『الفُرْصَّةُ الثلاثُون』

1.2K 96 148
                                    

____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________

فيمَا سبقَ من الأحدَاث ، أنهينا جُزءً آخر من هذه الروايّه ؛ حيثُ ركزَ على قراراتِ الشخصيّات ، سواءً أ كاَنت قراراتٍ إتخذوهَا ب لسانٍ أو فعلٍ أو حتّى بلا شعورٍ منهُم .

ل كُلِّ شيءٍ سببٌ و نتيجَه ، و لا شيءَ عشوائي .
الحياةُ كَ رقعةِ الشطرنَج عزيزي القارِئ ؛ ما إن تتقدم لا تستطيعُ التراجُع .

و الآن ، مالذي س يفعلهُ أبطالُ هذهِ الحِكايَّه ؟.

__________

كَان تايهُيونغ مُسترخيًا ضد صَدرِ الألفآ خاصَتهِ ، حيثُ خُديدهُ الأيمَنُ ضد أيسَرِ صدرهِ .

المكانُ هادِئ ، الصبَاحُ غائمٌ كَ أوَلُ أيام الخَريف .. في ذلكَ المِغطسِ ذي المِياهِ الدافِئه .
رُغمَ غرابَّةِ ما يشعرُ بهِ ، إلَّا أنهُ و بِ طريقَة مَا يشعرُ ب الأُلفَةِ ، بِ إطمئنانٍ لَم يرى نفسَهُ يصلُ إلـيهِ يومًا .

جونغ فَقط حملهُ من على الفراشِ المَلكي ذي الأغطيَه الحريريه ، ثُمّ ولِج بهِ الحمام بعدمَا جهّز المياه الدافِّئه .
مهَما صرخَ عليهِ عقلهُ ألَّا شيءَ مَعقولٌ مّما حولَه ، لا يستَطيعُ الإكتراث بتاتًا البته .

أسدلَ ستارَ بحريتيهِ اللوزيتانِ مَا إنْ لنَّ هوسُيوك و قبّل وسط مجعداتهِ السوداء الناعِمـه للمَره الألف منذُ نصِف ساعةٍ الآن .

- هَّـل نخرُجُ الآن ؟، جروِّي .

رمشَ الصغيرُ لِـ يُخرج ذاتَه من سحابَة فكرهِ ..
رفعَ رأسهُ بِـ رقة بِلا أن يمحقَ وصلَ خدهِ مع بشرَه الألفا السمرَاء .. لمعَت لوزّيتيهِ ما إن جسرَت نفسهَا مع ناعِسَـتي الآخر .
أومَأْ مُدرِكًـا هَمهمةً مِنْهُ ثُمّ لنَّ مُداعبًـا أنفيهِما مَعًا .

أبعدهُ هوسُيوك عنهُ بِـ رِقةٍ ، فَ نهضَ من وسطِ المياهِ نحوَ خزانةٍ داخِـل الحمامِ ، بينمَا جلسَ الصَغيرُ في المِغطسِ و لفَّ رقبَتهُ تُجاهَ المِرآه و التِي تمتدُ علَى طولِ جدارِ الحمامِ الأوسَط .

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن