『الفُرْصَّةُ السادِسَةُ وَ الْعِشرُون』

1.2K 105 123
                                    

_____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________




بِلا وَعيٍّ مُستَتمٍ أَو حتّى جِفنانِ مفتوحَانٍ بِ شَكلٍ لائق ، غمغمَ جيمَين مُتابِعًا زنابِق الماءِ حتّى أرتطمَ أنفهُ بِ غددِ الرائحةِ قُرب رقبةِ الألفَا .

الألفَا الذِي كانَ يُجلسُ زوجهُ فوق أحضانهِ .. صَدرٌ لِ آخر ، بِ ذراعٍ حولَ خصرهِ و الأُخرى تُمسِكُ مقودَ السّيارةِ .

حيثُ كانَ يعودُ بهِ إِلى سُول .

كانَ جُونغكُوك يهدِلُ ب صوتِ ألفاهْ حتّى يُبقي فتاهُ هادِئً بعدَ الإنكسارِ الذِي حصَل لَه ، يُداعبُ خصالَهُ السَوداءَ من ثُوينَةٍ لِ تالِيتِها .

'أبِي'
كَانت جُلَّ ما يُردِدهُ الصَغير كُلما خفّت الزنابِقُ من حولِهِ .













✻➴❦➶✻











مدَّ سُيوكجِين كُوب اللاتِيه البَارد لِ خطيبهِ الذِي يجلسُ في صدرِ غُرفةِ الجُلوس .

تناولَ حُلوُّ الغمازَتينِ منهُ الكوبَ و سحبَ يدهُ اليُمنى حتّى يُقبّل مفاصِلهُ .. واحدةً واحِده .

ذلكَ أطرق سِربًا و ليسَ أيانِ سربٍ وسط دواخِل عريضِ المَنكبينِ ، حيثُ سببَ ذلِك خروجَ فيرموناتهِ بِلا سيطرَةٍ مِنه حتّى يُطلِق نامجُون قهقهةً ناعِمةً لذلِك ~ .

- شُكرًا لَك .
- لا داعِي ، حبيبِي .. و رُغم ذلكَ 'جلسَ إِلى جوارهِ و داعب شُوكولاتيّاتِ الألفَا' لَم أتوقَع زيارَتك ، علَى الأقلِ الآن .

كادَ هاتِفُك ينفجِرُ من الإتصالاتِ فجرًا فَ حَسب !، أ هوَ جدِي ؟.

إكفهَرت مَلامِحُ نَامجُون فَ أنزلَ القهوةَ ضِدَ سطحِ طاولةِ القهوةِ الرُخامِي ..

بينمَا قضمَ سُيوكجِين سُفلي شفتيهِ و راقبَ خطِيبهُ بِ حَذر .

- لا و نَعم ، إتصَل بِي لِ يُعلمَني حولَ إجتماعٍ مَا هذَا المَساء ، لم نتحَدث كثيرًا بِ الفِعل ~.
- و إذًّا ؟، 'أمسكَ يدهُ ب رِقه' مال الخَطبُ جُون ؟..

◐'فُرصَّةٌ للحُبِّ || 𝔸ℕ 𝕆ℙℙ𝕆ℝ𝕋𝕌ℕ𝕀𝕋𝕐 𝔽𝕆ℝ 𝕃𝕆𝕍𝔼'◑↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن