P : 1

4.2K 46 2
                                    

‏" عائله ألناصـر "
‏-
الجَد ناصر" مُتوفي "
الجَده مُهره " مُتوفيه "
‏-
ألابن الكبير " مِشعل "
زوجته " شروق "
إبنهم الكبير " يوسف " 26
إبنهم الصغير " عزيز " 24

‏-
الابن " بدر "
زوجته " أبرار "
إبنهم " رائد " 24
إبنتهم " رُدين " 20
‏-
الابن " مشاري"
زوجته " رَهف "
إبنتهم الوحيده " طِيف " 22
‏-
الابن " بدران "
زوجته " نادين "
إبنتهم " جيهان " 23
إبنهم " رَيان " 21
‏-
الابن الصغير " راشد "
زوجته المتوفيه " ألاء "
إبنته الوحيده " أريف " 19
-
الاخت الوحيده مروى " مُتوفيه "
إبنها الوحيد " خالد " 25
-
« شخصيه اخرى »
" تركي " 25
-
" اذا ما عجبتكم يمديكم التخيل كما تشاؤون "

—————
بسم الله الرحمن الرحيم
—————
« فـي ليله من ليالي نوفمبر البارده و تحت قطرات الندى و نسيم الفجر ، رنَّ المنبه مُعلناً موعداً الاستيقاظ ، أطفى المنبه و وقف بهدوء مستعداً لبدايه يومه »
-
أستغرب من عدم وجود أميرته الصغيره بجانبه بعادتها ، أستمر بالبحث عنها
راشد بقلق : ريفي ؟
أريف لفت بهدوء : بابا ؟
راشد حظنها بخوف : وين بعدتي عني
أريف ابتسمت على خوفه : حبيت اودع المكان
راشد بصوت واطي : لا تبعديّن عني كثير تمام ؟
أريف بلعت ريقها و بهمس مسموع : حاضر
راشد باس جبينها : أفطرتي ؟
أريف بطفوله : لا بس شربت حليب
راشد ابتسم : تجهزي نطلع
أريف بهدوء : إن شاءالله
راشد وعينه على جواله : اول ما نرجع ترتبين شنطتك
" أريف هزت راسها و توجهت لـ غرفتها "
« بالسعوديه تحديداً جـِده ، يقع قصر الجد ناصر »
طِيف بطفش : بنات جد طفش امشو نطلع المول
رائد بصوت واطي : الواحد يتمنى يكون طفش
رَيان بهمس : قالت بنات حافظ على جبهتك حبيبي
رُدين بهدوء : لا تحسبون حسابي ما بروح
عزيز باستغراب : رُدين ؟ .. دايم انتي الي تموتين على الطلعه
رائد : اتركها توفر فلوس لـ آخر الشهر
رُدين بتسليك : أي أي
" اخذت بِضعه ثواني و أستاذنتهم لـ تتوجه لغرفتها "
عزيز : رُدين شفيها مو طبيعيه
رَيان : عبالي انا الوحيده الي لاحظت
طِيف بدلع : امم عزيز ممكن تودينا المول ؟
عزيز و ما فكر يطالع فيها : تاخرت على طلعتي
طِيف بهمس : اوف ما طالعني حتى
جيهان بنفس الهمس : تستاهلين
رائد وقف : الشكوى لله مالكم غيري
" دخل يوسف القصر بهيبته و غروره المعتاد "
يوسف شال نظارته : سلام و عليكم
الكل بأوقات متقاربه : وعليكم السلام
مِشعل : وينك يومين مختفي
يوسف آشر بيده لـ رائد بان يجلس : كانت عندي قضايا مهمه و جلست ارتب للجلسات
ألخادمه بصوت مسموع : الفطور جاهز
يوسف : قبل ما تفطرون عندي خبر لكم ما اقدر احدد اذا حلو ولا لا
الكل باوقات متقاربه : شنو .. قوله .. شصاير .. ألـخ
يوسف : عمي راشد راجع السعوديه او بالصح جِده
مِشعل بعصبيه : ما قلت لك لا تتواصل معه
مشاري : لا تعصب على الولد شفيك
بدر : كأنكم ما تعرفون راشد يسوي الي براسه و ما عليه من احد
رائد : والله قدوتي
بدر بحده : رائد
رائد كتم ضحكته : اعتذر
جيهان : بابا اكيد عمي كبر و عقل و عرف غلطه ولا ليه بيرجع صح ؟
مشاري : لاول مره باتفق معك .. بالنهايه هذا اخوي
مِشعل وقف : سوّ الي تبونه ما علي منكم
يوسف أبتسم : يمديكم تفطرون
" إنتهى ، أرائكم ؟ "

وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن