『الفُرْصَّةُ الَّتَّاسِعَّهْ』

2.3K 206 152
                                    

_______

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


_______

٤٠ صَوتًّا رَجاءً 💜✨.

________

رَفرَفَةْ أعيُّنهُ الرَمادِيَّةُ مُتفَتِحةً ، وَ حالمَا فَعلت هِي جَالت الأرجَاء عَاتِمةَ السَوادْ .

لَم يكَد يبصِرُ شَيئًا ، رَفع يُمنى أذرُعهِ حتَى لامَست غرَضًا مَا بلاستِيكيًّا .
هوَ مَا إن أمسكَ بِه جَزم أنَّهُ جِهازُ تَحكُمٍ عَنْ بُعد أَو مَا شابَه لِ تمييزِه لِ تلكَ الأزرارِ .

ضَغط بِ شَكلٍ عشوائيٍ علَى أحداهَا حتّى إشتَعل مِصباحٌ بِ جانبهِ ، وَ حينهَا ..

هوَ أدركَ أنهُ يتَضَجِعُ فَوقَ فِراشٍ مَا ، فِراشٌ ذُو حَجمٍ مَلكِي أَسودُ اللونِ مُخمَلي .

ضيَّقَ هِلالِيه نحوَ أركَان تلكَ الغُرفّه ، غرقِت بِ رآئحةِ فيرمونَاتٍ .

فيرمُونَاتِ الزَنبقِ المَائي ..

أنزلَ عينَاهُ إِلى يَديه .. هوَ يُحاولُ إستِذكَار تلكَ الرائحةِ التِي لَمْ تَكُن غريبَةً عَن حواسِّهِ .

إلَّا أنَّ صَريرَ البَاب الخَفيفِ إصتادَهُ مِن عُمق أفكارهِ كاسِبًا إنتِباهَهُ .

- إستيقَظتَ ، قُطنَه ~ .
صباحُكَ .
- جُ_جُونغْكُوك ؟.

الألفَا تابَع المَشي حتّى وصَل إلى حافَةِ السَرير علَى الجُنب الأقرَب لِ الأوميغَا الصَغير ، وَ إجتلسهَا .
تعآبيرُ وَجهِه كانَت هادئه ، باسِمَه ، هائمَه ..

وَ قَد إزدادَ تشابُكَ أفكارِ جِيمَين تشابُكًا .

- مَالذي يحصُل ، هُيونغ ؟.
أينَ أنَا وَ مَالذِي جَرى ؟.

وَ بينمَا كان ذُو الهِلالينِ ينبَسُ بِ أسئلتهِ ، كَان أحمَرُ الخِصال يَفكُ أَكباكَ كُميهِ وَ يخلَعُ سُترتَهُ البيجِيه بِ هُدوءْ .

حينمَا صمَت رمادِيُ الأعيُنِ ..، أعادَ جُيون نظراتهِ إليهِ .

- أنتَ فيِ مكانِك الأصلِي ، مَا جَرى قَد إنتهَى وَ مَا يحصُل هوَ المُفترضُ أن يحصُل مُنذ زَمنْ .
- مَالذي تَعنيهِ_

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن