إيثار : بدون نيرس
تركي بعناد : تمام نيرس إيثار بدون نيرس
إيثار : عنيد يع
تركي : عندي اتصال اخلصه و اجي اوريك المستشفى
إيثار : اقول انت بنفسك ما تعرفها اتعرف بنفسي " و مشت و تركته ، اما تركي الي اتصل على خالد "
خالد : هلا بو كادي
تركي : خَلود انا انتهيت
خالد بخوف : شفيك
تركي تنهد و حكى : إنها سمراء كـ القهوه تسلب العقول و تسحر البصر،نحيفه ذات غصن الشجر جميله كـجمال العسل و إن لم اُبالغ بَ الوصف لقلت أنِها ملاك بملامح بشر
خالد إبتسم : يتهنى من كان قبالك
تركي : خالد مو طبيعيه مو مثلنا هالبشر
خالد : ورني طيب
تركي : الخلا بس اغار
خالد بضحك : طيب
« بالقصر »
جيهان باستغراب : عمي شفيه وجهك شاحب ؟
مِشعل : لا بس اليوم احس اني تعبان شوي و جسمي متكسر
راشد ضرب كتفه بخفه : توك شباب بس تتدلع شويتين
مشاري : لازم نسافر انا وياك لوحدنا نغير جو
عزيز : احم شدعوه يحلو تروح و تترك ولدك ؟
طِيف بوزت و بدلع : بابي شنو بتخليني لوحدي
أريف بهمس لـ رائد : ذي مين مميل فمها ؟
رائد نزل راسه و بنفس الهمس : طبعها كذا بس لانها تحب عزيز تحاول تتصنع الانوثه شوي
أريف بهمس : بابا دام اليوم اثنين لقيت فكره اسويها اليوم و لكن احتاج فلوس ؟
راشد ابتسم : تمام يبابا بحول لك
طِيف : اء عزيز ممكن توديني الجامعه اليوم
عزيز : جدولي مشغول اليوم
طِيف باستغراب : مشغول بايش
أريف بإستفزاز : مسؤول انه يوديني الجامعه كل يوم
" طِيف شمقت عيونها "
« بالجامعه »
" محمد شاف أريف و آشر لها "
عزيز : مين ذا ؟
أريف : صاحبي محمد
عزيز باستغراب : صاحبك ؟
أريف : اي صاحبي
عزيز بـِغيره : حلو يديمكم
أريف ابتسمت : اليوم ما عندي كلاسات كثير بطلع ١١
عزيز ببرود : تمام
" أريف نزلت و توجهت لمحمد و تجمدت وهي تحسه يحظنها "
محمد : هاي ريفتي
أريف إبتسمت بتصنع : هاي حمود
" كانت مركزه على محمد و متجاهله عزيز الي ما شال عينه عنها و جداً تمنى انه يكون مكان محمد ، صحى على نفسه و مشى بـ سيارته لـ الكوفي "
« عِند عزيز »
" الي كان جالس بالكوفي و هو يحاول يفهم شعوره مع أريف و غيره طِيف المُبالغ فيها ولكن قاطع سرحانه رساله من يوسف الي كانت تحتوي [ أبوي تَعب بشكل مُفاجئ و لازم يسافر بشكل ضروري و عماني بيروحون معه انتبه لـ أريف و رُدين و بقول لخالد ينتبه على الباقين ] فز بخوف من شعور الفقدان ما يبغى يجرب هالشعور لانه حاس بكل شي يصير بخالد لانه بالنسبه له اكثر من اخ ، توجه لـ جامعه أريف و اتصل عليها "
أريف : عيوني ؟
عزيز بتصنع عصبيه : ليه ما تردين بدري ؟
أريف : عزو تعرف ان عندي محاضره و لازم اخلي جوالي صامت
عزيز : على الاقل رساله !
أريف باستغراب : عزو شفيك مو على بعضك
عزيز : كم باقي لك محاضره
أريف : هذي الاخيره
عزيز : طيب انا جاي
أريف بلُطف : اء عادي اروح مع محمد عشـ ..
عزيز قاطعها بصراخ : انا مو جالس آشاورك انا جالس اقولك اني جاي
أريف بخوف : تمام
« بعد ساعه بالقصر »
جيهان : ممكن افهم شسالفه
يوسف : ما تحسون في شي غريب ؟
طِيف : لا مافي شي غريب
أريف : اذا قصدك ان كلنا مجتمعين عادي مو اول مره تصير
عزيز : ما لاحظتو هدوء غريب ؟
رَيان : حنا هادين اساسا
خالد : طيب احد شاف اهله ؟
أريف : بابا مو موجود
رُدين : حتى بابا و ماما
جيهان : حتى عمي مِشعل ما شفته من بعد الصبح
طِيف : طيب يمكن طلعو مكان يتمشون
يوسف : توقعك غلط
رائد : يمكن احد عزمهم
يوسف : برضو غلط
أريف بمزح : سهله سافرو و تركونا
يوسف ابتسم : صح
أريف : وش الي صح !
عزيز : صح انهم سافرو بس ما تركونا
جيهان : ممكن افهم سبب سفرهم
خالد مسح على راسها : آسئلتك حلوه زيك
رائد بهمس لـ جيهان : حلويَن
أريف : شلون بابا راح بدون ما يخبرني ؟
يوسف : أريف انتي لو كنتي موجوده و شفتي حاله ابوك وهو يشوف اخوه طريح الفراش لـ استغربتي انه تذكرك
أريف بخوف : طيب عمي شفيه ؟
جيهان : صح هالفتره مو مطمني
يوسف : عِنده ورم ولازم يسوي عمليه بآقرب وقت
جيهان : يوسف اسمح لي اسافر معهم
يوسف : لا و هالفتره انا و عزيز و خالد مسؤولين عنكم
أريف : تمام بابا يوسف
يوسف : عمو يوسف حبيبتي
أريف : ليه عمو ؟
خالد : لان جدتي رضعته
رَيان : مو عمي راشد عمره 36 و انت عمرك 25 بينكم 11 سنه كيف راضع معه ؟
يوسف : اولا استاذ رَيان عمري 26 و انا راضع مع عمتي منار الله يرحمها
رُدين : اما كان عندنا عمه ثانيه ؟
خالد : توفت بعمر سنتين و جدتي ربت يوسف و عاش معها
يوسف ابتسم : و كذا اصير عمكم يا اعزائي الصغار
رائد : اذا خلصتو ابي اروح لغرفتي بذاكر
جيهان : و انا بروح لـ المستشفى
خالد : انتي و تطبيق كارفينك شلون لو تخرجتي
جيهان : معليه دامها اخر سنه عوافي
أريف : دامك داخلته عن حُب مو بالاجبار بيصير سهل بالنسبه لك
رُدين : ابغى اطلع المول
طِيف : و انا بعد طفشانه و بروح معك
أريف : بعدل غرفتي و بروح إيكيا
عزيز بقصد : طيوفي و رودي انا بوديكم
" أريف طالعته بغيره ولكن تذكرت محمد "
رَيان : أريف انا بوديك احتاج كرسي جديد
يوسف : مو قبل اسبوع رحت لـ إيكيا انت ؟
رَيان بتصريف : رحت عشان اجيب المكتب بس الكرسي حقي طلع اقصر من المكتب و دام أريف بتروح اروح معها
يوسف : معكم فلوس ولا احول لكم ؟
أريف : بابا محول لي قبل يومين تكفيني
طِيف : معي 500 عادي تزيدني
يوسف رفع جواله و لقى اتصال من عـُمر
عـُمر : زين اتصلت
يوسف : شصاير
عـُمر : وضحى تبي تقابلك الحين
يوسف : تمام مسافه الطريق و انت حُول لـ طِيف 700
عـُمر : إن شاءالله
« عِند أريف و رَيان »
أريف : وش نوع الكرسي الي تبغاه ؟
رَيان : ما ابغى كرسي
أريف باستغراب : صبر مو قلت تبي كرسي ؟
رَيان : أريف انا جاي عشانك !
أريف بتوتر : اشفيه
رَيان : أنتي ليه ساعدتيني ؟
أريف : لاني ابغى اساعدك
رَيان : يعني مو حُباً فيني ولا بـ رُدين ؟
أريف : شدعوه برضو ساعدتك عشان رُدين و لانكم عيال عماني الاقرب لعمري و قلبي
رَيان : مو جيهان اقرب وحده لك ؟
أريف : صح اقرب لي لكنها موظفه و ما تفضى لي و انت و رائد اقرب اثنين بالعيال
رَيان : انا اسف
أريف طالعته : على شنو ؟
رَيان : لانك تحبين عزيز لكن ما يمديك تعترفين لان كذا بتشكّكين محمد
أريف ضحكت بتوتر : مين قال لك هالكلام ؟
رَيان : حتى لو ما حكيتي عيونك تحكي و مافي اصدق من كلام العيون و اظن انك اكثر وحده تتفق على كلامي
وقفت بنص طريقها وهي تتذكر حركاته و حكت ببرود : ما احبه و هو ما يحبني و جد انا بركز على محمد
رَيان : مو مجبوره تكملين معي
أريف : بدينا هالشي سوا و بننهيه سوا
رَيان إبتسم : جد شكَرا ما بنسى الي تسوينه معي
أريف بلُطف : اسوي كلشي عشان تجتمع انت و رودي
رَيان ضحك : قفطتيني ؟
أريف ضربت كتفه بخفه : ما تشوف عيونك شلون تصير قلوب و تسرح فيها لما تتكلم
رَيان نزل راسه بخجل : احبها شسوي ؟
أريف : يديمكم
« بِـ مكتب يوسَف »
يوسف دخل : عـُمر شصاير ؟
" عـُمر اشر وراه "
وضحى وهي ما رفعت عينها : سلام
يوسف : اهلاً ؟
وضحى : انا وضحى الي شكيت ان ولدي يعنف بنتي
يوسف إبتسم : اي اخبارك و اخبار بنتك ؟
وضحى بَكذب : تمام " سِكت ليضعه ثواني ثم حكت " انا بسحب القضيه
يوسف بصدمه : إيش !
وضحى رفعت راسها و عينها مليانه دموع : ابي اسحب القضيه الي وجهتها لولدي
اما يوسف لاحظ آثار كدمات عليها و قال بهدوء : اعتذر رفعت الجلسه لـ المحكمه ما تقدرين تسحبينها
وضحى بحزن : ممكن تفهم وضعي و تطـ ..
يوسف قاطعها : دامها وصلت لـ المحكمه ما تقدر ترجع لنا و لازم يحطون لك موعد " سكت لـ ثواني و حكى " عـُمر وصلها بسيارتك
وضحى : لا اروح بتكسي
عـُمر فز : لا استغفرالله انا اوصلك
« اليوم ألي بعده بالجامعه »
محمد : خلصتي محاضرات
أريف : اي كانت ذي اخر وحده
محمد : حلو شرايك نسولف شوي على ما يجي ولد عمك ؟
أريف : دايم اكلمك عني هالمره كلمني عن نفسك
محمد : محمد الـ ***** عمري ٢١ امي كويتيه و عندي اخوان من امي و انا الاصغر
أريف بقرف : حلو
محمد قرب لها : أريف ابي اعترف لك بشي
أريف بحماس مُختلط بتوتر : اء شنو ؟
محمد نزل راسه : أريف انا ..
" قاطعهم اتصال جوال أريف "
أريف بخجل : اسف عزيز يتصل " وردت " الو
عزيز بهدوء : شوي و اوصل اجلسي برا
أريف : تمام بس عزو
" عزيز قفل بدون ما يسمع كلمه منها و اما أريف حاولت تبعد نفسها عن الاحراج و سوت نفسها تكلمه "
أريف حطت جوالها : ايوه شكنت تبي تقول
محمد بَغيره : لا خلاص
أريف : تمام شرايك نقوم نجلس برا ؟
محمد وقف : لا اشوف عماد اخوي
أريف بَزعل : تمام باي
« بالمستشفى »
تركي : مستعده لأول عمليه ؟
إيثار بحماس طفولي : ما عشت 22 سنه الا عشان هاللحظه
تركي مسك خدها : يحتي صغيره
إيثار بنرفزه : لو تقول لي صغيره مره ثانبه بفقع عينك بالقلم
تركي بعناد : ول شفيها الصغيره زعلانه ؟
" اخذت إيثار القلم و حطته بـ خد تركي و حكت بهدوء و إعجاب بنفسها "
: إي وش فكرتك عن الصغيره الحين ؟
تركي إبتسم : عنيفه
إيثار : اقول روح تجهز لـ العمليه لا يجي دكتور ابراهيم و يعلمك العنف
تركي : بعد العمليه بعرفك على مريضه هنا
إيثار : انت المريض
تركي باستغراب : انتي شفيك منفسه شنو اقول لها
إيثار : ما ادري بس عيب
تركي عض شفته السفليه : تمام اوريك " و تركها و راح يتجهز "
إيثار بنفسها : معقوله زعل ؟ " وقفت تفكر شوي و بعدها حكت بثقه " لا هو مو طفل عشان يزعل مني " بقت في حيرتها وهي تفكر بس قاطعها صوت تركي وهو يناديها "
أنت تقرأ
وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي
Randomرواية : وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي( بالعامية) - عائله سعوديه تدعى " ألناصر " تحاوطهم المشاكل و النزاعات على مدار السنين ولكن يتغير كل شي بعد عوده راشد و معه أبنته من زوجته الاردنيه لـ تبدأ حياة جديده حاملة الشر خلفها و محاولات عديدة من الأحفاد بأ...