وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي

P : 21

: معك عمك منصور ألخاطر
خِالد اخذ نفس : تذكرت ان عندك ولد اخو الحين ؟
منصور : خِالد أبوك أبد مو بخير و حالته متدهوره
خِالد : وانا شدخلني ؟
منصور : ابوك التعب الي فيه نفسي مو جسدي
خِالد باستهزاء : عشت 18 سـنه مريض نفسي بسببه خسرت امي بسببه انحرمت من طفولتي بسببه و الحين تشوف شنو جالس تطلب مني ؟
منصور : هو ما يبي اي شي بس يبيك تسامحه
خِالد : و ليه اسامح شخص سلب مني طفولتي
ديالا سحبت الجوال و بدموع : صدقني اي شيء بيصير لأبوي ما بسامحك فيه و بتلقاني بوجهك بكل وقت يكفي اني انحرمت منه طول حياتي
خِالد : كيف ابوك ؟ انتي مين اصلا
ديالا : انا ديالا عيسئ ألخاطر اختك الي ما دريت عنها
خِالد : حبيبي من متى عندي اخت ؟
ديالا : ما يهم المهم لازم تجي تشوف ابوي مابي اخسره على حسابك
خِالد اخذ نفس : اذا انتو بجده تَرا ماني هناك
ديالا : طيب متى او كيف ؟
خِالد : بكره الصباح بحجز طياره و بجي بس ارسلي اللوكيشن من الحين
ديالا : برسل لك من رقمي
خِالد : تمام انتبهي لنفسك ،" وقفل "
طِيف : الي جالسه اسمعه يجيب الصداع
خِالد : انسي كلشي لاني انا بكبري صدعت
طِيف : كم بتقعد على ما ترجع ؟
خِالد : ما ادري ،" ووقف "، بروح اكلم ميشو او راشد بتبقين هنا ولا ؟
طِيف طلعت سماعتها : بجلس اسمع اغاني
خِالد : زين بروح اعطيهم خبر و ارجع لك
" اكتفت طِيف بإبتسامه و بداخلها ميه شعور "
« بَعد يوم في جِده »
" خِالد طق الباب وهو يحاول يتأكد من العنوان فِتح له عمه "
منصور : تو ما نور البيت يبو عيسئ
خِالد وهو يطالع البيت بعينه : بنورك يا عمي
منصور : تفضل
خِالد وهو يمشي : ابوي و ديالا وينهم ؟
منصور : ديالا بغرفتها و أبوك ،" أشر عليه "، هنا
خِالد استغرب حال أبوه المستلقي على السرير بأس راسه : خطأك السوء يُبه
عيسئ إبتسم : خطاك اللاش يبعد قلبي
ديالا بطفوليه : بابا شوف جبت تقدير ممتاز
عيسئ : مبروك يعيون ابوك
ديالا وقفت : ذَا خِالد ؟
خِالد مد يده : إي
منصور : انا أترككم
ديالا بإبتسامه مُتصنعه : تشرفنا
عيسئ إبتسم : شوفتكم عندي تسوا الدنيا و ما فيها
ديالا جلست على طرف سريره : انت عندنا الدنيا
عيسئ : خِالد عادي اطلبك طلب و ما تردني ؟
خِالد : لبيه ؟
عيسئ : أبيك تعيش عندي
خِالد باستغراب : والله ما ادري شنو اقولك
ديالا : سهله قول تم
خِالد : ما اعرف بسأل خوالي و أعطيك خبر
عيسئ إبتسم : خذ راحتك
مشاري : هلا خِالد
خِالد : اخبارك خالي
مشاري : بخير حمدلله و انت اخبارك و اخبار ابوك و اختك
خِالد : كلنا بخير حمدلله
مشاري : عساه دوم
خِالد : وياك بس أبوي طلب مني شي غريب و ما بغيت اوافق او ارفض بدون ما اكلمك
مشاري بأستغراب : أحكي ؟
خِالد : أبوي يبيني اعيش عنده و احسني خايف و بنفس الوقت ما ودي
مشاري : انت شوف الي تبي و سويه و حنا ما نقدر نقولك شي
خِالد : خالي مو قادر اسامحه على الي سواه خسرت امي بسببه و جيت اشوفه بس عشان ديالا ما توقعت ان الموضوع بيكبر كذا
مشاري : خِالد  امك ما ربتك على انك تشيل بخاطرك و بعدين تراه اخذ جزاه و انسجن ماله داعي تحكي شي بعد و زي ما قلت انك جيت عشان اختك تحمل عشان اختك و حنا حرمناها منه طول عمرها حاول تسعدها
خِالد : يعني عادي أعيش عنده ؟
مشاري : عادي يروحي طلعت من بيتك و رحت لبيتك الثاني
خِالد : الله يخليك لنا
مشاري : و يخليك يروحي يلا انتبه لنفسك
خِالد : أبشر ،" قفل و نزل لـ إبوه "، يُبه انا طالع
عيسئ : على وين ؟
خِالد : بطلع مع صديقي تِركي
عيسئ : زين و أخذ اختك معك
خِالد : أن شاءالله
ديالا : بروح البس عبايتي و انزل
خِالد : تمام انتظرك
« بالكوفي »
خِالد : ما اعتقد أن زوجته او اخته معاه عادي تجلسين لوحدك صح ؟
ديالا : ماني طفله
خِالد : على فكره عيونك بالنقاب حلوه الله يثبتك
ديالا إبتسمت : شكرا
خِالد مد صرافته : اطلبي الي تبين
ديالا نزلت راسها بخجل  : ما تقصر
" أكتفى بـ إبتسامه و توجهه لـ تِركي "
« بجِده »
عزيّز : الساعه بتوصل 11 و انتي تبين تطلعين
أريف وهي تسحبه : إي عادي محد بيدري
عزيّز : ابوك و عماني ؟
أريف طالعت عيونه : محد يهمني دامني معك
عزيّز مسكها : على هالكلام ما جابته امه الي يردك
أريف : فديتك
عزيّز : فداك يا عينه المهم وين تبين نروح
أريف : نجيب قهوه و نتمشى بشوارع الرياض
عزيّز : شي بعد ؟
أريف : لا يروحي
عزيّز أشر على عينه : من هالعين قبل هالعين
أريف : وه يخليلي هالعين و راعيها
أريف : ما احب الصمت شرايك اشغل اغنيه
عزيّز : تمام شغلي
" أخذت السلك و شبكته بجوالها و مـَا مرت ثواني و أشتغلت أُغنيه حماقي ، بقيت معاه أخرجت جوالها و شبكت أصابعها بـ أصابعه و يمسح عليها و يطالع عينها و حكى لها بهمس "
: عزيّز يحبك
أريف : و انا اعشق هالعزيّز شسوي ؟
عزيّز : بوسيه
" أريف بأست خده "
عزيّز : الحين شلون امسك نفسي و ما اخرب روجك
أريف : وربي بعضك
عزيّز ضحك : يليل الطفله العنيفة
" أريف مسكت يده و جلست تلعب فيها و تغني "
« بالكوفي »
تِركي : الا اختك كم عمرها ؟
خِالد : 14
تِركي : يويطي قريبه من عمر ياسر
خِالد : تبي نشبكهم ؟
تِركي ضحك : قدام
خِالد ضرب كتفه : يخي انا بزر للحين انت بتتزوج و بيجونك عيال و للحين تفكير اطفال
تِركي وقف : الله يكون بعون عيالي ابوهم حمار زيهم
خِالد: افا على وين
تِركي : خلص البريك يبو قلبي
خِالد : يلا انتبه لنفسك
" أكتفى بإبتسامة و توجه لـ سيارته ، أما خِالد قام و جلس جنب اخته "
خِالد : شنو طلبتي
ديالا : كبتشينو و كوكيز
خِالد : بالعافيه المهم انا اسف
ديالا بأستغراب : ليه تعتذر ؟
خالد : لاني حرمتك من أبوي طول العمر
ديالا : و انا اسفه لان اسلوبي وقح معك ما استوعبت انك خسرت امك و عشت اشياء كثيره
خِالد حظنها : ما صار شي يعبون اخوك
ديالا بادلته و لفت و طالعته : خِالد انا مشهوره بالسناب و كذا بس مشاهداتي قليله اذكر بنت خالك مشهوره عادي تنشر لي ؟
خِالد : عادي بس هاتي جوالك و صوري و بيجيونك متابعين
" ديالا مدت له الجوال و ثبته و لوحت بيدها "
خِالد : هاي متابعين دودي اختي الصغنونه
ديالا مسكت يده و شبكته بأصابعها : لا بس خِالد المهايطي قال وجهي بيجيب لك مشاهدات و نقول يارب
خِالد طالع يدها : وه ليه يدك كذا صغيره
ديالا طالعته  : لا انت الي يدك كبيره
خالد ضحك : طيب
النّادل : الحساب شبكه ولا كاش ؟
خِالد رفع راسه له : شبكه
النّادل : حاب شي زياده ؟
خِالد : ياليت اثنين مويا
مسكت ديالا خدوده : وه شوفو عنده خدود
خِالد ضحك و بتعجب : سلامات
ديالا وقفت التصوير ضحكت : معرف بس احس وناسه
خِالد إبتسم : دوم هالضحكه يقلب اخوكِ
ديالا : تدوم لي
" مَا مرت ثواني عديده إلا رنّ هاتف ديالا "
ديالا : هلا
منصور : وينكم ؟
ديالا : طالعه كوفي مع خِالد ليه ؟
منصور : عطيني خِالد
ديالا مدت الجوال له : عمي يبيك
خالد رد : هلا عمي ؟
منصور : قريبين ولا بعيدين ؟
خِالد : ربع ساعه عن البيت
منصور : زين برسل لك اللوكيشن و تعال
خِالد : زين زين تأمر على شي ؟
منصور : لا  ،" وقفل "،
ديالا : شصاير ؟
خِالد : ما ادري بس المهم اذا خلصتي قهوتك يلا
ديالا قامت : يلا
خِالد وقف : بروح ادفع و اجيك
« بعد عشر دقايق »
ديالا : متأكد من اللوكيشن ؟
خِالد : اي ذا الي مكتوب
ديالا : صبر ذي سياره عمي
خِالد : زين أنزلي
" نزلو و جلسو على كُبوت السياره لين ما لمحو عمهم نازل "
خِالد : عمي شفيك ضايق ؟
منصور نزل راسه : عظم الله اجركم
ديالا فزت بخوف : بمين ؟
منصور : ابوكم عطاكم عمره
خِالد بصدمه : عمي تمزح ؟
" منصور حظنهم و توجه لـ سيارته تاركهم بحيرتهم و قلقهم "
ديالا و الدمعه بعينها : خِالد عمي يكذب صح ؟ توه قبل لا نطلع كان يسولف معي و يضحك
خِالد مسك يدها : تعالي نتأكد ،" دخلو المستشفى و توجهو لـ الاستقبال "، سلام عليكم ابغى اسال عن مريض عندكم أسمه عيسئ ألخاطر
النيّرس : عطني خمس دقايق بس
ديالا طالعته بخوف : ما بصير له شي صح ؟
خِالد حظنها من على جنب : ماله داعي تخافين اكيد ان ضغطه ارتفع