『الفُرْصَّةُ الثامِنةُ وَ الْعِشرُون』

1.1K 119 131
                                    

_______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________

رجاءً أعطوُّهُ حبًّا 💜.

___________








ولِج نامجُون بواباتِ قصرِ جُيون و لايزالُ مزاجهُ عكِرًا مِن رُؤيَةِ يونغِي .

تَم إستقبالهُ بِ صناديقَ و أكياسٍ هُنا و هُناكَ أمام المدخلِ .

لَم يلمَح جُونغكُوك أو حتّى رفيقهُ في غُرفةِ الجُلوس ، حدّق بِ الدرجِ و كتّف ذراعيهِ القويتانِ ، كاَنت العروقُ تبرزُ منهَا مُنذ كونهِ يرتَدي تيشرتًا أبيضًا .

أ يجبُ عليَّ الصُعود ؟..

توتّر من موقفهِ ، لازالَ الإثنانُ أزواجًا جُددٌ ، أ يقتحمُهما هكذَا ؟.

تلاشَت أفكارهُ ما إِن ورِدتهُ فيرموناتُهما ، كَانت تأتي من الحديقةِ الخلفيّه .
كانَ ألفًا نقيًّا ؛ لذلكَ قوَّةُ إشتمامهِ لَم تكُن غريبَه ، فَ حتّى جُونغكُوك علِم بِ وجودهِ مَا إن وطِأ منزلهُ .

إبتسمَ ريثمَا قابَلهُ منظرُ الأثنانِ داخِل أحضانِ بعضيهِما بينمَا يتحدثُ جُونغكُوك بِما يبدُو هامًا ل تلمَع أعيُن جيمَين رُغم الشمسِ الساطِعه .

جونغكُوك ، هوَ رفيقهُ العَزيز .
الشابّانِ يملِكانِ كيمياءً ما جميلةً بينهُما .

لَرُبمَا كانَ تأوِيلُها هُو بقاءُهما وحيدَين بعيدَان عَن أناسِهُم لِ سنواتٍ حينمَا ذهبَ نامجُون للدراسةِ خارجًا ب أمرِ جدهِ و إلتقى سليلَ جُيون هُناك .

و ريثمَا علِمت عائلتهُ ب تلك الصداقةِ ، بدأوا يلحُون عليهَا ل إستغلالِها ، إلّا أنهُ لم يسمَح يومًا ل أيٍّ منهُم ب الوصولِ إلى جونغكُوك عبرَهُ .

جُونغكُوك يعرِفُ جلَّ صغيرَةٍ و كبيرَه عن نامجُون ، و العكسُ مؤكدٌ .

لنَّ حلوُّ الغمازَتينِ ضِد أحدِ عوامِيد الجلسةِ أمام البابَ الخلفِي للحديقةِ مُراقبًا أعزَّ رِفاقهِ و هالةٌ جميلَه تحاوِطهُ و رفيقَه .

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن