『الفُرْصَّةُ الْحادِيَّهْ عَشرْ』

2.1K 190 55
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

٥٠ تَصويتًا ١٠٠ تَعليقٍ ، لَا بأس ؟💜.

_______

أُريدُ مُحادثتكَ بِ أمرٍ هَامْ .

سَ أُقابِلُكَ فِي مكتَبكَ غدًا صباحًا .

رُسِلت فِي 'الأمسْ'
٣٣ : ٩ مَ

أينَ أنتَ ؟.
أنتَظِرُك مُنذ نصفِ ساعةٍ الآن .

نَامْجُون ؟.

رُسِلتْ فِي 'اليَومْ'
٤٠ : ١٠ صَ

كَانَا حاجِبَي سُيوكجِين مُتقاطِعينِ بِ إِستِعجابٍ ..، لمّ عسَى والِدهِ أَن يُهاتِف وَ يُراسِل خَطيبهُ بِ هذهِ الكِثرهْ بدل سُؤالهِ هوَ ؟.

لِ سَببٍ أوْ آخر .. لَمْ يَكُن عريضِ المَنكبينِ مُرتاحًا حولَ الأمر .

لابُد وَ أن خبرَ أخذِ نامجُون إجازةً لِ اليومِ لَم يصِل إليهِ ، كمَا أنَّهُ أيضًا يبدُو أنَ حلوَ الغَمازتينِ لَم يرى رسائلهُ خاصةَ الأمسِ .. فلا يُوجدُ ردْ .

تنهدَ خَطيبهُ ساحِبًا إياهُ مِن بينِ لَجِّ أفكارهِ .

- جِين ..

نادَى بِ نُعاسٍ مُحتضِنًا وسادةَ فآتِن الملمحِ ..
وَ ذلكَ جعلَ الشابَ يبتَسمُ بِ رِقةٍ ، فَ قَد نسيَ جُل تلكَ الفَوضى وَ إنحازَ إلى سيدِ نبضاتهِ .

- أنَا هُنا ~ .

همسَ يعودُ أدراجهُ إلى مكانهِ مُستبدِلًا الوِسادةَ بِ جسدهِ الدافِئ ؛ ذلكَ الدِفئُ أعتقَ همهماتٍ مُولَعه وَ ظُهورَ قُبلَتي الملائكه تلكَ مِن الكستنائياتِ اللآتِي دغدغنَ أرنبةَ أنفهِ .

- جِين ~
- مِهمم ؟.

- رَائحَتُكَ جَميلَه 'يُقبِلُ أعلَى رأَسهِ' .

قهقهَ خَطيبهُ شادًّا العِناقَ حِضنًا .. حتّى أسردَ بعدَ صمتٍ غيرِ مَديدْ :

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن