『الفُرْصَّةُ الَّرابِّعَّه』

3.3K 249 223
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

『٤٠ تَصويتًا وَ ٥٠ تَعليقًا』
💜

_______

نَسآئمُ الصَيف الهادِئةُ كانَت تمُوجُ بِ خَصلاتهِ السَوداءِ يُمنةً مُغترَّه فَ يُسرةً نالَتْ المَسَرَّهْ .
كِتابٌ رِوائيٌ بينَ يديهِ ، مَلئٌ بِ صَفحاتٍ ذاتِ عِبَر ..، صَفحاتٍ تحمِلُ ألآفَ الحُروفِ اللَذيذَّه لِ عينَيهِ خلفَ نظارةِ القِراءةِ خاصَتهِ .

لكِّن سلامَ أجواءهِ لَمْ يستَتِمْ ؛ أُذنَيهِ تمكَّنت مِن إلتِقاطِ نقراتِ أقدامٍ داخِل المنزلِ بينمَا هُو فِي حَديقَتهِ الخَّلفيَّةِ .

- تَاي !، هَ أنتَ آخيرًا ~.

تنفسَ إبنُ عَمهِ يُهدِّئُ رِئتيهِ مِن كُلِّ تلكَ الهروَلةِ بحثًا عَّن مُناهُ .

تقدمَ مِن الأصغَر بعدمَا إِستعادَ رباطَةَ جأشهِ ، ثُمَّ جرَّهُ مِن ذراعهِ للأعلَى يدعُوهُ للوُقوفِ .

- هيَّا ، تعالَ معِي لِ الداخِل .
- لمِاذَا ؟.

- لديَّ شَيءٌ مُهمٌ للتحدُثِ بهِ ..
- حسنٌ وَ لمَّ علينَا فِعلُها بِ الداخِل ؟، الجَوُّ بَهيٌّ اليومَ وَ قَد كظمتُ غُرفَتي ، هُيونْغ .

- كلَا ، نحتاجُ الخُصوصيَّةَ .. وَ صدِقني ، حُجرتُكَ مُلائمَةٌ لمَا سَ نتحدَّثُ بِ شأنهِ .

عبسَ تَايهُيونغ مُستعجِبًا إلحاحَ عريضِ المَنكبينِ .
لكِّن وَ رُغمَ هذَا ، هُو وقفَ وَ لحِقهُ للطابِق الثالِث ؛ حيثُ غُرفةُ الأومِيغَا وحيدًا .

-

إستعدَل يُرخِي ظهرَهُ على مقعدهِ الجِلدِّيِ الرمادِي .
مُقلتيهِ تتربصُ الشاشةَ أمامَهُ ، أنمُل أصابعِ يدهِ اليُسرى تطرُق خشبَ المكتبِ خاصتهِ بينمَا اليُمنى تحوفُ فأرةَ حَاسبهِ .

يعيدُ ذلكَ الشَريطَ المُسجَّل ، يعيدهُ وَ يزيدُ فيهِ ..
لمْ يمَّل وَ لاَ يبدُو أنَّهُ سَ يفعَّلُ قَريبًا .

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن