحتها
ايملي:
عااااااا ايتها اللعينه ستخبريني بكل شيء غدا وإلا قمت بدفنكي بباب المدرسهرائع انا حتى لم الحق ان افرح....اخرجني من افكاري الصوت من خلفي
توم:احم هل ستبقين واقفه هنا طوال اليوم....استدرت له اللعنه نسيت ماوضعت نفسي به
ديما:كلاـ،،انا فقطـ.....تحدثت بتوتر ويبدو انه احس بذلك قام بالابتسام لي وبعدها بالتربيت على شعري
توم:لابأس لنذهب....سار امامي متجها نحو المنزل وانا اسير خلفه
توم:ساغير ملابسي واتي انتظري هنا
ديما:لما!؟....وقف ثم نظر لي وعلى وجهه ابتسامه لعوبه
توم:اعني يمكنك المجيء اذا اردتي لن امانع....اللههي هل بطبعه تفكيره منحرف وجهي اصبح احمر واللعنه
ديما:كلا،،انا قصدت انت تبدو جيد لما تغيير ملابسك....تحدثت انظر لاي شيء عداه
توم:اريد ارتداء شيء مريح لاتقلقي ساعود حالا....غادر بسرعه قبل ان اقول شيء ذاهباً اعلى يبدو ان غرفته بالطابق العلوي رميت اغراضي على الطاوله وبدأت باستكشاف المكان انه فضول فحسب المكان مرتب كالعاده انه مليئ برائحته اشعر بالدم يجري في جسدي انها مشاعر مختلطه من التوتر والقلق والحماس احب كيف يجعلني اشعر ،،دخلت للمطبخ و قمت بسحب احد الكراسي والجلوس لقد قال انه سيطبخ من اجلي لنرى هذا،، مرت دقائق لقد تأخر ،،ماهذا انها بقايا سجائر هل هي له لم اكن اعلم انه يدخن
توم:احم....واخيرا اتى اقترب مقابل لي
ديما:هل تدخن!؟....تحدثت متسائله
توم:اممم اجل نوعا ما
ديما:انه مثال سيء بالنسبه لاستاذ منضبط
توم:انه سر لاتخبري احد....تحدث مقترب مني اكثر بوجهه
ديما:اوه حقا....تحدثت مُبعده اياه من وجهه باصبعي،،قام بالضحك ثم ابتعد
توم:اجل لااريد ان اخرب صورتي كاستاذ مثالي
ديما:ليس بالنسبه لي....تحدثت بصوت منخفض
توم:ماذا
ديما:لاشيء لقد قلت انك ستطبخ لي
توم:اجل لن تتذوقي مثل هذا الطعام من قبل....تحدث رافع حاجبيه مبتسم بفخر
ديما:حسنا اذا كان هكذا دعنا نقوم بها بهذا الشكل
توم:كيف....تحدث متسائل
ديما:اذا كان الطعام سيء وليس كما تقول دعني انجح من دون امتحان
توم:مااااذا
ديما:هياا ألست واثق من نفسك
توم:اجل ولكنـ.
ديما:من دون لكن هكذا سيكون ممتع اكثر
توم:حسنا ولكن مالذي ساستفيد منه انا،،اعني اذا كان الطعام سيء ستنجحين واذا جيد سيكون جيد فحسب هذا غير عادل
ديما:حسنا مالذي تريده
توم:اممم،،ساطلب طلب ما ولن تستطيعي الرفض
ديما:ااااه لقد فهمت....اللهي الن يتوقف عن طلباته المنحرفه
توم:كلا كلا،،اقسم ليس كما تعتقدين....تحدث محاول اقناعي
ديما:اوه حقا ماذا اذاً
توم:ليس في بالي شيء الان لذلك ساطلب فيما بعد
ديما:امممم
توم:اقسم،،انظري من الذي تفكيره منحرف الان
ديما:هييـ.لابأس حسنا حسنا
توم:لنبدأ اذاً هل هناك شيء معين تريدينه
ديما:كلا افعل ماتريده لن اقيدك
توم:حسنا....توجه نحو الثلاجه وقام باخذ بعض الاغراض وبدا بالعمل
ديما:اذاً،،اين عائلتك....استدار لي ابتسم ثم عاد للعمل
ديما:ماذا!
توم:لاشيء
ديما:اذا لم ترد التحدث لابأس
توم:كلا انا فقط لم اتوقع انكِ ستفتحين موضوع للحديث معي
ديما:الحق ليس عليك....تبا هل كان عليه احرجي اصبحت حمراء من جديد
توم:انهم في مدريد
ديما:حقااا
توم:اجل
ديما:و مالذي تفعله انت هنا
توم:اتبع حلمي
ديما:حلمك؟
توم:اجل كما تعلمين لطالما اردت ان اكون مدرس
ديما:هههـ اسفه ولكنه حلم غريب
توم:حقا لما انا اراه عادي
ديما:انه عادي ولكن عاده عندما تخرج من المدرسه لااحد يفكر بالعوده لها الجميع يكرهها
توم:انا ايضا اكرهها كل مافي الامر عندما كنت صغير كنت حقا اكره المدرسين كنت دوما اقول الا يوجد مدرس واحد يجعلني احبها لذلك عزمت عندما اكبر ساصبح مدرس يحبه الجميع وها نحن ذا....لقد كان يتحدث وهو مبتسم يبدو انه حقا يحب مايفعله
ديما:ولما لم تتبع حلمك في مدريد
توم:لاني لااتحدث الاسبانيه
ديما:اووه لم افكر في هذا
توم:هذا لانكِ حمقاء
ديما:انا لست كذلك....تحدثت متذمره عابسه وجهي،، لقد كان هذا جميل التحدث ببساطه هكذا انا احب الشعور الذي يعطيه في المكان الذي يتواجد به اتمنى لو استطيع ايقاف الزمن على اللحظات مثل هذه،،اخذت التمعن في وجهه انه جذاب جدا اللهي لمن الكذب انا حقا بدأت اقع له وبشده،،هل هو حقا جاد بشأني
ديما:الست خائف
توم:خائف!من ما؟
ديما:حلمك،،الا تخاف ان تفشل....ترك ما بيده واستدار مقترب مني
توم:ولما الخوف انا ابذل مابوسعي،،انا احققه بالفعل الان
ديما:اعلم ولكن انا اعني..
توم:ماذا
ديما:لقد سبق وقلت لي انك تحبني
توم:اذاً
ديما:انت تعلم مالذي سيحدث اذا علم احدهم،،حلمك باكمله سيتحطم....تنهد ساحب شعره للخلف متحدث بهدؤ
توم:انا اعلم
ديما:الست قلق من ذهاب كل ماحققته هكذا....بقي هادئ لفتره ثم تحدث بهدؤ
توم:في الحقيقه كلا
ديما:انا لاافهم....رفع نظره لي ثم اقترب اكثر من وجهي لم يكن يفصل بيننا سوى انش واحد
توم:لقد اصبح لدي حلم جديد....تحدث بهدؤ ثم قطع المسافه بيننا هذه المره كان الامر مختلف لقد شعرت بجسدي اكمله يرغب به استطيع سماع نبضي من هنا أتساءل هل القبل جميعها هكذا تملك الشعور ذاته شعور انك تغرق لكن انت لاتحاول حتى النجاه ام لاني احبه،،اجل انا احبه وبشده انه يفقدني حواسي باكملها،،ابتعد عني سامحٌ لي باستنشاق بعض الهواء نظر لعيناي ثم تحدث بصوت ثقيل جاعل من جسدي باكمله خاضع فقط لصوته
توم:اسف لقد فعلتها مره اخرى من دون اذن،يبدو اني لااستطيع المقاومه،يمكنك معاقبتي اذا رغـ...
قاطعت حديثه محاوطه عنقه بيداي ساحبه اياه نحوي قاطعه المسافه التي بيننا من جديد مازلت اريد المزيد منه مازلت اريد الشعور به في داخلي،قام بسحبي واضعا اياي على الطاوله ازدادت قبلته عنفا شعرت ان شفتاي ستتمزق لم يكن يترك لي مجال حتى للتنفس ارتفعت حراره جسدي قلبي كان يخفق بشده لم اكن اشعر بشيء سوى يداه وهي تعبث بمنحنيات جسدي حاوطت خصره بقدماي ابتعد عن شفتاي وهو يعضهما نازلاً لرقبتي كل شيء كان جديد علي لكني احببته ولقد احببت بشده انه من يفعل هذا بي لقد كنت بحاله يرثى لها فجأه حاولت ابعاده عني لكنه أبا الابتعاد ابعدته بقوه واضعه يداي على شفتاه لايقافه نظر لي وبدا غاضباً حاولت التحدث وانا التقط انفاسي
ديما:هل تستطيع شم هذا..نظر لي قليلا يفكر بما اقوله ثم توسعت عيناه بسرعه مبتعد عني
توم:اللعنه الطباخ....لقد اتجه للطباخ فورا حاملا المقلاه واضعا اياها تحت الماء لقد كانت المقلاه تحترق انا حتى لااعلم كيف لم ننتبه للنار تنهد واقف في مكانه
توم:اللعنه كنا سنحترق كيف نسيت امرها....قمت بعض شفتاي احاول كتم ضحكتي أتساءل كيف نسى امرها نظر لي ثم عقد حاجباه ثم رفع اصبعه محذر لي
توم:انتِ،،اياكِ والجلوس معي مره اخرى وانا اطبخ
ديما:ومادخلي انا....تحدثت متذمره
توم:صحيح ومادخلكِ انتي،،ليس وكأنكِ الشخص الذي قام بسحبي واثارتي وجعلي انسى نفسي
ديما:انت تبالغ....تحدثت انظر لاي شيء عداه اللهي ان هذا محرج انا لااصدق مافعلت
توم:واراهن انكِ لن تسمحي لي باكمال ما كنا نفعله....اومأت له وانا على وشك الانفجار من الاحمرار انا لااعرف كيف يتحدث هكذا براحه انا حتى لااستطيع النظر بوجهه،،اقترب مني ثم قام برفع فكي لكي انظر له
توم:اووه لدينا حبه طماطم هنا
ديما:ابتعد....دفعته محاوله ابعاده عني لكنه بقي في مكانه امسك بكلتا يداي يحاول منعي من الحركه ولقد نجح
توم:انظري لي،،هيااا،،لن أأكلك..ضل يحاول معي الى ان فعلت
ديما:ماذا ماذا
توم:هل هذا يعني انكِ تحبيني
ديما:انا لم اقل شيء كهذا
توم:بحق الاله لقد كان هذا واضحا فقط قوليها
ديما:انا لاافهم مالذي تتحدث عنه
توم:لاتتغابي هياا ارجوكِ اريد سماعها منكِ
ديما:ابتعد الطاوله ستنكسر ِ....واخيرا استطعت الافلات من يده قمت بدفعه والنزول من الطاوله ذاهبه لغرفه المعيشه سمعته يتذمر خلفي قبل ان اغادرديما:حسنا امي،،الى اللقاء
توم:هل كل شيء بخير
ديما:اجل انها امي فقط تطمأن علي..اغلقت الهاتف ثم وضعته جانبا ثم قمت بتكتيف يداي
ديما:اذاً اين عشائي
توم:في طريقه الى هنا
ديما:هل قمت بطلبه من الخارج
توم:هل لديكِ حل اخر
ديما:لحظه هل هذا يعني اني سانجح من دون اختبار....تحدثت متحمسه
توم:كلا بالطبع
ديما:لماا لقد كان هذا اتفاق....تحدثت مع خيبه امل
توم:لايمكنني جعلكِ تنجحين بهذه البساطه
ديما:هذا غير عادل
توم:بل غير عادل انكِ قمتي بسحبي هكذا كان علينا الاكمال فحسب وليحترق العالم باكمله،، بالمناسبه لقد كنتِ رائعه جدا....اخذت الوساده من جانبي ورميتها بمنتصف وجهه
ديما:هل يمكنك التوقف عن ذكر هذا
توم:لما هل تخجلين....تحدث رافعا حاجبيه
ديما:نعم اخجل فقط توقف ارجوك
توم:كيف تخجلين وانتي قمتي بتقبيلي هكذا
ديما:اااااا اللهي هل تحاول جعلي اقتلك لقد قلت توقف....تحدثت منتحبه وانا اقفز عليه احاول خنقه اللهي لما يستفزني سيبقى يذكرني بهذا طوال حياتي
توم:حسنا حسنا اسف....تحدث وهو ينفجر ضاحكا
لقد كان يوما حقا حافل ومليء بالاحداث ابتدائاً من زاك وانتقاله حتى علاقتي مع الاستاذ لقد انهيت درسي مع الاستاذ واصر على اعادتي للمنزل مازلت ارى انه من الغريب مناداته باسمه حتى لو كنت وحدي امل ان اعتاد على هذا و لايخيب املي بهTo be continued...

أنت تقرأ
My Teacher
Teen Fictionديما فتاه في الثامنه عشر من عمرها تكره المدرسه اكثر من اي شيء اخر في حياتها لكن كل شيء يتغير في سنتها الاخيره في الثانوية بسبب استاذها تومس غروجر ماذا سيحدث ؟