الرؤيه مشوشه بالكامل عيناي مغرقتان بالدموع و انا انظر له
ديما:الامر ليس كما تعتقد دعني اخبرك....بالكاد خرج صوتي،بقي ينظر لي بصدمه ثم اقترب مني وقام باحتضاني،،لم اتحدث بشيء ابتعد عني بعد دقائق وبدء بمسح دموعي ،،بقيت انظر له صامته،الا يعلم!? هل من المعقول انه لم يرى شيء!?
توم:لندخل في الوقت الحالي،حسناً!....اومأت له موافقه و قمت بمسح دموعي،ربما لم يعلم بعد،ادخلني الى منزله و احضر كوباً من الماء ثم اتى جالساً الى جانبي،،قام بابعاد شعري عن وجهي
توم:أفضل الآن؟....اومأت له
توم:اذاً ماذا حدث....اخذت نفساً عميقاً لا اعرف بما اجيب
ديما:لا اعلم ماذا اصابني
توم:انا لا اتحدث عن بكائك انا اتحدث عن الرسائل التي وصلتني....بقيت صامته اذاً قد رائها،،بدأت دموعي تنهمر من جديد
توم:توقفي عن البكاء،لن اقتلك
ديما:الامر ليس كما تعتقد
توم:اذاً!؟
ديما:انها ايملي
توم:ايملي؟
ديما:همم
توم:و ما غرض ايملي من ارسال مثل هذه الرسائل الي
ديما:لانها فتاه لعينه....بقي ينظر لي صامت
توم:و ماذا عن ما موجود بالرسائل هل لديك تفسير له؟....اومأت بسرعه موافقه
ديما:ان الامر ليس كما يبدو اقسم
توم:اذاً كيف يبدو
ديما:انه،،انه،، لقد كان هناك العديد من الكلام الاخر ليس هذا المقطع فحسب حتى اني ذكرت اني احبك انت و ليس زاك لكنها لم تختر سوى هذا المقطع ليبدو،،ليبدو كما بدا لك
توم:هل لديك المقطع الاصلي!؟....اومأت نافيه
توم:ما الذي يجبرني على تصديقكِ اذاً؟ان المقطع واضح لما عليَّ ان اصدقك....رفعت نظري له،،حاولت التحدث لكن صوتي خرج ضعيفاً
ديما:لكني اقول الحقيقه
توم:وانا لا اصدقك،،اعني ديما انتي تغيرتي بالفعل تلك الفتره لم تكوني كما انتي،،اخبريني متى اخر مره قضيتي الوقت معي ها؟....بقيت صامته لا اعرف بما اجيب....متى حتى اخر مره سمحتي لي بالاقتراب منك؟
ديما:لم يكن لهذا السبب....اجابني بسرعه و بانفعال
توم:اذاً مالسبب....بقيت صامته لا اعرف بما اجيب،،اذا اخبرته اني كنت ابتعد عنه لاني اصبحت اتحسس منذ تقبيل زاك لي سأجعل الامر اسوء
توم:تحدثي واللعنه لا تبقي صامته هكذا....تنهد ثم اعاد جسده الى الوراء مسترخي بقي صامت لبضع دقائق ثم قام باعاده رأسه الى الوراء متحدثاً بجديه
توم:انا لم اعد اعلم،،لم اعد اعتقد اننا سنكون بخير معاً....بقي صامت لبعض الوقت ثم
توم:اعتقد انه علينا الانفصال ....شعرت ان قلبي سقط للتو اعني،،كلا،،انه لايعني هذا
ديما:لكنـ....
توم:لم يعد بامكاني الاستمرار بعد الان....عادت دموعي بالانهمار مجدداً
ديما:لكني احبك
توم:حقاً!؟....نظر لي ثم تنهد من جديد ووقف من مكانه
توم:يمكنك البقاء هنا حتى ترتاحي ثم المغادره بعدها....بقيت فاتحه فمي من الصدمه مع دموعي التي تنهمر وانا اراه يغادر المكان،،اشعر باختناق شديد،،اشعر اني بكابوس و كأني بعالم اخر بدأت بالاستيعاب شيئاً فشيئ،، ساقتلها تلك العاهره ساقتلها،،قمت بمسح دموعي ووقفت من مكاني خارجه بسرعه،،ساقتلها
أنت تقرأ
My Teacher
Ficção Adolescenteديما فتاه في الثامنه عشر من عمرها تكره المدرسه اكثر من اي شيء اخر في حياتها لكن كل شيء يتغير في سنتها الاخيره في الثانوية بسبب استاذها تومس غروجر ماذا سيحدث ؟