وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي

P : 9

يَوسف والدمعه بعينَه : وِجود بحياتها ما كِذبت علي ولا قد تجرأت تقول لِي شي وهي تطالع بعيوني الا انها تحبنّي و اليوم قالت انها تحب غيري و هي تطالع بعيني
اخذت راسه و وضعته على صدرها و ضلت تمسح عليه : الله يعوضك باللي احسن منها و يوفقها بحياتها بدونك
" مَر الوقت وهم يتبادلون الهموم و يمسحون دموع بعض و انتهت جَلستهم بالضحك على أشكالهم و تَوجه يَوسف لـ قصرهم و رِجعت وِجود لـ المستشفى "
« بَعد كم ساعَه بالقصر تحديدًا جـناح أريف »
" حَطت رأسها على المَخده و أغمضت عِنيها لكن قاطعها صَوت اشعارات انتبهت لـ الرسائل و كان مِحمد المُرسل « ريفي انزلي انا عند الحديقه الي ورا قصركم »
" طق قلبها بسرعه و خُوف و أول شي فَكرت فيه تِروح عِند رَيان،تِوجهت لـ حديقة القصر و مِثل ما توقعت كان موجود فيها "
أريف : رَيان الحق
رَيان فز و ترك الي بيده : شفيك احد فيه شي ؟
أريف : مِحمد
رَيان : مات ؟
أريف ضربت كتفه : وجع هو كريه بس ما نتمنى له الموت
رَيان : ليكون حبيته
أريف : مو هذا المطلوب ؟
رَيان : وجع لا تحبينه في شخص يحبك
أريف بتوتر : مين
رَيان بتصريف : الحين مِحمد شفيه
أريف : ينتظرني بالحديقة
رَيان بخوف : يحمار عطيتيه موقع البيت ؟
أريف : والله ما عطيته،" وقفت شوي بتفكير "، بس اعرف مين عطاه و اتفاهم معها بعدين
رَيان : تمام روحي و انا براقبك من بعيد و اذا اضطريت بتدخل ،" نفذت كلامَه و تِوجهت لـ الحديقة و لِقت مِحمد جالس يمرجح و يأشر لها "،
أريف : سلام
مِحمد بهِدوء مريب : و عليكم السلام يا أهلاً
أريف : إي كيفك ؟
مِحمد نَزل راسه : مو تمام
أريف باستغراب : فيك شي ؟
مِحمد مِسك يدها : فيني أنتي
أريف بَخوف و توتر : ما فهمت !
مِحمد : أريف انا أحبك انا متعلق فيك انا ما اقدر اكمل حياتي بدونك حاولت اشرح لِك اكثر من مره و حاولت المح لِك بس ما تفهمين
أريف بنفسها : يليل الورطة شسوي لِه ذا ،" حِظنته و هَمست له "، حتى انا احبك لكن خفت يكون في شخص بحياتك و خبيت مشاعري
مِحمد شّد عليها : اخ لو اني سويت هالشيء من زمان
" رَن جوالها و إبتعدت عنه "
أريف : أعتذر ،" و أكتفى مِحمد بـ ابتسامة "، ألو ؟
حَكى شخص انقليزي : ? Hello, are you riva | مرحبا هل أنتي ريڤا
أريف : ? Yes, it's who you are | اجل انها انا من أنت ؟
‏: I'm Josh, your lover | انا جوش حبيبك
ضِحكت وهي تقول : Sorry, I do not know someone with this name | عفوا لا اعرف شخصا بهذا الاسم
جوش : Don't forget we had beautiful days together | لا تنكري كانت لدينا ايام جميله سويَا
أريف بصراخ : Josh told you so much, get away from me, I don't need you in my life | جوش قلت لك كثيرا ابتعد عني لا احتاجك في حياتي
مِحمد سحبت الجوال منها : Who are you | من انت ؟
جوش : I am her lover | انا حبيبها !
مِحمد بأستغراب : شلون حبيبها يبن الكلب
جوش : Do not speak in Arabic, I do not understand | لا تتكلم بالعربي انا لا افهم
مِحمد رجع شعره على ورا : خذي و قفلي
أريف اخذت جوالها : we will talk later | سوف نتكلم لاحقاً،" و قفلت "،
مِحمد : أريف منو هذا
أريف وعينها مشغوله بالجوال : ما اعرفه
مِحمد اخذ جوالها و رماه على الارض : انا لما اكلمك تتركين كلشي و تركزين معي
أريف وهي تطالع بعينه بكل حقد : قد حركتك ذي ؟
مِحمد : شنو بتسوين يعني ؟
أريف اخذت جوالها : اتمنى ما اشوفك بعد كذا لا بالجامعه ولا غيرها
مِحمد مسك مِعصمها بشده : كلامي ما خلص و ما علمتيني الكلب ذا مين !
رَيان دفه : سلامات حبيبي اصغر عيالك تمد يدك ؟
مِحمد : انت الي سلامات تعرفني اعرفك ؟
عزيز : وشنو علاقتك بالبنت ؟
مِحمد : اختي شتبي !
أريف أختبت ورا عزيز : لا تكذب
رَيان مسك بلوزته : اذا انت رجال و ابن ابوك قرب لبنات عمي صدقني موتك بيكون على يدي يالـ جزمه
مِحمد وهو يطالع أريف : ما بسكت لِك
عزيز بِحده : عيونك !
" نِفض محمد ملابسه و مِشى "
عزيز : سوا لك شي ؟
أريف حِظنته : لا بس كنت خايفه
عزيز وهو يمسح على شعرها : لو ما ذكرني خالد اتطمن عليكم كان رحتو بداهية
أريف ضربت كتف رَيان : بسبب حبك بغيت اروح بخبر كان
عزيز : احتاج توضيح
رَيان : طيب امشو نرجع الجو بارد
« بـ حائل تحديداً ببيت " أُم تركي " »
خِالد نزل من السياره : جاي بس كنت اتطمن على عيالي
تركي إبتسم : فديت الابو الحنون
خِالد : امش ندخل
تِركي طَق الباب و فِتح اخوه : سلام
"ياسر تجمد لـ كم ثانيه و رمى نفسه بحِظن اخيّه،إبتسم خِالد و لِمح طفله ذات الخمسه أعوام تناظر من فتحه الباب اشر لها و ركضت له"
تِركي : بو خلود ذي اخر العنقود جُمان
ياسر مد يده : و انا ياسر
خِالد سلم : والله العيال كِبرت
ياسر : تِفضلو
تِركي : رزان موجوده ؟
ياسر : لا طالعه عند صاحبتها
تِركي : أمطرت حايلنا المهم ادخلو و انا شوي و جاي،" دخلو لـ المجلس و وقف يتأمل المطر و بدا بدعي بصوت واطي « يارب اني احببت عَبداً من عِبادك فـ اجعلها من نصيبي » و طَلع جواله و صور المطر و نَزله بالسَناب "
ياسر بابتسامة : واضح تحب الاطفال
خِالد وهو يلعب بيدها : و كثيير بس للاسف بعائلتنا اصغر وحده عمرها ١٨
ياسر : اذا تبيها خذها
خِالد ضحك : الله يحفظها لكم
جُمان بهدوء : ابي جوالك
خِالد بلُطف مد جواله : يفداك الجوال و راعيه ، الا ياسر كم عمرك ؟
ياسر : 15 بدخل 16 بعد كم شهر
خِالد : العُمر كله
ياسر : وياك يارب
"دخل تِركي و حَكى"
: امي وين ؟
ياسر : داخل
تِركي : حلو امشو ندخل
خِالد : انا استئذنك
تِركي : على الأقل تعال سلم على امي و توكل
خِالد : صاحي انت ما عطيت امك خبر
تِركي : جوني روحي قولي لـ ماما تروك و خِالد جو
جُمان مدت الجوال لـ خِالد : ثُوكرا = شَكرا
خِالد إبتسم : عفوا يَا عيني،" تـسريع الأحداث "،
أهداب " أُم تِركي " : ياسر يخلف أبوي روح لخيتك
ياسر فَز : سمي يِمه
جُمان : سوسي عادي اروح معك ؟
ياسر : كنادرتس وينها ؟ = شوزك
جُمان راحت جابتها : هذي هي
ياسر لبسها : يلا مشينا،" و طلعو و إستغل تِركي الفرصه "،
تِركي : يا ضي عيني ابي رايك بموضوع و هو سبب جيتي لـ حائل
أهداب : قول وش عندك
تِركي : انا افكر بالزواج
أهداب إبتسمت : هذي الساعه المباركه في احد جايز لك ولا ادور لِك ؟
تِركي : عندي البنت وهي بنيه صالحه و ادب و اخلاق و ذوق و احترام بس ابيك تعرفين منهي و مين اهلها
أهداب : وشلون اعرفه وهي عندك بـ جِده
تِركي طلع جواله : هذي صورتها و تعالي عندنا بجِده انتي و الوغدان منها يغيرون جو و منها تنفتح نفسيتهم عشان الاختبارات قربت
أهداب بتأمل : والله مملوحه البنت و ان شاءالله باقرب وقت اجي جِده و اتعرف عليه
تِركي باس رأسها : الله لا يحرمني منك
أهداب إبتسمت : ولا منك يبعدي
تِركي قام : يلا انا استئذنك بروح اشوف خويلد شسوى
أهداب : خليه يجي عندنا ؟
تِركي : قلت له قال لا بجلس بفندق و بعد روزا تاخذ راحتها
أهداب : زين اذا وصلت لـ الفندق علمني
تِركي : لا تشيلين هِم
« بعد عِده أيام بالمكتب »
عـُمر : نايّا شنو هالازعاج ؟
نايّا " السكرتيرة " : عـُمر هالأنسه بدها تقابل الاستاذ يَوسف قلت إلها انو كتير مشغول بس مش عم تفهم
وِجود بعصبيه : اقول لا تكثرين بربره و قولي له وِجود تقول لازم تشوفك ضروري
عـُمر فز : المُعنفه !
وِجود ضحكت : المُعفنه ؟ المهم إي انا
عـُمر حك راسه : اعتذر بس ما اعرف اسمك
وِجود : اسمي وِجود غازي
عـُمر : تشرفت المهم تفضلي وراي ،" و دخل غرفه يَوسف و حكى "، اء إستاذ يَوسف عِندي ضيف لِك
يَوسف : قلت لـ نايا ما اقبل اشوف اي احد
وِجود سحبت عـُمر لـ برا و دخلت : حتى انا ؟
يَوسف عدل جلسته من شافها : وِجود ؟
وِجود : حمدلله احد تذكر اسمي
عـُمر : والله اسف
يَوسف : سكر البّاب،" سَوا الي قالهَ له يَوسف و بُمجرد ما قفل الباب إلتفت لـ وِجود و قال "، تفضلي اسمعك
وِجود : استاذ يَوسف يزيد لِه من امس مختفي
يَوسف : مو ذا شي زيّن ؟
وِجود : بالنسبة ليَ زيّن و حلو جدا الله يفكني منه بس امي خايفة انه يشكل خطر على الناس او انه انمسك
يَوسف : اذا انمسك انا من اول الناس الي مفروض اعرف لكن اذا كان يشكل خطر على الناس فـ احتاج معلومات اكثر و ان شاءالله بنمسكه بأقرب وقت
وِجود : معلومات مثل إيش ؟
يَوسف وهو يرفع سماعه التِلفون : روحي عِند نايّا وهي تعلمك
وِجود : لا فكني منها
يَوسف : بس عبي البيانات و تعالي ليَ متى ما خلصتيها
وِجود : تَمام
« بـَمكان اول مره نِزوره »
جـيّهان : شَكرا لأنك ما كسرت بخاطري
خِالد وهو يتأمل المكان : تراه اسطبل جدي مو حقي لوحدي و بعد اشتقت لـ الخيّول
جـيّهان : ابي اركب بس خايفه اطيح
خِالد : انتظريَ هِنا البسه السراج و اجيّك
جـيّهان بتفكير : عادي اساعدك ؟
خِالد : تَمام تعالي بس انتبهي ترا الخيّول حاره
جـيّهان : كيف حاره ؟
خِالد إبتسم : تعالي اوريك
جـيّهان : شسوي الحين ؟
خِالد : امسحي عليه،" بـدت تمسح عليّه لكن ابتعدت عنه وهي تشوفه يرفع رجله و يركلها إستدرك خِالد الموقف و بعده عِنها و رجع لِها "،
: انتي بخيّر ؟
جـيّهان بخُوف : مدري
خِالد وهو يتحسس على جسمها : كلشيء سليم
جـيّهان : ذَا حار ؟
خِالد بضحك : اي جسار الي دمه حامي
جـيّهان ضربت كتفه : لا تضحك علي
خِالد كِتم ضحكته : تَمام المهم اجلسي و اضبط الوضع و تركبينه