P : 2

1.7K 25 1
                                    

—————
خالد نزل : سلام و عليكم
مِشعل : يا هلا بـ خالد
خالد ابتسم : هلا بك خالي
مشاري : خالد افطر معنا
خالد بتسليك : لا عافيه ما ابي
جيهان بلطف : خالد انا سويت الفطور جرب يمكن يعجبك
خالد ناظرها و حكى بهدوء : تسلم يدك بس جد مو جاي على نفسي
عزيز : خالد وصلني على طريقك للبحر
" خالد أبتسم له و طلع بدون ما يتكلم "
« بالمطار »
أريف لمحت محل العاب و انشدت له : بابا عادي اشتري دبدوب
راشد : لا بابا بنتاخر اذا وصلنا جِده نشتري
أريف : طيب عادي اخذ كوفي ؟
راشد : لا ببصرك يبابا
أريف تأففت : متى تطلع الطياره
راشد : بعد ربع ساعه
أريف : بابا بتخليني اتحجب و اتنقب زي بنات السعوديه ولا ؟
راشد ابتسم : براحتك يروحي بعتمد عليك بهالموضوع
" أريف آخرجت جوالها و صورت نفسها و كِتبت { آخر ايامي بـ كِندا بشتاق لكل شي هنا و لكن مافي شي يساوي ارض الوطن } نزلتها بالانستقرام و قفلت جوالها "
" بعد عده ساعات وصلو لـ مطار جِده و كان يوسف و خالد بالاستقبال "
خالد باستغراب : يوسف الي مع خالي منو ؟
يوسف بهدوء : اظنها بنته وريف
خالد بصوت واطي : دام الزواج من اجانب يجيب حلوين كذا بتزوج اجنبيه
' يوسف ناضره بحده '
راشد : السلام عليكم
يوسف : حمدلله على السلامه رشود
راشد ابتسم : الله يسلمك
خالد تقدم و باس راسه : حمدلله على سلامتك يخالي
راشد : الله يسلمك ابو خلود بس اتمنى ما تقول لي خالي
خالد ابتسم : ابشر
راشد مسك يد أريف : يلا بابا
أريف اتمت بـ صمتها و مشت معه
« بالقصر »
دخل راشد بـ هيبته المعتاده و وقف وهو يتامل القصر بعيونه تنهد و قال : كلشي تغير هنا
يوسف مسح على ظهره : غرفتك الوحيده الي ما تغييرت
خالد : الكل نايم او بغرفه الحين يمديك تاخذ راحتك
راشد طالع أريف : نطلع فوق ؟
أريف : ابي اشوف القصر زين
راشد شد على يدها : اذا صحينا تتعرفين على الكل
أريف : تمام ' و طلعت لـ غرفه ابوها '
خالد جلس : غريب ليه تسمع كلام خالي و ما ترادده ولا تزيد على كلامه
يوسف : تربيه كندا مو بناتنا
خالد : حدك على خواتي
يوسف ابتسم ووقف : ابشر .. انا طالع بشوف تركي
خالد : لا تدشر واجد خالي مشعل وصاني انتبه لك
يوسف تخصر : ما شاءالله ؟
خالد : لا تتاخر و اترك جوالك عام و انتبه لنفسك و للجحش الي معك
يوسف ضحك : إن شاء الله بابا خالد
« بجناح راشد »
أريف : بابا ابي مويا
راشد بنوم : خذي من الثلاجه
أريف : بس الثلاجه فاضيه
راشد : قولي للعاملات
أريف : بس نايمين
راشد : طيب و انتي نامي
أريف : مابي ابي انزل
راشد : البيت كله عيال
أريف : بس بشرب مويا و بجي ما بكلم احد
راشد استسلم لها : تمام روحي و ارجعي بسرعه
" نزلت للدور الارضي و بدت تدخل تستكشف الغرف لين وصلت المطبخ ولكن شدها الشخص الي منسدح بالحديقه و يقراء كُتب جلست تتأمل جلسته بعيونها لين التقت عيونهم ، استدركت أريف الموقف و جلست تدور كأس ، لكن تجمدت مكانها وهي تحس بانفاس قريبه من اذنها "
عزيز : اعتقد انك وريف
أريف بخوف : لا انا مو وريف
عزيز : حلو و انا مو عزيز
أريف : اقصد ان اسمي أريف مو وريف
عزيز أبتسم من على جنب : و انا الحين صرت عزيز
أريف حاولت تبعد عنه : حلو
عزيز طالعها بهدوء : تعرفين ان مافي شخص بهالقصر تجراء يحط عينه بعيني و يجي الحديقه بهالوقت
أريف حطت عينها بعينه و حكت : عزوز ابعد عني ابي اروح لبابا
عزيز : اسمي عزيز مو عزوز
أريف : شنو تبي مني
عزيز : دامك تخطيتي حدودك انا بعد بتعدى حدودي شرايك ؟
أريف ضحكت بخوف : منو انت اصلا ؟
عزيز مسك معصمها : انتي الي مين داخله بيت ناس ما يبونك
أريف تجمدت و حكت بهدوء : ما يبوني ؟
عزيز نزل لمستواها و قرب لذنها و حكى بهمس : إي ما قال لك بابا ان جدي طرده عشانه عرف انه عنده بنت الي هي انتي
أريف نزلت للارض و بدت تحكي بصوت خايف : بس انا مالي ذنب انا ؟
عزيز أبتعد عنها : اتمنى الي دار بيننا ما يطلع لاحد ولا بتخطاً حدودي بشكل اكبر " و تركها و توجهه للحديقه ،
اما أريف أستجمعت أنفاسها و رجعت للجناح و حاولت تنام و تنسى الي صار "
« المغرب الكل مجتمع ما عداً رُدين و خالد و أريف »
مِشعل : وين البنات ؟
رائد : رُدين تقول انها تعبانه و تبي ترتاح
مِشعل : و بنتك وينها ؟
راشد : ما ارتاحت بنومها بالليل فخليتها تنام
يوسف : ليه مو متعوده تنام بمكان غريب ؟
راشد : لا جالسه تهلوس بكلام غريب
عزيز بربكه : مثل شنو ؟
راشد : ليه ما يبوني شسويت لهم !!
بدر : يمكن استوحشت المكان = ما تعودت عليه
جيهان : عمي أريف شنو تخصصها
مِشعل : شفيها اسئلتكم زايده ؟
مشاري : شدعوه خلهم يسألون
أريف نزلت : سلام
الكل باوقات متقاربه : وعليكم السلام
أريف جلست جنب ابوها
راشد : بابا تعرفتي على عمانك
أريف طالعت عزيز بكره : لا انتظرك
" راشد بدا يعرفها على عمانها  "
راشد : باقي نفرين وينهم
خالد نزل : مساء الخير
راشد ابتسم : و ذا ولد عمتك مروى " خالد "
أريف ما رفعت راسها : تشرفت
خالد : الشرف لي
قاطع جلستهم صرخه ابرار الي قشعرت أبدان الكل
" رائد بمجرد ما سمع صوت امه توجهه لـ جناحهم بسرعه "
رائد : يمه شفيك؟
أبرار وهي تبكي : رائد الحقني
بدر بخوف : يبنت الناس احكي شصاير
طِيف بتاتاه: ررُدييءنن
" رَيان أستدرك الموقف و حمل رُدين و توجه فيها لـ سيارته "
مِشعل : شفيها البنت ؟
بدر وهو يلم أغراضه : مدري وش شافو بس رُدين مو بوعيها
جيهان : يوسف بروح معكم ؟
يوسف : ما يحتاج
رائد : دامها نازله تطبيق اتركها تروح
يوسف : جيهان و رائد ورَيان بس
راشد لف لـ أريف : تبين تروحين
" أريف هزت بـ لا "
راشد : بلحقكم بسيارتي
" راحو على سيارتين و تبقى عزيز و خالد و أريف و طِيف و آلاباء ما عدا بدر و راشد "
مِشعل : أريف شفتي القصر ؟
أريف بربكه : لا ما كان في وقت
مِشعل : عزيز بيوريك
عزيز طالعها بـ كره : انا بطلع البحر مافي وقت
مِشعل : ورها و بعدين سوي الي تبيه
عزيز : بس يبه ؟
مِشعل قاطعه بعصبيه : عزيز لا تخليني اعيّد كلامي
" عزيز تنهد وقام ، أريف قامت معه "
عزيز آشر على الحديقه : ما اسمح لك تجين الحديقه بعد الساعه ١٢ لين ٦
أريف أبتسمت بخبث : تمام
" عزيز استغرب ابتسامها و كمل يوريها البيت "
عزيز : يبه خلصت عادي اروح ؟
أريف : عمي عادي اروح معه ؟
مِشعل : عادي يروح عمك بس اعطي ابوك خبر
أريف ابتسمت : تمام بروح اجيب عبايتي
« بالمستشفى »
رَيان : شفيها ؟
الدكتور : فقط اغمى عليها بسبب قله الاكل و اعتقد انها دخلت حاله اكتئاب لاني اشوف اثار جروح على يدها
جيهان : تمام شكراً
راشد : بدر تعال نوقع لها خروج
" طلعو و بِقو العيال و أبرار "
رائد ضرب كتفها : يا طفله خوفتيني عليك
يوسف ضحك : وربي وجهك كان مصدوم الف
رَيان : حمدلله على السلامه
رُدين أبتسمت بتعب : الله يسلمك
يوسف : بتطلعين على مسوؤليتي و بفتح معك تحقيق على كلشي
رائد : يوسف شفيك مستعجل توها طالعه
بدر دخل و بعصبيه : حركات المراهقين ذي اتمنى ما اشوفها
راشد سحبه و بهدوء : شفيك انت .. توك قايل حركات مراهقه لا تشره عليها
يوسف : عمي صلي على النبي و اترك الموضوع علي
بدر : صدقيني يا رُدين لو ما تركتي هالحركات لا ادفنك و انتي حيّه
رُدين بهمس لـ رَيان : رَيان طبيعي خفت حتى ارجع القصر ؟
رَيان بنفس الهمس : ما بيجيك شي و عمي راشد موجود
رُدين : هنيال أريف بابو زيه ..
جيهان مسكت كتفها : لو سمعك صدقيني مو احسن لك
« عند البحر »
أريف : ليه تحب البحر ؟
عزيز : ما احب البحر احب اكون وحيّد فقط
أريف : امم ليه انت هادي ؟
عزيز : لاني هادي
أريف : عادي اروح اتمشى ؟
عزيز : لا
أريف بطفوليه : عزوز بالله ؟
عزيز اخذ نفس : تعبت و انا اقولك ان اسمي عزيز مو عزوز
أريف : طيب عزو عشاني ؟
عزيز طالعها : مين انتي عشان يصير لك شان عندي
أريف بإحراج : ولا احد
عزيز تنهد : اعتذر اذا آحرجتك او جرحتك
أريف قامت : أنا بالسياره اذا خلصت
عزيز مسك يدها : اجلسي
أريف جلست : تمام
عزيز : شنو تخصصك ؟
أريف : ابي ادخل طب لكن ما لقيت جامعه للحين
عزيز : لو مكمله دارسه برا مو احسن ؟
أريف : بابا خلص دراسته و ذا المهم
عزيز : شنو تخصصه
أريف : إداره اعمال
عزيز بصوت واطي : شنو ذا الاسئله الي مالها داعي
أريف : ليه مالها داعي .. و انا خجوله بس ما اعرف ليه معك عادي
عزيز : يمكن لان شخصياتنا غامضه و حابين نستكشف بعض
أريف ابتسمت : ممكن ذا سبب
عزيز : للحين تبين تمشين ؟
أريف : اي بتترك براحتك
عزيز : لا عادي عندي يومين بالاسبوع اروح للبحر فيها اذا ما فضفضت اليوم عندي الاربعاء
أريف : عادي توديني الاثنين ؟
عزيز : وش معنى الاثنين
أريف : بكل اثنين اسوي شي مميز اشكر نفسي عليه و كذا
عزيز : ممكن آشاركّ ؟
أريف ابتسمت : طبعاً بس بشرط
عزيز : شنو
أريف : بتوديني الجامعه و ترجعني كل يوم
عزيز : السايق شنو فايدته ؟
أريف : ما احب
عزيز : اعتبري الموضوع منتهي
أريف أبتسمت له
عزيز : نقوم الحين ؟
أريف قامت : تمام
« بالقصر »
مِشعل : رُدين حبيبتي حمدلله على سلامتك
رُدين : الله يسلمك
أريف بهمس لابوها : ينفع اجيب لها هديه ؟
راشد باس خدها : ينفع
أريف : بروح مع السايق ممكن ؟
راشد بصوت واطي و حاد : اطلبي من الجوال ما يحتاج تطلعين و مع السايق لا
" عزيز سمع حديثهم و أستغرب بنفسه "
أريف بنبره خوف : إن شاءالله

وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن