『الفُرْصَّةُ الَّثالِثَّه』

3.8K 280 262
                                    

-『٢٥ تصويتًا وَ ٤٠ تعليقًا』✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-
『٢٥ تصويتًا وَ ٤٠ تعليقًا』

_______

- آهخْ يَا رأسِّي ~

هوَ تنهدَ ضَجِرًا وَ رمَى نَفسهُ علَى كُرسيهِ الجِلديِ خلفَ مَكتبهِ العَصري .
نظرَ إلَى مَن يجتَلسُ إحدى الأرائكِ قُربَ النافِذَةِ الجِداريِّةِ وَ همسَ يتقصدُ أنْ يوُحيهِ الآخر :

- حضرتُ إجتماعَين ، وَ تفقَدتُ مُوَظَّفي الشَرِكَةِ ، ثُمَّ أرسلتُ البعضَ لِ إزعاجَ نامْجُون .. وَ أنْتَ لَاتزالُ فِي مجلِسكَ ؟.
أصدِقني القولَ يُونغِي ، أانتَ جمادٌ مَا أتخيلهُ حيًّا ؟.

رفعَ المَعنيُّ نظراتهِ القِطَطيًّةَ مِن علَى الكِتاب الذِي كانَ يقرَأهُ بِ هُدوءٍ وَ رآحةِ بَال .
خِصالهُ الشقرَاءُ لمُعت تحتَ خُيوطِ الشَمس الغَيورَه ، وَ شِفاهُه إرتَفعت بِ إبتِسامَةٍ لَئيمَةٍ ..

- سَ أضلُ أُزعِجُك هكذَا حتَى تتعلَم الأدبَ أيُّها الوَقحُ الصَغير .
- ننننن ~ ..

- 'يتأفَّف' أيًّا يكُن ، مالذِي فعلتَهُ بِ وريثِ كِيم ذَاك هذهِ المَرةَ ؟.
- ليسَ الكَثير ، عبثتُ بِ بعضِ مُستودعاتهِ وَ قتلتُ بعضَ النُفوسِ لَهُ هُنا وَ هُنالِكَ ~ .

- سُيوكْاآه_
- وفِّر عِبركَ ، يُونغِي .
أنَا رجلٌ وَ أعلمُ مَا أفعلهُ وَ مَتى .

جُنودُ الصمتِ غزَت المِكان ، الْمكانَ وَ ليسَ الأذهانْ .
يونْغِي أغلقَ الكِتاب وَ إستَقْامَ يُعيدهُ مَكانَهُ فِي المكَتبةِ المُصغَّرةِ .

إلتفتَ فوقَ كَعبيهِ وَ أبصرَ غُيومَ الظُهرِ تتحرَكُ وَ تنحَال مَع نسآئمِ الصَيف الهادِئه .

- ماذَا عَّن صديقِك الصَغير ذَاك .

الصَوتُ كانَ قَريبًا ، وَ حينمَا حدقَ مَين بِ زاويةِ عينهِ لقْيَا صَديقهُ وَ قَد جاوَرهُ فِي الوقوفِ أمامِ النافِذةِ الشاسِعه .

- صَديقْ ؟.
- جايمَين أوْ جِيمَين .. لَا أتذكَّر ~.
قُلت أنَّ لديهِ مُقابلةَ عملٍ اليَوم فِي شَرِكَةٍ ضَخمَه .

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن