『الفُرْصَّةُ الَّسابِعَّهْ』

2.6K 196 104
                                    

_____

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____

رُغمَ أنهَا مِن الرُخامِ ، إلَّا أنَّهَا إهتَزت لِ ضرْبَةِ كَفِ ذلكَ الألفَا المُتبَركِّنِ غَضبًا .

- جِيمَين !.

هوَ حذَّرَ مُزمجِرًا ، فِيرْمُونَّاتُه طوَقَّت المَطبخَ فَ الشِقةَ الفآخرةَ تلكَ أكمَلًا .

وَ رُغمَ تَلوِي أومِيغاهُ ، الفتّى ضَلَّ ينظُر نحَو خَطيبِهِ بِ حَزمٍ قيَّد رمادِيَتيهِ .

- لَا يُهِّمُني مَا سَ تقولُّهُ أو حتّى تفعَّلهُ هُيونْغ .
لَقد أخذتُ قَرارِي أنفًا بِ الفِعل !، لديَ كامِلُ الحقِ فَ أنتَ لَم تُحاكِني يَومًا عَّن أمتلاكِي لِ رَفيقِ طُفولَةٍ غيركَ_

- أُصمُتْ !.

كانَ رَدُّ سُيونغيُو المُقاطِع ..
هوَ وقفَ بِ قُوَةٍ ، حتّى كُرسِيهُ سقطَ للخلفِ حِينمَا نهضَ سَريعًا .

- لَا يُوجَدْ !.
أنَا فَقط مِن كَان فِي حَيَّاتِك جِيمَين !، فَقط أنَا !.
وَ أنتَ لَن تُقابِل ذلكَ الغَريب !، سَ تنتَقِلُ مِن شَركتهِ كُلِها !.

فتحَ أَسودُ الخِصالِ فاهَهُ لِ ينطِق .. لَكِّنهُ سُرعّانَ مَا صَمتَ مُسبدِلًا نطقَهُ بِ سَحبهِ نفسًا عَميقًا .
هوَ حرَّرَ ذراتِ الهواءِ تِلكُمَ ، ثُمَّ وقفَ وَ حركَ كعبيهِ إِلى بَاب الشِقَةِ .

كَان يشعُر بِ قَبضاتٍ مُؤلِمَةٍ داخِلَّهُ ؛ لَا يُحِّبُ مَا يحصُل بينَهُ وَ صديقَ طُفولَتهِ مُنذُ دُلوفهِ أراضيِ سِيؤل .
وَ لَم يتحمّل تلكَ الأجواء بينَهُما .. نظراتِ سُيونغيُو تلكَ ..

كلَّا .

مَا كادَ يقرِّبُ أنمُل سبابَتهِ مِن زرِ المِصعدِ ، حتّى سبقتهُ يدٌ .
وَ لَمْ يحتَّج جِيمَين لِ أنْ يستَديرَ أو أيَ شَيءٍ ، هوَ يحفظُ تفآصيلَ تلكَ اليدِ .

- سَ أُوصِلُكَ .

بدَا كَ أمرٍ أكثرَ مِنهُ إقتراحًا ..
وَ الأصغرُ لَم يُتعِب نفسهُ بِ مُجادلَةِ سُيونغيُو .

✻➴❦➶✻

أمطارُ سيؤُل الصَيفِّيه ، تلكَ صاحِبةَ الرُطوبَةِ العالِيه ..
سوادُ غيمِها حجبَ خِصالَ الشمسِ مِن أضاءةِ الأرض .

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن