『الفُرْصَّةُ التاسِعَّةُ عَشرْ』

1.2K 117 29
                                    

____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________

لَم يفهَم ..

لَم يفهَم سُيوكجِين مالذي يفعلهُ أوْ يقصِدهُ جدهُ أمامَهُ الآن .

كانَا صامِتين لِ رُبعِ ساعة ، لا صَوتٌ غَيرَ طرقاتِ حركاتهُم فوقَ لوحَةِ الشَطرنجِ تلكَ ..

- أنتَ تعلَمُ أنّهُ لا يوجَودُ شَيءٌ يحصُل و لا أعلَم عنهُ .
- جَ_جدِي_

- و تُدركُ و للغايةِ عقوبَةَ من يعصِي لي أمرًا ، ألستَ كذلكَ يا حفيدِي العَزيز ؟.

إبتلعَ عريضُ المَنكبينِ ، ثُم أومأ بِ هُدوءْ .
و الجدُ همهمَ وَ إسترخى للخلفِ ضِدَّ المقعدِ ، لاتزالُ عيناهُ تخترقُ الأصغرَ في تلكَ الظُلماتِ .

- لكّنَني أعتَرف .. أنكَ أذهَلتَني ، سُيوكجِين .

فِي البدايةِ ، ظننتُك فقط أشفَقت على حالِ ذلكَ الحَقير أو أنَّ نامجُون أثَّرَ عليكَ و قررتَ تحريرَهُ .

لكِنني صمتُ و صَبِرت ؛ فَ أنَا مَن ربيتُك وَ أنا الأعلمُ بِ نياتِك ..
و قد فَجأتَني .

إرسالُ حُذالةِ عمّكَ ذاك كَ جاسوسٍ ضِد آل جُونغ ؟، واو يا حفيدي العزِيز .
جعلتَني أعيدُ حِساباتِي طويلًا وَ كَثيرًا .

تعلَم ؟، كُنت و أعمامُك على وشكِ أَن نفصخَ خطوبتكَ مِن شِبلنا وَ تزويجهِ لِ شخصٍ آخر ، و أنتَ أدرى بالسببِ فَقد أطلتُما بلا جِراءٍ .

حرّك الكهلُ بيدقًا ، ثُم كتّف يداهُ يبتسمُ بِ لؤمٍ تُجاه الشابِ المصعُوق مِما يسردُ علَى مسمعيهِ .

- لَاحظتُ قلةَ حركاتِ وريثِ جُونغ تلكَ ، وَ علِمتُ أنّ خُطتكَ تسيرُ جَيدًا ، آحسَنت ~ .. وجدتَ فائدةً من تلك الخُردةِ .

كنتُ على وشكِ إنهاءِ حياتهِ التعيسةِ ، لولَا رغباتُ نامجُون .

أ تعلمُ أنَّهُ جاءَ إِلَّى هُنا ، و جلس في نفسِ مكانكَ بِ ملامحهِ الحادّه و كلمتهِ التي لَن يرضى عدا تطبيقِها ، يطلبُ إعفاءكُما من الحُصول على جراءٍ في هذّا السِن ؟.

'شخِر بِ سخريه' و طلبَ أيضًا أن يُخرِجَ تايهُيونغ من قصرِ والدكَ و أن يعتني بهِ ~.
و هُنَا عرفتُ أنكَ أَيضًا لم تخبِر خطيبَك و وريثنَا القادِم عَن خطتكَ الصَغيره .

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن