『الفُرْصَّةُ السّابِعَه عَشرْ』

1.7K 155 31
                                    

__________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________

٧٠ تصويتًا ، ١٥٠ تعليقًا ✨
___________

إسْتَّهجَنت أنفاسُ جِيمَين .. أبتعدَ خطوتينِ للخلفِ كمَا فكّ حِصار الألفَا عَن خصرهِ .

كاَنت لمْعةُ هِلالِيَّتيهِ تضمَحِّلُ .

هوَ ليسَ هكذَا ، إنهَا حراَراتهُ التِّي تلعَبُ بِ مشاعِرهِ وَ تجيئُ بهَا فَ تذهبُ .

جِيمَين متوتِرٌ من الأساسِ ؛ حراراتهُ آتت مُبكِرًا .
لا شيءَ يجريِ بِ شكلٍ طَبيعِي مُذ وطِئ سُول ، لاَ شيءَ البَّته .

و لا حتّى هذَا الرجُل أمامَهُ .

جُونغكُوك كَان هَادِئً كمَا الصَنم ، هُو فَقط إلتفتَ خلفهُ ناحِيةَ طاولةَ الطَعام الزُجاجِيةِ العَصريَّه وَ إجتذبَ كوبًا يُعبِئهُ ماءً مع قِطعةِ ثَلجٍ واحدًا تتكوَبُ بينَ ذلك السائل الشفَاف .

خطَى عائدًا إِلى الأُوميغَا الصَغيرْ وَ مدّ إليهِ الكُوب بِ يُمناه فَ آخذت يُسراهُ مَهمهةَ ترتيبِ خصالهِ السَوداءِ المُتعاثِره .

- إشرَب هذَا ، فآتِني ، ثُم دعنَا نعودُ للأعَلى وَ نُكمِلُ نومنَا .

قالَ بِ رِقةٍ عدَا أنّ الصَغير عاد مُنتفِظًا و سقطَ كُوب الماءِ مُتهشمًا مع الثَلجةِ التي لا تزالُ مُكعبةً .

- لا أريدُ شيئًا مِنك ، فَقط .. دعنِي وحدِي .

طرقَ جُيون بِ لسانهِ وَ رفعَ رأسَ جيمَين بِ السبابةِ و الإبهامِ عاتِقًا السُفليَّةَ من بين أسنانهِ .

- إنَني الآمرُ الناهِي هُنا ، سُكَّر .
أوامِري تُنفّذُ لَا تُناقَش ، عليكَ الخلودُ للنومِ الآن لِ تتمكّن من الإستعدادِ لِ أجلِ حفلنَا القَريب .

فورًا ، كاَن الصَغيرُ يتداعى بينَ يدِي ناريِّ الخِصال ؛ مع جُل حرفٍ آمرٍ بِ نبرةِ الألفَا أخرجهُ جُيون ، كان أيضًا يطوقُ أنفاسَ جيمَين بِ فيرموناتهِ المُسيطِّرَه .

تخدَر الأوميغَا ، كان غاضبًا من نفسهِ .. لكّن من أمامهُ ألفًا نقيّه ، ألفًا حاصَرهُ بِ رائحةِ زنابِق الليلِ العَفيفَّهْ .

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن