『الفُرْصَّةُ الثامِنَّه عَشرْ』

1.6K 136 38
                                    

___________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________

لا تنسَى حُلوَ الدَعم 🍒

____________

لِ نعد بِ المُجريَاتِ لِ قُبيلِ الإسبُوع .
في أوّلِ يومٍ لِ إحترارِ جِيمَين ، و ذاتُ اليومِ الذِي وصل بهِ خطيبَا كِيم إلَى سول كما وَ طائرةُ جُونغ التى رست في المطَار .

لِ نكونَ صريحِين .. جيمَين بِ الفعلِ لا يتذكَّرُ شَيئًا مِنْ أيامِ إحترارهِ ، عدا كونُها كانَت أصعب حرارَةٍ مرّت عليهِ مُذ أوّل واحدَةٍ لَه .

حيثُ كانت الشمسُ تغيّب و تندَسُ خلفَ الأفاقِ الوردِيَّة ، تكوّر بارْك حولَ نفسهِ وسطَ ذلكَ السريرِ الشاسِع .

قد إستبّنت أذانهُ كما و ذيلهُ ، و كان جلُّ الألمِ جلَّهُ في فكهِ حيثُ تستَطِيل أنيابُه .

ذئبهُ لا يشعُر بِ الرآحه .. أوِ الأمانِ .

إنّ الأوميغَا مذعُور ؛ هوَ أولُّ إحترارٍ يقضيهِ بلا والدهِ .
و بدلًا من ذلك الألفَا الذي إعتاد عليهِ لِ سنواتٍ طِوال ، كانَ لديهِ الألفَا جُيون .

لكّن جيمَين البشري بِ حدِ ذاتهِ لا يثِقُ أو يأمَن أوْ حتّى يتقبّل وجودَ ذلكَ الرَجُل إلى جوارهِ ؛ ف كيفَ لِ الأوميغَا نفسهُ أن يثِق و يرتَاح ؟.

الأوميغَا تحتاجُ دعمًا نفسيًا كبيرًا في فتراتِها الحساسَةِ تلكُم .. لكّن والدهُ أو صديقَ طفولاتهِ غيرُ متوفِرانِ هذهِ المرةَ .

جُل مَا يراهُ ذو الهِلالَين فِي نطاقهِ هذهِ المرةَ كانَ جونغكُوك .
رجلٌ يدعِي أنهُ صديقُ طفولَتهِ .. رجلٌ سجنهُ ه هُنا في مأوىً جمِيل ، رجلٌ ...

يرغِمهُ على حُبِّهِ ..

آنَّ جيمَين و تكوّر أكثرَ فَ أكثر ، يعِضُ الوِسادةَ بينَ فكيهِ لِ إشتدادِ الألآمِ مع مرورِ جُلِّ ثانِيه .

إنهُ يحتاجُ والدهُ إلى جانبهِ .

و بِ مُجرّد الّتفكيرِ ب والدهِ الحنُون ، و كلِّ تلك الحِنيةِ التي يسقيهِ بِها دائمًا ؛ رقّت هلالِيتيهِ دامِعةً .

أحسّ بِ إمرءٍ يحاوِل إجتذابَ الوسادةِ منهُ ، و لِ قلقهِ الغير متحكَم بهِ بسببِ ذئبهِ المذعُور ؛ كشّر رافعًا حُسن محياهُ بينمَا يتراجعُ للخلفِ مفلِتًا الوسادةَ من متناولهِ .

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن