◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .

『الفُرْصَّةُ الَّثانِيَّةُ』

-

『٢٠ تصويتًا وَ ٣٠ تَعليقًا』
💜
______

جِيمَينْ عضَّ سُفليَ شِفاهِه بينمَا يطرُق بِ أصابِع يَدهِ اليُمنَى رُخامَ طاوِلةِ الإستقبالِ ،.. يَنتَظِرُ مِن المُوظَّفةِ إدلَاْءَ مُعلُومَاتِ مُقابلاتِ العمَل لليَومْ .

- مُقبَلاتُ المُقدْمِينَ علَى قِسم البَرمَجةِ تبدَأُ بعدَ رُبعِ ساعةٍ مِن الآن ، سَيدِي .
اللَجنَةُ مُكوَنةٌ مِن_
- آوه ، أستَميحُكِ عُذرًا .. أعطينِي دقيقَةً .

إلتفتَ أسودُ الخِصال لِ جُنبهِ الأيسَر وَ أخرجَ هاتفهُ الرَنانَ لِ يقراَء إسمَ المُتصِل .

- مرحبًا ، يُونغِي هُيونْغ ~ .
- أهلًا مينْاآه ، أنهيتَ مُقابلتكَ أمْ بعدُ ؟.

- 'يقهقِه' كنتُ علَى وشكِ التوجُه إليهَا .
- آه اللعنَه ، أنَا آسِفٌ للمُقاطَعةِ ، سَ أُغلِقُ الآن .. لكِّن عدنِي أنْ تُعلَمني بِ النتائج مَا إنْ تُنهِي ، هِمم ؟.

- آوه ، سَ أفعَّلُ هُيونغ ، إِلى اللِقاءِ .

أغلقَ بَارك المُكَالَمةَ بَاسِمًا ، لكِّنها زالَت مَا إِن لاحظَ الدَقائقَ التِي وَلَّت تمضِي .
إتسَّعت قَهوَائيتَيهِ وَ إلتفتَ فَوق كَعبيهِ سَريعًا نحوَ المُوظَّفَةِ يسرُدُّ البُغيَا :

- لَّو سَمحتِ ، ألكِ أنْ تَدُلِينِي إِلى مَكانِ المُقابلاتِ ؟.
- الدَّورُ الثَالثُ عَشر ، غُرفَةُ الإجتِماعاتِ الأًولَى .
بِ إمكانِك إستٍخدامُ المِصعَّد ؛ سَ تُوفِّرُ وقتًا لديكَ .

هيَ ردَة باسِمَةً بِ هُدوءٍ كمَا تمدُ ذِراعهَا بِ ملفِ الفَتى حوزتَ كَفِهَا ذاتِ الحُلي الرَقيقَةِ .

إنحنَى جيمَين رادًّا الإبتِسامَة بِ أدبٍ ، ثُمَّ إلتقفَ مَلفَّهُ وَ شرعَ يُهروِلُ نحوَ الدَرجِ خلفَ المِصعدِ ذِي الجُدرانِ الزُجاجِيَّةِ .

إهدَأ جِيمَينْاآه ، إهدَأ !.
سَ تغدُو أخرقًا أمامَهُم .. إستَّل أنفاسكَ بِ هُدوءٍ يَا فتَّى ~.