『الفُرْصَّةُ الثانِيّةُ وَ الْعِشرُون』

1.1K 102 58
                                    

_______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________

قهقهَ سُيوكجِين ما إِن رُمِي وسط فراشِ جناحٍ حجزاهُ توًّا .

كاَن نامجُون يبتسمُ بِ لُؤمٍ فوق جسدِ خطيبهِ ، يزيلُ معطفهُ لِ ينزِل إليهِ ..

عدَا أنَّ رنينِ هاتفهِ الذي إصتدمَ ب الأرضِ معَ معطفهِ جمّدهُما .

- لعنَةُ السمواتِ السَبع !.

تذمّر ذو الغمازَتين .

لم يكَد يبتعِد عن الفراشِ إلّا كانَت أذرُع سُيوكجِين تأسُر رقبتهُ ، تقرِبهُ من وجههِ أكثَر .

- لا تُرد عليهِ فَ حَسب ، ك أنكَ لاتزالُ مشغُولًا في الزِفاف ~.

أومأ نامجُون مُعتفًّا بِ فيرموناتِ خطيبهِ حتَى الخِدر ، حيثُ دفن وجههُ ضد رقبتهِ أمام غُددِ الرائحةِ بِ الضَبط .

تبسّم عريضُ المَنكبين ، أنملهُ راحَت تدفنُ نفسهَا بين شوكولَاتيّاتِ الألفَا الآخر بِ نُعومَه .

رنَ الهاتفُ مُجددًا .. لكّنهُ يخصُ سيوكجِين .

تأفف و أخرج الهاتِف من جيبِ بنطالهِ ، ف حاولَ نامجُون الإبتعاد عنهُ عدا أنّ الشابَ رَصّهُ أكثَر .

- جِين_
- لا تقلَق ، رقمٌ خاطِئ .

همس و عاد يشغلُ خطيبَه .

أطفئ هاتفهُ قبلَ ذلك تمامًا ، حيثُ كان المُتصلُ جَدهُ .

لابُد و أنّ ذلكَ الكَهل رأى تايهُيونغ في الأخبَار الآن ، و لابُد أنّه شاب كِفايةً لِ يثِق أنّ حفيدَهُ كستنائي الخِصال سَ يسمَح لِ أيٍّ منهُنا -جدهُ و تايهُيونغ- لأن يُفسدَا ليلةً هنيئةً ك هذهِ عليهِ .

لَم يحَصُل على نامجُون مُنذ رحلَةِ جيجُو ، كانَا بعيدانِ لِ فترةٍ حيثُ إنشغل شبلُ كِيم ب الأعمَال ، و شقّ سُيوكجِين الأرض شقًا .. بحثًا عَن تايهُيونغ .

شقتهُ الصغيرَةُ تلك مطوّقه ، و لا يستطيعُ الإقتراب بلا جذبِ الأنظار .

لذلك و في هذَا اليومِ ب الذاتِ ، قرّر فقط الإنشغال بِ سيّد أحلامهِ ، و بهِ هوَ .

علَى الأقل ، تايهُيونغ حَي ~ .

إبتسمَ مُقبِلًا ناصيةَ خطيبهِ حتّى رفعَ رأسهُ مُجددًا .

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن