Part 22

4.6K 198 34
                                    

رواية لبوة ثائر
للكاتبة M. A. M
بارت 22

ان أغلق هاتفي وعيناي عليك ،
آهً ودخان يُرافقها (عريان ) يقول :
ادك روحي نذر للجايب بشاره

༺༽لبوه༼༻

على صوت عياطنا و بجينا اجا شيخ و عمي ضاري و اخوته كلهم يسالون شكو و احنه نلطم و نبجي

الشيخه غزاله ـ الحك يا عذاب ضوء عيونك راح ولك ضاري اصغر ولدك كتلوا و لك حسام وليدي شمعة بيتك طفوها كتلوا ولدكم

تلطم على رجليها و تبجي و تحجي اني سديت اذاني ماريد اسمع شيء جمعت نفسي بزاويه من الاستقبال خليت اديه على اذاني و كعدت ابجي شفت الشيخ كعد بالكاع مثل منصدم

حسام بصوت عالي ـ منو كال هل حجي رجاء ابنج وين طلع وين راح

رجاء تضرب على راسها و تكول ـ راح وليدي
ضاري ـ منو كال هل حجي فهمونه سالفه
ام حسام ببجي ـ لبوه خابرت ثائر.....
ضاري ـ اي
ام حسام ـ ردلها واحد كال صاحب سياره متعرض لهجوم مسلح سوده بوجهي وليدي
ضاري ـ لبوه بنيتي بجيج ميفيدنه بشي الرجال مكلج بياه منطقه هما بلكتي نلحكهم
لبوه ـ كلي بمطنقة......
ضاري ـ قريب على مزرعه حسام وئام امشوا ويايه
انمار ـ بويه جاي وياكم
ـ ابقى ويه الشيخ انته

طلعوا راحوا حتى ولد عمامهم طلعوا يدورون عليهم هم انمار اخذ الشيخ لديوان بقيت ابجي و ادعي بكلبي يرجعون سالمين البيت انترس بالنسوان ماما و بيبي هم أجو اجتي ماما يمي و حضنتني

ـ لج ماما راح ثائر
نازك ـ لا لا تكولين هيج ان شاءالله مبيهم شيء
ـ ماما و الله قبل لا يطلع وعدني انطاني وعد ميعوفني للموت تاليها منفد وعده و مات
نازك ـ كافي ماماتي جاي تاذين نفسج
صرت الطم على وجهي و اكللها ـ كتله لتطلع ما رد حجيت ويا شكد و مرد جان خايف عليه اكثر من خوفه على نفسه

لزمت ماما اديه و حضنتني

ـ لج ماما كليله يجي ياخذني وياه
ـ لا تكولين هيج يا يمه

كلهم جانوا كاعدين يبجون على حالتنا عمتي تخربطت من كد البجي شالوها و اخذوها لغرفتها فاطمه و ريحانه بقينا كاعدين ننتظر خبر منهم ماكو رد و ما عندي رقم احد من عدهم علمود اتصل طلعت من حضن امي و رحت يم رجاء

ببجي ـ فدوه رجلج اسالي بلكتي عرفوا عنهم شيء
ـ ماكدر ماكدر اخاف ليكلي ماتوا يمه وليدي احمد يمه بعدني ملحكت افرح بيك

هبة الله جانت كاعده يم امها و تبجي انطيتها موبايلي

ـ هبة الله انتي خابري ابوج فدوه بلكتي عرف شغله

اخذت الموبايل و اديها ترجف كتبت رقم ابوها و اتصلت مرد رجعت اتصلت مرة لخ هم مرد كتلها حاولي حاولي بعد... بعد اشكم مره يله رد

ـ الو

بسرعه ذبت الموبايل بحضن امها

لبوه ـ رجاء احجي فدوه
رجاء ببجي ـ حسام عرفتوا شيء عنهم

لبوة ثائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن