My Teacher

29

المشرف١:زاك ريني،،كيت هيملماني هل بامكانكِ اخباري عن طبيعه العلاقه بينكِ وبينهما؟
ديما:ز.زاك هو صديقي،وكيت زميلتي في الصف
المشرف١:وهل لديكِ مشاكل معهما
ديما:كلا،،اعني اجل
المشرف١:كلا ام اجل
ديما:كلا انا لا املك اي مشاكل مع زاك انه صديق مقرب،،وكيت هي زميلتي فقط حدث بيننا بعض المشاكل في السابق...تحدث المشرف الاخر وهو يتنهد بملل
مشرف٢:ماذا الان؟
مشرف١:لاشيء لقد اتضح كل شيء الان المعلومات التي لدينا كافيه بالاضافه لقولها ان هذا الشاب صديق مقرب لا اعتقد انه سيكذب الفتاه الاخرى حتى لو كان هناك بعض المشاكل اعترافها ملائم لهذا الشاب ولاتنسى لدينا اهم نقطه في القضيه باكملها اعتراف الجاني... انا لم ارتح للشخص الذي يتحدث يبدو لئيم عكس الاخر
المشرف٢:لا اعلم لما هي تنكر اذاً
المشرف١:لانها خائفه هل نسيت انها ليست المره الاولى التي نواجه شيء كهذا مابك
المشرف٢:سأسئلكِ للمره الاخيره اجيبي بصدق حسناً انا معك لاتخافي....نظر الى عيناي مباشرةً شعرت ببعض الخوف اومأت لهُ برأسي
المشرف٢:هل استاذ توماس كان يجبركِ على اقامه علاقه معه؟...تماسكت نفسي وتحدثت وانا انظر لعيناه بدوري
ديما:كلا لم يفعل
المشرف٢:لافائده
المشرف١:لاتقلق سيتضح كل شيء فيما بعد عندما تشعر انها بأمان
المشرف٢:لكنها تبدو صادقه لي
المشرف١:فقط دعنا نترك ماتبقى للمحكمه،،ستهدأ هي فيما بعد ثق بي
المشرف٢:انا لستُ مرتاح للامر
المشرف١:حسناً انا معك سنصدقها لكن ماذا ستفعل ببقيه الاعترافات هل ستتجاهل الجميع وتصدقها ماذا عنه؟لقد اخبرتُك لدينا اعتراف الجاني
المشرف٢:حسناً
المشرف١:حسناً اذاً سنبدأ بالاجراءات...قاما بالتوقيع على بعض الاوراق ثم اعطاني ورقه لاوقع عليها
المشرف٢:انتهى يمكنكما المغادره...وقفت من مكاني وانا مازلت لاافهم شيء وكنت على وشك الخروج حتى تحدث مخاطب والدي
المشرف٢:سيدي هل يمكننا التحدث معك قليلاً
كلار:بالطبع،،انتظريني في الخارج عزيزتي...خرجت وانا اغلق الباب خلفي تنهدت بقوه وانا احاول اخراج كل ما بداخلي الكثير من الامور مازلت اجهلها لديه مئة سؤال في رأسي الجاني هذه الكلمة توقف قلبي كلما تذكرتها ماالذي كانا يعنيانه هو ليس جاني وانا لست ضحيه لما هذا كله اذاً،،،استدرتُ انظر من النافذه الى والدي تباً لم ارد ان اضعهُ في موقف كهذا و والدتي لايمكنني تخيل رده فعلها،،قاموا باعطاه بعض الاوراق يقرأها نظر لي من خلف النافذه لقد كان هذا غريب انها المره الاولى التي ارى والدي ينظر لي هكذا لم اشعر انها غضب وليس معاتبه بقدر ماشعرت بانها حزن وشفقه على حالي،،،خرج من هناك بعد عده دقائق من الحديث لم استطيع سماع شيء
ديما:ماذا الآن
كلار:سنذهب الى المنزل
ديما:هل انتهى كل شيء
كلار:دعينا نعود الآن صغيرتي وسنتحدث هناك...سار قبلي لكني بقيت واقفه في مكاني
كلار:هل هنالك شيء ما؟
ديما:لا اريد العوده للمنزل
كلار:لما؟
ديما:انا خائفه من امي...ابتسم بهدؤ ثم اقترب وهو يربت على رأسي بلطف
كلار:والدتكِ الآن ستموت من الخوف عليكِ يجب ان تُطمانيها
ديما:الن تكون غاضبه
كلار:بلى لكن ليس بقدر خوفها،،،ثم انا سأكون هناك سادافع عنكِ لاتقلقي حسناً؟....اومأت برأسي ثم امسكت بيده وغادرنا المدرسه باكملها،،لااعلم لما طوال الطريق منذ ان خطوت خطوتي الاولى خارج المدرسه وانا قلبي ينبض بالخوف كنت اشعر بأن هنالك شيء يخنقني في بادئ الامر اعتقدتُ انه بسبب توتري والخوف من رده فعل والدتي لكن الآن كلا هنالك شيء يألمني انا خائفه من شيء ما هنالك شيء غريب وهنالك شيء بداخلي يحاول اخباري لكن رأسي يؤلمني للحد الذي يمنعني حتى من التفكير بشكل جيد