وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي

P : 3

—————
« صباح اليوم التالي »
خالد دخل : سلام عليكم
تركي ابتسم : ارحب بو خلود
يوسف : هذا الي بيطلع معي الصبح
خالد جلس : معليه يا ولد الخال .. يعيال في واحد من اخوياي قال نفتح مشروع سوا و احس محتار
تركي : استخير بالاول و إن شاءالله ربي بيكتب لك الي فيه الخير
يوسف ابتسم : كبير بو كادي
تركي خزه : اعقل
خالد : تروك بتبدا تداوم الاسبوع الجاي ؟
تركي : أن شاءالله
يوسف : دامكم تجمعتو عازمكم يلا
خالد : احس نفسيتي بدت تنفتح
تركي : يبه لو تبي المطعم باللي فيه حلالك
يوسف : يبي لنا نرتب جدول هالويكند
خالد : بخاطري نروح كباين او نروح البحر
تركي : لو علي مسكت خط لحايل و رجعت
يوسف : تبون نمسك خط؟
خالد : معكم والله
تركي : يا عيال احبكم والله
خالد : ما بيننا بو كادي
« بالقصر »
مِشعل : يوسف و خالد وين ؟
رائد : يوسف ما شفته و خالد طلع
مِشعل : رُدين و أريف و طِيف ؟
راشد : أريف راحت تقدم على الجامعه
جيهان : رُدين بغرفتي
مشاري : طِيف طالعه مع صحباتها
مِشعل : رَيان دامك اصغرنا روح صحي رُدين
بدر : اذا ما صحت علمني بس
" رَيان توجهه لغرفه جيهان ، دخل و سمع شهقات خافته آستغرب و بدا يناديها بهدوء "
رُدين مسحت دموعها و بصوت باكي : رَيان ممكن تتركني ؟
رَيان جلس بطرف السرير : رُدين ممكن اعرف شفيك .. جد مخوفه الكل عليك
رُدين عدلت جلستها : مافي احد يهتم
رَيان بصوت واطي : انا اهتم
رُدين : قلت شي ؟
رَيان : رُدين جد لازم تنزلين ابوك معصب
رُدين مسكت يده : رَيان لا تتركني
رَيان مسح على كتفها : ما بتركّ ابد
رُدين وقفت : تقدر تنتظرني برا
" رَيان استصحى نفسه و طلع من الغرفه "
« الظهر »
طِيف بأستغراب : وين رايحه ؟
أريف : لـ غرفه عزيز ليه ؟
طِيف بغيره : شنو تسوين عنده ؟
أريف بمزح : بنام عنده
طِيف دفتها : هي اصحي على نفسك ترا مو بكندا
أريف بصدمه : بسم الله طِيف شفيك جالسه امزح
طِيف بحده : عزيز حبيبي ابعدي عنه تمام ؟
أريف باستغراب : من متى ؟
طِيف بصوت عالي : ما يخصك اتمنى ما تتقربين له ولا بيصير لك شي مو احسن لك
أريف مسكت معصمها : مين انتي عشان ترفعين صوتك علي ! .. انا حره بأي شي اسويه و محد مسؤول عني فاهمه ؟ " دفتها و توجهت لغرفه عزيز "
عزيز : منو ؟
أريف : عزو ممكن ادخل
عزيز تنهد : فيفو تعالي
أريف دخلت و جلست تتامل المكان بعيونها
عزيز أبتسم : عجبتك الغرفه ؟
أريف : مع اني اكره اللون الرمادي بس جد احسك عرفت تخليه حلو
عزيز : عيونك الحلوه
" أريف أبتسمت بصمت و كملت تتامل الغرفه "
عزيز  : اجلسي طيب
أريف جلست : اء ممكن احكي لك عن يومي ؟
عزيز أبتسم : تمام احكي
" أريف بدت تحكي له عن يومها بكل تفاصيله بكل حماس "
عزيز حظنها : أن شاءالله تنقبلين و نفرح فيك
أريف بادلته الحظن " ما مر وقت قصير الا و الباب ينفتح بقوه "
طِيف إبتسمت بخبث : شفت يا عمي شنو يصير من وراك ؟
« بدوام يوسف »
*** : سلام ممكن ادخل استاذ يوسف ؟
يوسف ما رفع عينه : تفضل
*** : ما تبي تشوفني ؟
يوسف رفع راسه : انتي ؟
*** أبتسمت : اي انا
" يوسف توجهه للباب و قفله و اتصل على سكرتيره و طلب منها محد يدخل عليه "
يوسف حظنها : غيمتي وين غبتي عني ؟
غيم باست خده بعمق : انجبرت يروح غيمتك
يوسف نزلت دمعه : وحشتيني قد هالكون
غيم مسكت وجهه و مسحت دمعته : حبيبي لا تبكي والله ما تنزل دمعه من عينك و انا حيه تمام ؟
يوسف حظنها : غيم احبك
غيم شدت عليه : و انا اموت عليك زين ؟
يوسف : خلصي هالترم و بخطبك و تصيرين حلالي طيب ؟
غيم : ليه لازم اخلص الترم يمديك تخطبني و الزواج بعد ما اخلص
يوسف باس خدها : أن شاءالله تكونين نصيبي و حلالي و ام عيالي بعد
غيم مسكت يده : إن شاءالله .. انا استاذن الحين
يوسف شد على يدها : شدعوه ما شبعت منك ؟
غيم : والله عندي كم شغل قلت اتطمن على حبيبي
يوسف : انتبهي لنفسك حبيبتي
غيم : و انت بعد " و طلعت "
{ عند خالد }
خالد : زي ما قلت لك ذي شهاداتي
المدير : حلو طيب دام عندك هالشهادات ليه مو موظف من زمان:
خالد : كنت آمر بظروف عائليه و اعتقد هالوقت المناسب عشان اتوظف .. و اتمنى انك توظفني عشان امكانياتي مو اسم عائلتي
المدير : و منو عائلتك ؟
خالد بفخر : أمي مروى ناصر ألناصر و اظن اسم ابوي موجود عندك
المدير ابتسم : ياهلا والله المهم يمديك تبدا دوام من بكرا اذا يناسبك
خالد ابتسم : يناسبني بس الاوقات ؟
المدير : هالاسبوع دامك جديد من 7 لـ 4 العصر و بعد اسبوعين من 8 لـ 2
خالد : حلو اتفقنا
المدير وقف و مد يده : بانتظارك بكرا
" خالد صافحه و أستئذن بدون ما يكثر كلام و اتصل على تركي "
تركي : ارحب بو خلود
خالد : تمت المهمه
تركي : زين تعال بيتنا عشان احتفل فيك
خالد بنبره حزن : تسلم بعد قلبي بس ودي ازور امي اليوم
تركي : صدقني لو كانت موجوده لـ افتخرت فيك
خالد : ما تقصر بو كادي
تركي : ما بيننا
خالد : يلا سلام
تركي : سلام
« بالقصر »
طِيف إبتسمت بخبث : شفت يا عمي شنو يصير من وراك ؟
أريف بعدت عنه : شنو يصير من وراه
عزيز : جد تحمست شنو يصير من وراه ؟
طِيف : عمي لو تعرف ان أريف شنو قالت لي
أريف : شقلت بعد ؟
طِيف : قالت لي بروح انام عند عزيز قلت لها أريف توك طفله وش لك بذي السوالف قالت
أريف قاطعتها : هي لا تألفين من راسك
راشد بحده : أريف
أريف : بابا جالسه تفتري علي تبي اسكت لها ؟
راشد : طِيف كملي
طِيف : قالت عزيز حبيبي و لا ليه من اول ما رجعت و انا اطلع معه و ابوي واثق فيني و لو يعرف ما بيقول شي
أريف بعصبيه : متى قلت كل ذا ؟
راشد طالع أريف و حكى بهدوء : أريف قلتي شي من هالكلام ؟
أريف بصدمه : بتصدقها ؟
عزيز : طِيف متى صارت هالسالفه ؟
طِيف : قبل لا تطلع عندك و قبل ما اروح لعمي
راشد بهدوء : أريف على جناحك بسرعه
" أريف توجهت لجناحها بدون اي كلام "
راشد طالع عزيز بحده : و انت لي معك وقت ثاني " و طلع "
عزيز : شنو مصلحتك بعد ما قلتي هالكلام ؟
طِيف : عشان تتعلم ما تتعدا حدودي و اضن حذرتها
عزيز مسك معصمها و حكى بعصبيه : ترا انتي ما ضريتها و بس ضريتني معها و خليتي عمي ياخذ فكره النمامه عنك و صدقيني يا طِيف لو ما بعدتي عني بصير شي ما يسرك ولا ترضينه ابد
طِيف فكت يدها و تقدمت له و قالت باستهزاء : شئت ام ابيت انت لي لوحدي و بتحبني ولو كان الثمن غالي فـ تنازل من الحين و خلنا نكون سعيدين
عزيز جلس و رجع شعره لورا : برا ما ابي اشوف وجهك
" باست خده و طلعت و تركته بعصبيته و حيرته و موقفه المحرج قدام عمه "
راشد : وش ذا المصخره الي صارت تو ؟
أريف بخوف : بابا قلت لك ان طِيف ..
راشد قاطعها بصراخ : ما همني شنو قالت طِيف انتي ليه رايحه لغرفه عزيز و ليه تحضنينه
أريف : لاول مره القى صاحب اقول له اسراري و عن يومي او عن اي شي يخصني
راشد : و صاحبك ولد !
أريف : ما كفاني الوقت اتعرف على احد غير عزيز
راشد : جيهان وين و طِيف وين و رُدين وين ؟
أريف : رُدين من ما طلعت من المستشفى صايره بروحها جيهان بدوامها و طِيف زي ما شفت ما بنتفاهم
راشد : ما ودي نتناقش اكثر بس اتمنى انك ما تطلعين من الجناح " و طلع "
" أريف توجهت لغرفتها و ضلت تفكر باللي سوته .. تركت همومها على جنب و نزلت بوست بالانستا و تحاول ما تبين زعلها بأي طريقه "
« بالدور الارضي »
مِشعل : وين أريف اليوم غريبه ما نزلت
طِيف بغيره : عمو اشوفك تعلقت بـ أريف من الحين
مِشعل : إي فديتها كل يوم تسوي لي حلا و تصلح لي قهوه ما ازين منها
جيهان دخلت : سلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
جيهان : عمي راشد وين أريف .. عازمتها اليوم على كوفي اذا ما تمانع
راشد : أريف اليوم معاقبه ما بخليها تروح مكان لين تتعلم من غلطها
مِشعل : وش سوت المسكينه ؟
مشاري همس لـبنته : طِيف لك علاقه بالموضوع ؟
طِيف بنفس الهمس : اء لا مالي دخل
راشد : معليه قصص اطفال
مِشعل : قصص اطفال تخليك تعاقبها ما تطلع من الجناح ؟
راشد : طِيف شافتها وهي رايحه لـ غرفه عزيز بتسهر عنده
جيهان بهدوء : و اذا بتسهر عنده بالنهايه هم يسون كل شي قدامكم ؟
راشد : القرب الي كان بينهم اليوم ما عجبني
مِشعل : جيجي روحي افهمي السالفه من أريف و تعالي
راشد : لا تكلفين روحك
جيهان وهي تصعد : تراها بنت عمي بعد
مشاري بهمس لـ طِيف : نشوف تاليتك بعدين
« بجناح راشد »
جيهان : أريف وينك ؟
أريف بصراخ : لا تتعبين نفسك ما بطلع
جيهان توجهت لمصدر الصوت : انا بجيك لا تطلعين
أريف فتحت الباب : يمديك تدخلين
جيهان دخلت و جلست على السرير : ممكن اعرف السالفه كامله
أريف : حـ قول لك بس علميني مين الغلطان
جيهان : تمام قولي
" أريف حكت كل السالفه "
جيهان : اظن ان عزيز حس بالذنب باللي سواه قبل فيك اما عن طِيف بيني و بينك تحب عزيز ولكن من طرف واحد فذا الشي هو مسبب غيرتها عليه من الكل و لانه هادي و ما يعطي وجه للكل الا انتي فـ سوت هالشي عشانها تحبه
أريف : ما همتني تروح بستين داهيه هي و حبها بس ما تتهمني و تخرب علاقتي بأبوي و تخليه يشك فيني
جيهان فتحت جوالها : عمو مشيو يقول لك انزلي عنده لك مفاجاءه