عزيّز : بسم الله عليك أدخلي الجو بارد
أريف : مافيني شي
عزيّز : شنو ما فيك شي جالسه ترجفين كنك غسالة خربانه
أريف ضربته بضحك : حدد تسبني ولا تخاف علي ؟
عزيّز : أسبك من خوفي عليك المهم أدخلي و على طول بدلي و جففي شعرك
أريف إبتسمت : من عيوني
عزيّز بأس جبينها : يلا حبيبي روحي
" توجهت أريف لـ غرفتها و أخذت شور حار و طلعت لها ملابس ثقيله و أسشورت شعرها بحيث فقط ينشف و نزلت الصالة و لقت عزيّز جالس و معه كوب شاي "
عزيّز : لنا فترة ما شربنا شاي سوا و قلت حجه بـ حاجه
أريف : تدري أني محظوظه فيك ؟
عزيّز : و أنا اموت عليك
أريف جلست : زين أشرب الشاي لا يبرد
عزيّز طالعها بحُب : لابسه بلوفري و السلسال الي أعطيتك
أريف : أول شي طلع بوجهي لبسته و السلسال حريه شخصيه
عزيّز ضحك : فداك البلوفر و راعيه طيب
أريف قربت وجهه له : بدون ما تقول أدري
" مسك خدودها و كمل شايه "
« بعد شهر »
رائد : شوفي حرارتها الحين كم ؟
طِيف : 39
رائد : بسم الله شجاها هالبنت
" أستوقفهم صوت فتاة تَصرخ بألم "
طِيف طالعت رائد : تسمع صوت ؟
رائد : كأنه جاي من أخر الممر ؟
طِيف : وِجود أكيد
رائد : هاتي مَلك و روحي شوفيها يمكن تحتاج شي
" مدت مَلك لـ رائد و توجهت لـ مصدر الصوت و طقت الباب و بعدها دخلت و شافت وِجود جالسه على الارض "
طِيف ركضت لها : وِجود ؟ شفيك ؟
وِجود بتعب : طِيف تعبانه حييل أحس بألم
طِيف : وين يَوسف ؟
وِجود : راح دوامه
طِيف : انا و رائد رايحين المستشفى تعالي معنا
وِجود : تمام بجي
طلعت طِيف : رائد بتجي وِجود معنا لأنها
رائد : تمام أنا انتظركم بالسيارة« بالمستشفى »
طِيف : طمني على مَلك ؟
رائد : بس حرارتها مرتفعه عطاني خافض لـ الحرارة
طِيف : حمدلله عدت
رائد : و وِجود شصار معها ؟
طِيف : مو راضين يقولون شي بس اتصلت على يَوسف
رائد : يا خوفي يسرع و يصير له شي
طِيف : رائد ! لا تتفاول كذا
رائد : تمام ما قلت شي أصلا
طِيف : مَلك لو ترجع القصر يكون أفضل
رائد : أتصل على السايق يجي يأخذكم و تنتبهين لها
طِيف : بتبقى هنا ؟
رائد : مع أن هالغرفة تخوفني من بعد دِينا بس لازم أبقى هنا و انتبه لـ وِجود
طِيف : تمام أتصل عليه و ببقى معاك لين يوصل
يَوسف دخل و بخوف : وِجود فيها شي ؟
طِيف : لقيتها تعبانه و قلت لها حنا بنروح المستشفى و قالت بروح و دخلناها و للحين مافي إي خبر
يَوسف بتوتر : ليكون بتولد ؟
طِيف : ذا شهرها طبيعي تولد
يَوسف : أبي أحد يطلع و يطمني بس
" رائد مد مَلك لـ طِيف و بدأ يوأسي يَوسف لحد ما طلعت النيرس "
يَوسف فز و وقف : بشري شصار ؟
نيرس : مرأتك كانت بالعمليات و البدأيه ديك كانت الطلئ و أبشرك الحمدلله ولدت بـ ذكر و الف مبروك ليكو
يَوسف سجد : حمدلله يارب
رائد بفرحه : الف مبروك يا أبو تيّم
طِيف إبتسمت : يتربى بعزكم واّلله يجعله ولد صالح و بار
يَوسف : عقبالكم يارب
رائد ناظر طِيف بحُب : قريب أن شاءالله
يَوسف : أنا ببشر أمي و خالتي
رائد رفع جواله : حبيبي السايق برا يلا
طِيف : يَوسف اذا أحتجت شي أتصل علي تمام ؟
يَوسف : إن شاءالله تمام
« بحديقة الحيّ »
ياسر : ديالا أبغى أقولك شي بس مو عارف كيف أبدا فيه
ديالا بأستغراب : ما فهمت ؟
ياسر : أنا بحاول أشرح لك و انتي جمعي كلشي و علميني شنو تستنجين زين
ديالا : يلا طيب
ياسر : لما تحبين شخص و ما تشوفين غيره و يومك يصير ناقص بدونه و تحبين عيونه و صوته و تحبين تشاركينه كل تفاصيل حياتك ذا يساوي شنو
ديالا : الحب ؟
ياسر : طيب كيف أعترف لـ الشخص
ديالا : أسالها اذا عندها حبيب بالأول بعدين قول لها أحبك
ياسر : عندك حبيب ؟
ديالا : إي كذا
ياسر : و بعدين شنو أقول
ديالا : أحبك
ياسر : حتى أنا أحبك و حييل
ديالا بصدمه : تحبني ؟
ياسر : إي أحبك انتي ليكون فيك شي
ديالا بتوتر : لازم أرجع القصر
ياسر مسك يدها : لولي ترا مو جالس أغصبك على شي بس أنا كانت عندي مشاعر لك و قلت لها و لا تقولين صغار لان اعتقد انتي اكثر وحده تعرفين أن الحب ما يعرف عمر بس اذا بتحطين هالشي حجه تمام
ديالا : مين قال هالحكي ؟
ياسر : إي حكي بس
ديالا : أني ما أحبك
ياسر إبتسم و أنسدح على العشب : يالله شكثر تحبني
ديالا : ولد قوم قبل يجي أحد
ياسر بفرح : خليهم يجون ما أهتم لأحد خلاص شفتي راشد لما غنى واّلله و تحقق منايا شوفو حبيبي معايا ترا يقصدني
ديالا إبتسمت : روح حبيبك انت
ياسر وقف : انا احتاج اروح البيت لان جد بسوي أشياء تزعلنا من الفرح
ديالا ضحكت : تمام أشوفك بكره
« بـ خارج شركة خِالد »
" وزعت نظرات لـ المبنى بـ إعجاب و أخرجت جوالها و دخلت على الأنستقرام و فتحت على حسابه و حكت بنفسها "
: جايتك يا خِالد ألخاطر والله جايتك
" دخلت الشركة و سألت الأستقبال عنه و تِوجهت لـ مكتبهَ و وقفت تطالعه و تتأمل كُل تفاصيله و إبتسم على عصبيته الهاديه ، عدلت وقفتها وهي تشوفه يطالعها "
خِالد : تبين شي ؟
: إستاذ خِالد فاضي ما عندك شي ؟
خِالد : اذا عندك إي اوراق اتركيها عند السكرتيرة
قفلت الباب و قربت له و حكت بهمس : كنت تنتظر جيتي
خِالد وقف و بعصبيه : سلامات ؟ مين انتي اصلا
ضحكت : كنت تقول الله يجمعني فيك بيوم جيتك انا برجولي
خِالد : شلون طلعتي موقع دوامي
: مو بس دوامك اعرف كلشي عنك
خِالد : شنو تعرفين
: خِالد عيسئ ألخاطر عمرك 26 سنه أبوك توفى بعد ما طلع من السجن و عندك اخت من أبوك و اسمها ديالا عمك تركّكم و أمك ماتت و انت صغير و عشت ببيت جدك لين توفى و جلست عند خوالك
خِالد : وتين انتي بالاستخبارات شي ؟ كيف طلعتي كل ذي الاشياء
وتين بضحك : تقدر تقول
خِالد أخذ نفس : الله جمعني فيك مره و انتهت السالفه الحين شتبين طيب
وتين : انطردت من شغلي و ابيك تدبر لي شغل بالشركه
خِالد : مكتب المدير ثاني غُرفه على اليمين روحي قولي له
وتين : نروح سوا ؟
خِالد : وراي اشغال لـ السماء مو فاضي
وتين : حلو متى ما فضيت كلمني و نروح سوا
خِالد : و كيف اكلمك ؟
وتين طلعت جوالها : ارسلت لك نقطه بالواتس ذَا رقمي
خِالد : اعوذبالله منك بس
وتين إبتسمت : يلا سييو
خِالد بهمس : بلا رده
وتين : قلت شي ؟
خِالد إبتسم : لا الله معاك
« بالمستشفى »
" دخلت عليها النيّرس وهي تدفع سرير تيّم نحوها شألته و ضمته لـ صدرها بحُب و قبلت وجنتيه بشده و إبتسمت وهي تشوف يَوسف داخل عليها بـ بوكيه ورد و قبّل جبينها بعُمق و حكى "
: حمدلله على سلامتكم يا أم تيّم
وِجود بـ إبتسامه : الله يسلمك يا بعد روحي
يَوسف : الحين قلبي صار مو ملكّ لوحدك في شخص بيشارك
وِجود وهي تتأمل تفاصيله : فداه القلب و روح حبيب ماما هو
يَوسف : يا بخت ولدي بأم مثلك و يا بختي لما صرتي مّرتي
وِجود : و يا بختي لما صادفتك يا صدفة روحي أنتَ
يَوسف جلس على السرير : أشتقت لك كثيير
وِجود : مع أنك مزعلني بـ اخر فتره بس معليه
يَوسف : شسويت ؟
وِجود : فجاءه قررت تحب شغلك و تتركني و انت عارف انه شهري
يَوسف : كان عندي قضيه مهمه يَاروحي
وِجود بحده : في قضيه اهم مني ؟ حلو بعدين حبها و تزوجها و خلها تجيب لك ولد زين ؟
يَوسف ضحك : ياربي على الغيره الحلوه
وِجود : لا تضحك عشان لا اطردك
يَوسف كتم ضحكته : تعرفين ان مافي اهم منك بس البنت كانـ ..
وِجود قاطعته و هي فاتحه عيونها بشده : بنت ؟ اطلع برا
يَوسف ميّل رأسه : مالي دخل بالقضيه بس كنت ابي ابحث عن عائلتها عشان لا تبقى بالشارع
وِجود : اذا رجعنا البيت نتفاهم حاليا مالي خلق ازعل حتى
يَوسف : الزعل ما يلوق بك اصلا
وِجود طيرت عيونها : إي إي
« بالقصر »
مشَاري : شعندكم مجمعينا صاير شي
رائد : لا عمي بس حبينا انا و طِيف نقول لكم قرارنا
بدر : تكلموا
طِيف : بنقرب الزواج و نبيه يكون عائلي
راشَد : براحتكم بس ليه عائلي و تعرفون ان خالتكم ام يَوسف ما بترضى
رائد : يبه عزمنا ناس كثيره بـ الملكه خلاص بس فرح بسيط بس الاقارب فيه و ننزف و نروح الفندق
بدر : محترم قراركم و حنا ما عندنا مشكله كذا تقل المصاريف
مشَاري غمز : و صغيرتي تقدر تشتري براحتها
طِيف : يعني انتو موافقين بس ؟
راشَد : قلنا القرار لكم انتو المعاريس و كلمو امهاتكم و زي ما تبون نسوي
رائد : طيب لو يكون الشهر الجاي موافقين ؟
بدر : حلوين موافقين
طِيف إبتسمت : الله يخليكم لنا
أنت تقرأ
وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي
Randomرواية : وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي( بالعامية) - عائله سعوديه تدعى " ألناصر " تحاوطهم المشاكل و النزاعات على مدار السنين ولكن يتغير كل شي بعد عوده راشد و معه أبنته من زوجته الاردنيه لـ تبدأ حياة جديده حاملة الشر خلفها و محاولات عديدة من الأحفاد بأ...