『الفُرْصَّةُ الواحِده وَ الثلاثُون』

1.1K 97 118
                                    

____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________











قضمَ نامجُون سُفليَّ شفَتيهِ و قد كانَ يُعادِل إنعكاسهُ ضدَ المرآةِ الآن .
حكرَ القنينةَ الصَغيرةَ وسط كفهِ ب قُوَّةٍ .

آخذ حمامًا سَريعًا ثُمّ شرعَ بِ تبديلِ ملبسهِ لِ يتحركَ خارِج شقتهِ مع بقاءِ خطيبهِ نائمًا .. رفعَ هاتفهُ نحوَ أذنهِ يجرِي إتصالًا .

قُبيل أن يمُد أنملَ يدهِ الحُرةِ لِ يضغطَ زرَ المصعدِ وَ رُغمًا عَنه ، فكّر بِ حقيقةِ وضعِ سُيوكجِين .

لا يبدُو أنَّ تركَهُ في الآنِ و اللحظةِ فُكرَةٌ سديدَه ..

أخرجَ زفيرًا ثقيلًا عائدًا ب خُطاه إلى الشِقه .

وقفَ على قدمٍ و سَاق وسطَ غرفَةِ المعيشةِ المُريحه ب ألوانِها و أثاثِها بِ أنتظارِ ضيفهِ .

و بعدمَا كاَنت رُبع ساعَه ، طُرقَ البابُ ف سرعانَ ما فلقهُ شوكولاتيُّ الخصالِ مومِئً للآخر .

- ما عسَاك تطلبُ حُضوري لِ شِقتكَ في هذَا الصبَاح الباكِر سيِد كِيم ؟.

سألَ طبيبُ عائلتهِ ب ملامِح غيرَ مُرتاحَةٍ مُنذ أنّ إستقبالَ نامجُون وَ فيرموناتِه الغاضِبه ل وَحدِها إمرًا .

هوَ حتّى لم يدعوهُ للجُلوس ، لَايزالُ يقفُ وسطَ الغرفةِ .

- هذهِ ..

تمتمَ حلوُّ الغمازَتينِ يمدُ صفحَ كفهِ حتّى تبرُز تلكَ القنينةُ البُنيّه الصَغيرَه .
و علَى إثر ذلكَ و بِ دورهِ ، كادَت مُقلتي البيتَا تخرُج من جُمجمتهِ .

أما كان ذلكَ 'سرًّا' كما قيلَ لَه ؟!.

بدأت مُقلتاهُ و رُغمًا عنهُ تدورُ في الأرجاءِ بحثًا عَن_

- أنَا سألتُك ، دعكَ مِن جِين الآن .
- س_سيد كِيم الأمر_الأمرُ ليسَ كمَا يبدُو !.

- إذًّا تفضَل و إشرَح لِي ~.

أمر شِبلُ كِيم كما قعُد أقرب أريكَةٍ و وضعَ ساقًا فوقَ الأُخرى مُكِئًا خدهُ ضدَ كفِ يُمناه .

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن