P : 36

414 7 2
                                    

نّزل عزيّز و تِوجه لـ راشَد و حكى : عمي ابيك شوي ممكن ؟
راشَد قام معاه و جلسو بـ الحديقة : أسمعك يا بعدي
عزيّز : عمي لو طلبت منك شي ما بتردني ؟
راشَد : قول شصاير
عزيّز : تعرف أن علاقتي انا و أريف جديه و انا احبها وهي تحبني و ما ودي الف و ادور اكثر و ابي اتزوجها
راشَد إبتسم : تعرف أني كنت منتظرها تقول لي انها تحبك عشان اواجهك و اقولك لو صدق تحبها اخطبها بس حركتك جد اعجبتني انك ما لعبت اكثر
عزيّز : أريف مالها علم بهالشي بس ما بغيت اطولها اكثر
راشَد ربّت على كتفه : الشور لها و اذا وافقت ما بوقف بـ طريقكم أبد بس لو تفكر تزعل بنتي صدقيني يا عزيّز بتلاقاني قدامك
عزيّز : عمي أريف لها القلب و العينين كيف أزعل قلبي و عيني ؟
راشَد : بروح أكلمها و أرد لك خبر زين ؟
عزيّز حضنه : يالييت منك أثنين يا اطيب قلب والله
" إبتسم راشَد على كلامه و تِركه و توجهه لـ غُرفه أريف و طِيف و طق الباب و دخل و حكى "
: طيفه حبيبتي ابي أكلم أريف شوي
طِيف وقفت : خذ راحتك انا بنزل اصلا ،" و طلعت "
أريف : بابا الحلو جاي لين هنا اكيد في شي
راشَد مسك يدها : بقولك حكاية كنت انتظر 20 سـنه عشان احكيها لك
أريف : عمري كله يعني ؟
راشَد هز رأسه : إي يا بابا
أريف : تحمست تكلم
راشَد : تعرفين أني كنت ادري الجامعة بالأردن صح ؟
أريف : إي قلت لي
راشَد : بـ إيامها تعرفت على أمك و حبيتها و بعد عشقتها و قلت لها برجع السعودية أبلغ اهلي عشان نجي و نخطبك و تصيرين زوجتي بس
« بشقة البنات »
شَروق : وينها ما جت تقول هالكلام قدامي
رُدين : تقول تعبانه و جلست معها أريف
أبرار : شروق خليهم يسوون الي يبون بالنهاية هم الي بيتزوجون و جد ما قصرنا بـ الملكة عزمنا الكل
نادين : هو من ناحيه اقول انه ما يحتاج و من ناحيه اقول ان الزواج مره وحده ليه ما يفرحون فيه
شَروق : ذا الي ابي اوصله الزواج مره وحده خليه كبير و يفرحون فيه زي ما يبون
أريف : جدي كان واقف ضد حبكم صح ؟
راشَد نزل رأسه بحزن : صح بس أنا ما تخليت عن حُبي ولا يوم و تزوجتها و جبتها لـ قصرنا بـ جِده و دخلتها على أبوي و اخواني و قلت لها آلاء حالياً تكون زوجتي و ان شاءالله ام عيالي و عصب أبوي و طردني و قال انا متبري منك لـ يوم الدين
أريف حضنته : و شنو صار بعده
راشَد : زعلنا لكم يوم و بعدها رتبنا كلشي و سافرنا لـ كندا و بعدها أمك تعبت بـ الخبيث الله يبعده عننا و توفت و بقيتي لي
أريف : أنا فخوره أني إبنه محاربين زيكم
راشَد : و انا فخور بـ أن عندي بنت زي
أريف : طيب ليه خبيت هالموضوع عني طول هالسنين ؟
راشَد : لأني عرفت أنك تحبين و الي تحبينه جاي طالب يدك مني و تذكرت حُبي و حبيت أربط المواضيع
أريف بصدمه : عزيّز ؟
راشَد : تحبين غيره ؟
أريف بتوتر : مين قالك طيب
راشَد : هو جاء لـ عندي و قال كلشي
أريف : طيب شنو ردك ؟
راشَد : انا موافق بس انتي ؟
أريف : موافقه طبعا
راشَد بأس جبينها : كبرت صغيرتي و بتصير عروس و بزفها بـ إيدي
أريف حضنته وهي تبكي : الله يخليك لي العمر كله
راشَد ضحك : و يخليك لي يا كّل ناسي
-
رُدين : دامه زي ما يبون اتركو الموضوع عليهم هم مو صغار يعرفون شنو بيسوون واهم شي يكونون سوا
شَروق : ذولا لازم اشوفهم قدام عيني عشان افهمهم بس الحين فكرو شنو بنسوي بـ أستقبال وِجود
ديالا : تمام لا تشيلين هم انا مسويه اعلان قبل كم يوم بطلب منهم و منها تكون دعايه لـ شغلهم
أبرار : بالبيت ولا المستشفى ؟
نادين : لو اننا بجده قلت مستشفى بس بالرياض احس بيت لان مو كل الناس بيجون بنفس اليوم
رُدين : لولي خليه بالبيت و نرتب جناحهم و ننسق كلشي و يطلع حلو اوي
شَروق : تمام شوفو كلشي و علموني اذا تبون اي مساعده
« بيوم الزواج ، المغرب »
أريف وهي تلبس أكسسواراتها : تصدقون لأول مره تصير عندنا مناسبة و نخلص بدري
ديالا : احس لأنه عائلي و مو زي دايم الكل بيشوفنا و لازم بيكون بأبهى طله
رزان : و يمكن برضو لان كلشي سويناه بالبيت و جالسين نساعد بعض
رُدين : بنات شعري كأنه طال شوي ؟
ديالا : الا ماشاءالله شوفي بيوصل نص ظهرك
رُدين : ان شاءالله بخطبه فيفو اسوي نيو لوك
أريف إبتسمت : صدق احس شعور يوتر
رزان مسكت خدها : واّلله كبرتي يا نونو
ديالا : قبل فترة تزعلين من طِيف لانها بتروح و تترك لوحدك بالغرفه و الحين كلكم بتروحون
رُدين : معليكم الغرفه بالحفظ و الصون عندي
أريف : انقلعي بس الغرفه ما بتصير لك
" طق الباب و توجهت رُدين لـ الباب و لفت على البنات "
: لولي البسي حجابك
أريف : مين ؟
" رُدين غمزت لها و عدلت أريف جلستها و دخل عزيّز و بيده باقة ورد و طلعو بنات و تركوهم بالغرفه لوحدهم "
أريف : مو عيب تطلعهم
عزيّز : مو عيب اني واقف و انتي جالسه ؟
أريف وقفت : اويلي اشوف الورد ولا صاحب الورد ؟
عزيّز ترك الباقه على السرير و مسك يدها و بدا يدورها : شهالجمال شهالحلاوه ؟ حمدلله انك حلالي
أريف : يا اهبل لسى ما صرنا حلال بعض
عزيّز : ياربي يا فيفو تَرا كلها يومين و تصيرين مِلّك عزيّز لوحده فاهمه
أريف قربت منه : من الحين و انا مِلكه
عزيّز وهو يلعب بشعرها : ودك تزيدين على روجك شوي ؟
أريف رجعت على ورا : وربي احط الروج بثوبك
عزيّز ضحك : الحين ما بقول لك شي بس خلي هاليومين تعدي على خير
أريف طيرت عيونها : يلا برا
« بالقاعة »
طِيف : بنات دامه عائلي عادي انزل اجلس معاكم و ارقص ؟
رُدين : و قومي هزي معانا شرايك ؟
ديالا : استلمي رودي و طقطقتها الحين
رزان : والله ودي بس بنلقم تهزيئ كلنا
إيثار دخلت : بنات وينكم مافي احد تحت غير أريف
طِيف باستغراب : أريف تحت ؟
ديالا : أي جالسه تستنى الحلا يوصل و بتشيك على الاوضاع
رزان قامت : إيثاري لا تتحركين واجد انتي حامل لا تنسين
رُدين : ان شاءالله ما يخلص هالشهر الا و حنا شايفين هالكادي على هالدنيا
إيثار إبتسمت : باقي لي اسبوعين على التاسع الله يسهلها
ديالا : تيّم و كادي مخطوبين لـ بعض من الحين
رُدين غمزت : العلاقه بين آل زيد و ألـناصر بتكون قويه ان شاءالله
ديالا بهمس : يشينك
« بوقت الزفه »
" نزلت مع والدها على وتر هادئ مشت بخطوات واثقه لين وصلت لـ المنصة و أمسكت بيد رائد و أكملت معاه لين الكوشة وزعت نظرات و إبتسامات على الكل و طالعت رائد بحُب وهي تسمعه يقول « هالأغنيه اهداء لك » أشغلت أغنيه قليل الحظ و وقف و مسك بيدها و انتصفو المنصه و بدؤ يرقصون و يطالعون بعض بحُب متجاهلين نظرات و توجهيات الكاميرات من حولهم "
طِيف بهمس : الكلام مقصوده ؟
رائد ميل رأسه : مقصوده لِك و بس يا عيون الرائد
طِيف بأست خده : أحبك و احب عيونك !
رائد : مَلك وين ؟
طِيف طالعت الممر : شوفها قدامك
رائد إبتسم : تشبهني صح ؟
طِيف : أكييد كل هالجمال و ما تطلع عليك
رائد : طيفي ابيك تكونين امها و تحطينها بعينك تراها وحيدتي وكل دنياي
طِيف : كل هالمدح لـ ملوكه و انا ؟
رائد : انتي لك رائد بكبره شتبين بعد ؟
طِيف ضحكت : ولا شي تكفيني انت
« بالقصر ، جناح يَوسف »
" فزت وِجود من سمعت صوت الباب ناظرت الساعه و كانت لسى 1:00 كانت بتوقف ولكن قاطعها دخول يَوسف و زفرت بعمق "
يَوسف : بسم الله عليك ليه وجهك شاحب
وِجود : شدراني خفت أن احد دخل علي بهالوقت
يَوسف : ليه منتظره احد ؟
وِجود : لا بس لسى تونا اول الليل و بعد تراه عرس اهلك مفروض تكون موجود
جلس يَوسف على السرير : حبيت ارجع و اتطمن على زوجتي و ولدي فيها شي ؟
وِجود : طيب على الاقل اتصل شي
يَوسف : ما ودي ازعجك و اعرفك ما تقدرين تنامين زين بسبب هالنتفه و بعدين ليه ما قفلتي الباب
وِجود : بالعاده انت الي تقفله
يَوسف وقف و فسخ شماغه : صح
وِجود : إي كيف العرس
يَوسف : كلهم يقولون دام وِجود مو موجوده مافي شي يحلا
وِجود رفعت حاجبها : الله الله ؟
يَوسف طالعها وهو يبتسم : شدعوه ترا وجودك مهم بيننا
وِجود : لا جد واّلله كيف كان
يَوسف : ما قصرو البنات و العيال كان كلشي تمام و يقولون تيمو محجوز لبنت تِركي
وِجود طالعته : ان شاءالله تجي على الدنيا و تشوف زوجتك المستقبليه

وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن