P : 4

997 17 0
                                    

أريف بتفكير : قولي لإي احد موجود ينزل عشان نشوف المفاجاءه سوا
جيهان ابتسمت : إن شاءالله حبيبتي
« بعد بضع من الدقائق نزلت لـ الدور الارضي و كانو عمانها " مِشعل و مشاري " باستقبالها بالورد و سرعان ما فارقت البسمه وجهيهما »
مِشعل : أريف وش ذا الشنط وين رايحه ؟
أريف بعصبيه : اعتذر يا عمي بس اعتقد الموضوع زاد عن حده انا بنت لي كرامتي و عزه نفسي و ما اسمح لإي احد يقول كلام غلط عني و انا ساكته
مشاري باستغراب : المقصود مين بكلامك و كيف غلط عليك ؟
أريف : غلطت علي بانها تشوه سمعتي عند ابوي عشاني ما سويت الي تبي ولا كلامي غلط يا أستاذه طِيف ؟
طِيف بعدم اهتمام : ترا السالفه انتهت من ساعتين شفيك محتره للحين ؟
مشاري بحده : طِيف .. اسكتي خلينا نفهم السالفه من البنت
أريف : مافي شي نتفاهم عليه " و توجهت لابوها و حكت بنبره بكايه " اذا وثقت ببنتك اشد الثقه علمني ارجع
مِشعل : انتي صاحيه ؟ .. رايحه للغربه و قصر جدك موجود ؟
أريف : ما شفت الثقه الكامله من كامل أهالي القصر .. ما ودي اتناقش اكثر " اخذت اغراضها و جلست خارج سور القصر "
جيهان نزلت : من جدها ذي ؟
طِيف : اي اشوف لما جت أريف صرتو تدلعونها و تعاملونها غير
مشاري ضرب راسها بخفه : عايشه بغربه طول حياتها و لما لقت اهلها و متوقعه حنانهم و كذا نستقبلها
" طِيف طنشت و طلعت للحديقه "
« عند أريف »
" طلعت من القصر وهي محتاره وين تروح وهي ما تعرف مكان بهالـ ديار غير القصر و البحر .. قاطع حبل افكارها صوت شاب "
رائد : ليه جالسه هنا الدنيا برد و احتمال ينزل مطر
أريف : رائد عندك سياره ؟
رائد باستغراب من سؤالها : أكيد عندي
أريف : ممكن توديني البحر ؟
رائد باستغراب : بحر .. دقيقه ايش دي الشنط رايحه فين يبنت
أريف : ماش مابي اجلس اكثر
رائد : اركبي السياره بيجي مطر يشيلك
" أريف حطت اغراضها بـ شنطه و اما رائد استغل الفرصه و كِتب لـجيهان ان أريف معه و قفل جواله قبل تركب "
رائد : قلتي تبين البحر ؟
أريف تنهدت : ودني اي مكان اقدر انام فيه
رائد : فيه بيتنا
أريف : كيف بيتكم ؟
رائد : حنا بايام الاجازه نكون بالقصر اما بالمدارس نرجع بيوتنا بس عمي مِشعل و مشاري و عيالهم الي عايشين هناك
أريف بصوت واطي : عشان كذا الخرا ماخذه راحتها
رائد باستغراب: قلتي شي ؟
أريف : تمام ودني لبيتكم
" رائد توجهه لبيتهم و عطاها المفتاح "
رائد : حطي اغراضك و نامي بغرفه رُدين و بجيب لك أغراض من السوبر ماركت و اجي خليك بالصاله لين اجي
أريف : تمام
رائد : قفلي الباب لين اجي
أريف : يعمي ابويا ما خاف عليا كذا
رائد : اي ابوك ما يترك بس مدري شفيه هالفتره
" أريف خزته و دخلت البيت و سوت الي قاله لها "
« عند رائد بمكالمه مع عزيز »
عزيز : طيب وش اجيب لها
رائد : يخوي كل تبن جيب اي شي تاكلونه هاليومين
عزيز : ما قصرت والله
رائد : عزيز تراها امانه برقبتك لو تقرب لها ولا تسوي اي شي صدقني حتموت على يدي
" عزيز قفل بوجهه و توجهه لـ اقرب سوبر ماركت "
« صباح اليوم التالي عِند تركي »
" صِحى من النوم على 5 فجراً مُتحمس لبدايه دوامه اخذ شور سريع،جفف شعره،نسق له قميص اسود مع جاكيت و جينز رماديّن،لبس ساعته الفضيه و اخذ بخه من عطره المفضل،ترك غرفته و مشى متوجهه لـ الباب لكن استوقفه رنه جواله "
خالد : صبح بوكادي
تركي ابتسم : صباح النور يالمحزم
خالد : دام اليوم بدايه بنصير كبار و نعتمد على انفسنا عازمك على قهوه
تركي ضحك و طالع ساعته : دوامي 8 و انت
خالد : 7 بس عادي
تركي : تمام تجهز دقايق و جايك
خالد : يلا انتظرك " وقفل "
« أما عِند أريف »
" صحت من صوت إزعاج بالمطبخ و خافت لانها تتذكر انها الوحيده بالبيت قررت تأخذ عصا لمحتها و تنزل ، أما عزيز صحى مروق و قرر يشوف مواهبه بالطبخ ، دخلت أريف المطبخ و لما لمحت جسم كبير و ضحك قررت تضربه بالعصا على راسه "
عزيز بألم : بسم الله
أريف بخوف: عزو .. فيك شي
عزيز مسك راسه : لا بعد ما تضربين تقولين فيك شي
أريف بعدت يده و جلست تتحسس على مكان الضربه بعيونها : وربي مو قصدي .. جد اتكلم تعورت ؟
عزيز ضحك على خوفها الطفولي : تراها عصا مو قزاز
أريف ضربت كتفه : تستاهل انت وش تسوي هنا
عزيز : الحال من بعضه ما بجلس بمكان طِيف موجوده فيه
أريف بغيره : اي احسن خلها تتعود تعيش بدونك
عزيز قرب لها و بهمس : ليه ؟
أريف بعدت بخوف : حب التملك مو زيّن
عزيز بعد عنها : طيب روحي البسي و انزلي افطري
أريف وهي تمشي : يعني بقابل وجهك ؟
عزيز بصراخ : سمعتك ترا
أريف بنفس النبره : ادري ترا
« بمكتب يوسف »
" دخلت عليه إمراه كبيره بالعمر سِلمت و سمح لها بالجلوس "
إلـمراه : أنت المحامي يوسف آل ناصر ؟
يوسف أبتسمأسم عائلتي ألناصر و إي انا
إلـمراه : ابي أرفع قضيه
يوسف بدا يفتح بالاوراق : قضيه على مين و السبب ؟
إلـمراه نزلت راسها : على ولدي
يوسف أستغرب : شسوا ولدك ؟
نزلت دمعه حاره منها : تسبب بـ دخول أخته المستشفى و الحين هي بين الحياه و الموت
يوسف وهو مركز : أبيك تشرحين لي كل شيء
" كانت بتتكلم بس قاطعها صوت أتصال "
يوسف : أعتذر منك .. " و رد " .. الو ؟
غيم : حبي
يوسف : هلا ؟
غيم : أشتقت لك حيل
يوسف : يروحي انا حاليا مشغول ممكن تآجلين هالسواليف لـما أفضى ؟
غيم بُحزن : تمام اسفه " و قفلت بدون ما تسمع رده "
يوسف قفل جواله و لف على إلـمراه : يمديك تكملين بس قبل عطيني اسمك
ألـمراه : إسمي ضحى
يوسف : خالتي ضحى احتاج اسم بنتك وولدك
ضـُحى نزلت رأسها بخيبه : يزيد .. وجود
« نتركهم و نروح لـ تركي و يومه الأول بالمستشفى »
" دخل المستشفى بهيبته المعتاده توجهه للاستقبال و كانت كل الانظار عليه ، أستفسر عن مكتبه و ثم توجهه له وهو يحاول يتجاهل نظرات الجميع ولكن إستوقفه البنت الي ضربت كتفه "
الـفتاه : عمى ما تشوف قدامك ؟
تركي : مو ذنبي اذا انتي قصيره و ما تناظرين قدامك
الـفتاه : الناس يقولون اعتذر حصل خير وشوفو ذا المغرور وش يقول
تركي ضحك باستهزاء : مين المغرور ؟
الـفتاه مسكت بطاقته : تركي آل زيد
تركي نزل لمستواها : شرايك تمشين لانه يومي الاول مالي خلقك
الـفتاه : احمد الله اني ما بكون هنا
تركي : حلو " و تركها و كِمل طريقه لمكتبه "
« عِند عـزيز و أريـف »
عزيز : كيف الفطور
أريف وهي متلذذه : حـلو تسلم يدك
عزيز طالعها بإستغراب : أريف شفيه وجهك صار ازرق ؟
أريف طلعت جوالها و شافت وجهه غمضت عينها بسرعه و حكت بهدوء : وش خليتني آكل
عزيز : مدري ذا فطوري المعتاد بس قررت اضيف عليه فُستق و أفوكادو
أريف ضربت راسها : الله يرحمني
عزيز قام : شفيك
" أريف حاولت تقوم تغسل وجهها لّكن وقعت مُغما عليها،حـَاول عزيز ان يستدرك الموقف بسرعه و توجه بها لـ السياره و بين هذه الارجاء قرر آن يآخذ هاتفه لـِيتصل على رائد ولكن كالعاده مشغول فقرر الاتصال بـيوسف "
يوسف بإستهزاء : حمدلله تذكرت اخوك الكبير
عزيز بجديه : يوسف مو وقت ضحك أريف اغمى عليها و الحين متوجه للمستشفى
يوسف فز : أريف ؟وش جابها معك " آخذ بضعه ثواني و رجع و قال " خذها على المستشفى الي فيها تركي
" عزيز قفل و رمى جواله على المقعد الي جنبه و غير مساره لـ المستشفى الي يشتغل فيها تركي "
" اما يوسف إتصل على تركي و آجل جميع مواعيده و توجه لسيارته "
« بالمستشفى »
تركي بدا يكشف عليها : الله لا يوفق عدوكم اول يوم لي تخلوني اكشف و أبداه كذا
عزيز بربكه : تركي تقدر تعرف شفيها .. ما بتموت صح ؟
يوسف حط إيده على كتفه : عزيز شصار عشان نفهم السالفه بشكل اوضح
عزيز : كّنا نأكل فطور و قلت لها ليه وجهك صار كذا و قالت وش حطيت بالاكل و قلت أفوكادو و فستق و بعدها آغمى عليها
راشد من وراهم : عندها حساسيه من الفستق
عزيز : عمي ؟ " وقف شوي و حكى بنبره خوف " والله ما كان قصدي
راشد حظنه و تكلم بهدوء : عزيز هدي ذا مو غلطك ذا غلطي انا ما علمت احد ان عندها حساسيه من الفستق لأني كنت منتبه عليها و منبه الخدم بالقصر لكن غفلت عن هالنقطه لما طلعت
تركي : بوصف لها مضادات ، بس الحين بتركها ترتاح شوي
راشد : تمام بروح اسجل لها خروج
يوسف بهمس لـ تركي : اول مره اشوف عزيز متوتر كذا
تركي بنفس الهمس : متغير و خايف حييل
يوسف : من جت أريف صار شخص حيوي و يسولف اكثر
تركي : الحُب يعمل كدا
يوسف ضرب راسه : يوه نسيت غيم
تركي باستغراب : رجعت ؟
يوسف : كانت بالرياض و رجعت هنا و عصبت عليها اليوم لانها قاطعت علي القضيه
تركي ضرب كتفه : شاطر .. بروح اشوف أريف
" آستغل يوسف انشغال الكل و قرر يتصل على غيـم "
« بالقصر »
رَيان : رودي تكفين علميني شفيك
رُدين : رَيان ممكن افهم ليه مهتم فيني كذا ؟
رَيان توتر : غرضي بس اساعدك و اشوفك سعيده
رُدين تنهدت : طيب آوعدني ما تعلم احد
رَيان بُوز : مافي ثقه ؟
رُدين : لو مافي ثقه بقولك يعني ؟
رَيان بحماس : يشيخ أحبك
رُدين بصدمه : هاه ؟
إستدرك رَيان كلامه و حكى : كـ صديقه و اخت و بنت عم
رُدين إبتسمت : و انا اكثر يا اكثر ولد عم غبي
رَيان : اي ممكن تقولين السالفه ؟
رُدين : حالي من حال إي بنت من حقها تِحب بس حبيت واحد طلعت مشاعره كذب بكذب
رَيان بغيره : شلون عرفتي ان مشاعره كذب ؟
رُدين نزلت راسها : قال انه مل مني و هو حبني لتسليه و تضيع وقت
رَيان بتفكير : طيب عطيني معلومات عنه ؟
رُدين : اسمه محمد تخصصه طب اظن هالسنه ثاني سنه له و اذا ما خاب ضني بالجامعه الي بتدرس فيها أريف
رَيان بغيره : حلو ؟
رُدين : عفوا ؟
رَيان بعصبيه : حلو ؟
رُدين شردت لثواني و حكت : و كثيير
" قاطع حديثهم صوت خالد "
خالد وبصوت مسموع  : الجو حلو اليوم ولا مو من عوايدكم تجلسون هنا
رَيان ابتسم : تعال الجلسه بدونك ولا شي
خالد قرب لهم : جيت اشوف وش عندكم من فعاليات و اروح انام
رُدين : وينك اليوم مختفي ؟
خالد : صرت موظف رسمي و كذا
رَيان : يحركاات
رُدين : تستاهل كل خير
خالد : يستاهلك الطيب رورو
رَيان : شرايكم نسوي حفله بسيطه و هيك ؟
خالد : احس ما يحتاج
رُدين : مالي خلق
رَيان قام : اقول عندنا بعد صلاه العشاء هيصه و حركات قبل نبدا جامعات و نحتفل بسلامه رُدين و وظيفتك و بس كذا
خالد : اذا صاملين تم
جيهان بصوت عالي : معكم
رُدين بهمس لـ رَيان : بيبقى بيننا
" رَيان غمز لها و توجهه لـ الداخل "
خالد رفع جواله و قال بصوت مستغرب : شفيكم كل فتره وحده بالمستشفى
جيهان : مين حنا مافي غير رودي
" خالد رفع لها الجوال و كانت مُحادثه بينه و بين يوسف تتضمن خبر إنتقال أريف للمستشفى "
رُدين بخوف : خالد ممكن نروح المستشفى
خالد ببرود : تعبان و مالي خلق
جيهان : خالد انا وعدت نفسي اكون لـ الكل اقرب من انفسهم بوقت حاجتكم او بدون حاجه و أريف الحين بحاجتي
رُدين حظنتها: ما ننحرم منك
خالد ابتسم : تجهزو انا بالسياره " و خرج من الحديقه بدون ما ينطق اي كِلمه "
« بالمستشفى »
" دخل عليها وهي تِمثل انها نايمه خوفاً من رده فعله لكن انصدمت وهي تحسه يمسك يدها و مو عارف وش يبدا فيه "
حكى وهو متردد : آعتذر يا صغيرتي ما قدرت اكون لك كلشي ما كنت بجنبك بوقت مرضك تسببت بزعلك و انا عارف العواقب و الاسوء من ذا صرتي بالمستشفى بسببي انا اب فاشل ما قدرت اعيشك بانك مو مختلفه عن العالم بسبب حِرصي و خوفي الزايد عليك بس صدقيني عشان مصلحتك
" اوقف لما شاف دمعتها نزلت و يدها تشد على يده "
راشد مسك وجهها بيده : ريفتي؟
أريف باست يده : بابا اسفه اوعدك انتبه لنفسي و ما اخليك تحزن بيوم و اسفه لاني حسستك باي شي وانا مو قاصده انت افضل اب و صديق و اخ و معلم و قدوه و ام
راشد حظنها وحكى بهمس : دمعتك لا تنزل زيّن ؟
أريف : حاضر
" قاطع كلامهم المليان مشاعر دخول جيهان و رُدين وخالد "
خالد : سلام عليكم
راشد إبتعد عن آبنته : وعليكم السلام
جيهان حظنت أريف و حكت بهمس مسموع : حمدلله على السلامه يانونو
أريف ضحكت : يسلمك يروحي
رُدين إبتسمت و حكت : آخر الاوجاع ريفو
راشد طالعها : مافيها شي بس تتدلع
خالد طلع : انا انتظركم بالسياره
راشد وقف : اذا انتهيتو تلقوني برا
جيهان : ما عليك بجيب لها كرسي متحرك
" إبتسم لها و طلع "
أريف : ياهووه بس اغمى علي ليه كل ذا
جيهان مسكت خدها : لانك النونو حقنا
رُدين بهمس : كانو يسوون لي كذا لاني اصغر وحده بس حمدلله اخذتي مكاني
أريف إبتسمت : وصلت الامانه لمكان آمن
جيهان : يلا تجهزي و انا بجيب لك الكرسي و بجي " و طلعت "
أريف بتفكير : اء رودي ممكن تشترين لي مويا ؟

وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن