『الفُرْصَّةُ الأربَعُون』

944 76 100
                                    

يَنصحُ الكَاتب ب الإستماعِ إلَى :Opening Sequence

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يَنصحُ الكَاتب ب الإستماعِ إلَى :
Opening Sequence

للفِرقة : T × T

______

تعليقاتٌ و تصويت رجاءً 💜

༻✦༺✧༻✦༺

غَادر سُيوكْجِين وَ نَامْجُون بِناية شِقتهُما وَ تَفرقَا فِي مَوقِف السَياراتِ ، حيثُ تحَّركَ نَامْجُون الّشركَةِ بَينمَا عاد الآخرُ نَحو مَنزل عائلتهِ .

توقّع عريضُ المَنكبينِ أَن يُبصِر والدهُ غارِقًا وسطَ عشراتِ كوؤسِ شامِبين و الخدمُ المُرتبكينَ حولَهُ ، فقط كمَا في جُلِّ ذكَرىً ل وفاةِ شقيقهِ الأكبَر ..

حقيقةً ، لَم تخِب آمالهُ ..
علَى الأقلِّ ليسَت أجمعًا ؛ فَ نَعم والِدهُ يجتَرعُ كحولًا ، لكنهَا كلَا بِلا أن يكونَ في حالةٍ يُرثى لَها .

تحمحمَ لِ يجذِبَ إنتباههُ ريثمَا ولِج غرفَة المعيشَةِ ب خطواتٍ رزينَه .

- أرَى أنكَ كُنتَ رفقةَ خطيبِكَ ..

نوَّه ب هدوءٍ ، ب يُمنىً تداعِب فُوهةَ كأسهِ وَ يُسرَى تطرقُ فوق فخذهِ .

و لَم يحتَج سُيوكجِين ذكاءً لِ يعي أنّ فيرموناتِ حلوِ الغمازَتينِ لاتزالُ تحفاهُ .

قضمَ سُفلي شِفاههِ لِ ألّا يبتَسِم متنهدًا لِ يُغرِق حويصلاتِهِ بِ عبقِ رَجُلهِ .

إلَهي ، كَم تاقَ إليهِ و لم تمضِي ساعةٌ حتَى .

- هَل مِن خطبِ ؟، العصافيرُ لَم تغرِّد بعدُ و إتصالاتُك فجّرت هاتِفي .
- كُنتُ و أعمامُك في إجتماعٍ هَام رفقةَ جدِّكَ .

رفعَ إبنهُ حاجبًا ؛ ف إكتفى أَن يُنزِل تحديقاتهِ إِلى معدتهِ ثُمّ يعاوِد رفعهَا مع هبوطِ حاجِب سُيوكجِين .

- أ صحيحٌ مَا سَمعت ؟، أ تحمِل شبلًا آخرَ لَنا ؟.

إشتَّدَ فكُ الشابِ عَلى نونِ الجامعةِ تلكَ ، ف لَن تكونَ إلّا لِ كَيم و كَيم فَ حسبُ .
بينمَا هذَا الجَروُ مُناهُ هوَ ، هوَ و نامجُون فَقط .

إلَّا أنَّ عريضَ المَنكبينِ يعَي أن لمعةَ أعيُن والدهِ هذهِ لَيسَت سعادةً لِ حفيدٍ س يأتيهِ بقدرِ مَا هِي طَمعٌ لِ جُل الإنتباهِ الذِي س يحضَى بهِ مِن العائلاتِ الكُبرى و أولًا و أخيرًا ، جدهُم .

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن