في هدوءِ القاعةِ الصماءِ ، كاَن نامجُون و هوسُيوك يتبادلانِ نظراتٍ لهيبيَّةٍ .
- لا أُصدقُ أنكَ فعلتهَا . - و لا أُصدقُ أنكَ بدأتهَا .
سخِر نامجُون :
- عجبًا لَك ، و لم تتوقَف ل لحظةٍ عَن_ - ليس سهلًا إيقافُ الهواياتِ الحُلوَه .
بحلقَ نامجُون ب عيناهُ .
- إذَا كُنتَ تعلمُ ؟. - و هَّل يوجدُ دبيبُ نملةٍ لا تعلمهُ و أعلمهُ ؟.
ف لأنَّ نامجُون هوَ نامجُون .. كان شبلُ كَيم يحيكُ كل هذهِ الفوضَى .
- لمَّ لَمْ تنهي الأمر إذًا ؟. - لأني فِعلًا وقعتٌ عميقًا ل إبنِ عمِّكَ الصَغير ، لم يكُن يقتصرُ فِقط على مُعاندتكِ .
- 'ب نبرةِ الألفا' إنَّ فيرموناتِ جدِي عليه جُونغ . - نعم ، فاجئنِي عجوزكَ ب حركتهِ تلكَ ل أكونَ صادِقًا .
و لأن الوَحيد الذي يعشقُ تحديهُ هو شبلُ جُونغ ، كانَ يطرزُ معهُ . بلا شعورٍ من كلاهُما .
ف الحقُ كلمةٌ و تُقال ، همَا فعلًا لَم يعيَا أنهُما على متنِ ذاتِ القارِب . لم يعلَم أيٌّ منهُما أن الآخر يعلَم !.
- جون ، كُ_كنتَ تعرِف ؟.
تمتمَ سُيوكجِين ولازالَ يقفُ جوار البابِ . ف إلتفتَ إليهِ صاحبُ قُبلتي الملائكةِ ب كرسيهِ و إستقام يتخذُ خطوةً نحوهُ نافيًا ب رأسهِ .
- كلَا ، ليس من البدايةِ . جونغكُوك سمع حديثًا مني مرةً ، و زرع البقيةَ معكَ . لكِّن في ذلك اليومِ حينمَا زرتُ منزل عمِي ل أراهُ ، كنتُ أشتمُّ فيرموناتِ جُونغ من بواباتِ مُمتلكاتِنا .
