« بصالة الطعام »
رَيان : سلامات ليه الحفلة بس بنات وين حقوق الرجال
أريف : حقوقكم ؟ ومين الي كانو يروحون معارض و إيفنتات و ما ياخذونا و مين الـ ..
رَيان قاطعها : عزيّز سكت حبيبتك تتكلم كثير
عزيّز ضحك : هيه حدك على حبيبتي
رُدين دخلت عليهم : الحين بعرف عمي تعب و سوا جلسه بالسطح و عدل الجلسه الخارجية و انتو تجلسون هنا كأنكم شغالات
طِيف : واّلله حتى ليزي ما تدخل هنا دايم جالسه بالصالة
أريف : بعرف وش حارق رزكم خلونا نجلس بالمكان الي نبيه
رَيان : معليك منها جالسين هنا لان المكان يشبه صاله الاجتماعات و نحب نسمع آرا بعض
عزيّز : نسمع آرا بعض اجل مين الي توه جلس يسكتنا
رَيان : طيب انطم المهم رودي حبيبي شرايك تجيبين لي أكل معاك
رُدين : و توديني الكوفي الي قلت لك عنه ؟
طِيف : ذولا حبهم قايم على مصالح
خِالد دخل : الشلة مجتمعين شصاير
رَيان : عندنا مظاهرات بتساعدنا
خِالد : شصاير بعد
عزيّز : الأخ زعلان لانه الحفل بيكون بس بنات
خِالد : كيف بس بنات و يَوسف ؟
رُدين : بيدخل خمس دقايق يكشف جنس الجنين و يطلع
رَيان : و انا بدخل اخذ اكل و اطلع
طِيف : ذولا يومهم طويل المهم فيفو امشي
عزيّز : وين مأخذين حبيبتي ؟
طِيف : ابلشتنا بحبيبتك و بعدين ابيها تسوي اي ميك آب
عزيّز : قلتيها حبيبتي و كيفي
رُدين سحبتها : يع ياربي
« بالحفلة »
" أتصلت يَوسف على وِجود رنَه و قفلت بوجهه و توجهت لـ البنات "
: الي تتغطى من يَوسف تلبس شي ،" و راحت لـ الباب و انتظرته ليّن دخل و مسكت يده "
حكى بهمس : رضيتي ؟
وِجود بنفس الهمس : مابي أهلك يشكون أن في شي بيننا عشان كذا جالسه أحاول اعدي كلشي على خير
يَوسف إبتسم : تمام
" وقفو قدام البلونة و إبتسمو وهم يشوفون الأنظار و الجوالات موجهه تجاهم ضرب الإبرة بـ البلون لـ تنفجر بـ القليتر ذات اللون الازرق المشأر بأن المولود « ذكر » أستغل الفرصة و فرد شماغه و غطى وِجود و بأس شفتها بعُمق ضربته بـ خفة و حكت "
: مجنون انت ؟ شجالس تسوي لا تنسى انك قدام اهلك
يَوسف ضحك بخبث : عشان لا يشكون شفيك ! وأنا فرحان لأنه ذكر
رُدين بصوت عالي : وخر الشماغ نبي نشوف
يَوسف ضحك : نوريهم ؟
وِجود بعصبيه : امسح الروج الي على شايفك بالإول
يَوسف : من عيوني
ضحى حضنت وِجود : يا قطعه من كبّدي انتي الله يتمم حملك على خير
أريف : انا بسمية
يَوسف : وِجود الي حملت فيه و هي الي بتسميه
أريف غمزت : نتناقش زين ؟
وِجود ضحكت : زين يعيوني
يَوسف : المهم أنا بطلع و خذو راحتكم
وِجود : تعال أوصلك
يَوسف بهمس : راضيه علي خلاص ؟
وِجود : لا تكلمني أنا زعلانه منك
يَوسف : ليه جت ببالي أغنيه نوال ؟
وِجود ضربت كتفة : افف يَوسف انا وين و انت وين
يَوسف : يا حلاته أسمي منك طيب
وِجود بنرفزه : وخر عني ويلا أطلع
يَوسف شالها : ما بروح مكان لين ترضين
وِجود بخوف : يَوسف نزلني لا يشوفنا احد
يَوسف ضحك : شافو كلشي وقفت على هذي ؟
وِجود : نزلني تراه خطر علي و على تيّم
يَوسف نزلها و استغراب : تيّم ؟
وِجود : ولدنا
يَوسف إبتسم : أنا ابو تيّم ؟
وِجود : و أنا أم تيّم
يَوسف : يا بختي بـ تيّم و أمه والله
وِجود : طيب اطلع و اذا رجعنا نتفاهم
يَوسف : يعني افهم انك رضيتي ؟
وِجود : إي بس اطلع
يَوسف بأس خدها : انتبهي لنفسك حبيبتي
« بعد يوم بالسطح »
أريف : رزان لو ما شفتي الستوري احتمال اقتلك
رزان : شفت و عشان كذا جيتكم ابي اتأكد اذا ذَا يَوسف ولا مفبرك الفيديو
ديالا : للحين منصدمين وين الثقل و الرزه و الدنيا
رُدين : حبيبي مع الحُب كلشي يهون
أريف : شوفي نفسك بالحُب و بدونه زفت
رُدين : انطمي لا افجر رأسك
أريف ضحكت : اشش ما كذبت طيب
رُدين : في ناس لازم يحبون عشان نعرف بيصيرون حلوين أكثر ولا لا
رزان : الا على طاري الحُب يحلي صدق ؟ اذا اي محتاجه القى لي حبيب
ديالا بضحك : جربي حظك بس وين سعيد الحظ
رزان : الله يجيبه بس
رُدين : تبون اطلب شي من البقالة قبل تقفل ؟
رزان قامت : لا انا برجع البيت
أريف : افا زوزو بدري الساعه 10
رزان : تِركي و إيثار راجعين جِده بروح أودعهم
رُدين : زين سلمي على الكل و وصلي سلامنا لـ إيثار
رزان : يوصل حبيبي
« بـ بيت أهداب »
إيثار : تِركي شرايك نأجل الرحلة كم يوم
تِركي : ودي يا روحي بس الله بلانا بمدير نفسية شنسوي ما نقدر نمدد أكثر
إيثار : بس تِركي ؟
تِركي قاطعها : جهزتي كلشي ؟
أهداب : يووه البنت تعبت و هي تلمح لك انها تعبانه
تِركي بأستغراب : شفيك تعبانه ؟
جُمان ببراءة : بـ بطنها نونو
تِركي بصدمة : حامل ؟
إيثار إبتسمت : إي
تِركي حضنها و دار فيها : أخيرًا
أهداب : نزل البنت
تِركي سجد : حمدلله يارب
رزان إبتسمت : مبروك يا أبو كادي
تِركي : قولو انها بنت و أحتمال يغمى علي
إيثار ضحكت : لسى بالثاني ما أعرف جنس الحنين
تِركي : الدنيا مو شايلتني والله
جُمان بفرح : بيصير عندنا نونو سعييل
إيثار مسكت خدها : انتي النونو والله
« بالقصر »
" رفع جواله بأستغراب وهو يقرأ أسم عـُمر "
: هلا بالقاطع
عـُمر : هلا باللي تركنا
خِالد : والله تعرف أنه مو بكيفي و اني اكثر من يجي جِده بس الدوام مخليني اجلس
عـُمر : معليه الا كيف العيال يَوسف أبو كادي و الباقي
خِالد : كلهم بخير حمدلله و الحين صار يَوسف أبو تيّم
عـُمر إبتسم : هو جنبك ؟ ابي ابارك له
خِالد فتح السبيكر : يسمعك تكلم
عـُمر : الف مبروك يبو تيّم و عقبال ما نشوف تيّم
يَوسف بصراخ : الله يبارك فيك و عقبالك
عـُمر : على طاري عقبالك تراني خطبت نايّا و العرس قريب ان شاءالله
يَوسف بصدمه : نايّا حقتنا ؟
رائد : الكراش القديمه راحت
طِيف : الكراش ؟
رَيان : اي كان خاق عليها بس يَوسف عطاه كم كف و رجع
رائد : كانت ايام طيش لا تفضحنا
رُدين : حمدلله رَيان متخلف محد يحبه غيري
عزيّز : الرجال على الخط طيب
عـُمر ضحك : تعودت عليكم
يَوسف : المهم بنكون اول الحضور و اذا احتجت شي اتصل علينا
خِالد : ترانا بحسبة اهل و عشره عمر لا تفكر تستحي مننا عاد
عـُمر : طول عمركم ما تقصرون
عزيّز : تَرا ما بيننا لا تشكر
طِيف تربعت : إي الحين قولو لي مين نايّا ؟
يَوسف : سكرتيرتي
رُدين : و الشلة شدخلهم بسكرتيرتك؟
رَيان : سالفه طويله بس رحنا مكتب يَوسف و الخروف خق
رائد : الله يهديكم خلاص كبرنا و عقلنا
أريف : على طاري العقل نزل مطر
خِالد : دام كلامك ماله دخل ببعض بعد انا بقول شي ماله دخل بس وين اختي ؟
طِيف : بسابع نومه
خِالد : مو من عوايدها تنام هالوقت
أريف : بأخذها بكره معاي انا و عزيّز بالتطوع و عشان كذا قلت لها تنام بدري لأن بنطلع بعد المدرسه
خِالد : تطوع شنو
أريف : كل أثنين اسوي عمل خيري أتبرع او أتطوع او أزكي و من سنه عزيّز صار معي
رَيان : ليتك تتبرعين لي بفلوس
رُدين : حبيبي انت بتأخذ الفلوس و بالنهايه بتطلب فيها
رَيان : بطني أهم طيب
أريف : وخر لا أشوتك
خِالد : المهم أنا وراي أجتماع بروح ألحق عليه لا تحسبوني على العشاء
رائد : و انا بروح أشوف مَلك
أريف سحبت طِيف : قومي نلعب بالمطر
طِيف : انا مملكه و بتزوج و انتي تقولين قومي العبي بالمطر خير ؟
أريف صغرت عيونها : الله و أكبر ليكون الي خاطبك أمير ؟ تراه رائد الي كان يسحب حفاظتك و انتي صغيره
رائد ضحك : صح عادي روحي محد بيشره
رُدين : بكره يجونك عيال و قولي يا حسافه شبابي الي راح
طِيف مشت : أفف طيب أمشي قدامي
« بـ واجهة القصر »
" مسكت أريف يدها و جلسو يتأملون المطر و ينطوون و يفتحون فمهم بحيث يدخل المطر دأخله "
طِيف بضحك : من وين متعلمة هالحركات
أريف : بـ كندا طول السنه عندنا مطر دايم اسوي كذا
طِيف : خبلة ياربي
أريف : لا تنكرين أنك أستانستي
طِيف مسكت يدها : و جدا شكرا
أريف دفتها و طاحت : ما بيننا شكرا
طِيف بألم : يا كلبه
أريف بضحك : أسف
طِيف مدت يدها : ساعديني بدخل و شوفي روميو حقك بالحديقه روحي له
" دِخلت طِيف القصر و توجهت أريف لـ خلف القصر شافت عزيّز رافع جواله و يصور المطر نطت عليه من ظهره و حكت بهمس "
: أشتقت طيب ؟
عزيّز مسكها : يا خبله ليه تنطين كذا ؟
أريف أبتسمت : لأني واثقه بأن حبيبي بيمسكني
عزيّز نزلها : خربتي علي التصوير
أريف بوزت : ما تستاهل أحد يشتاق لك
عزيّز ميّل رأسه : أحب الزعلانه طيب ؟
أريف مشت : وخر عني ؟
عزيّز سحبها و ثبتها على الجدار و حكى بهمس : تذكرين بزواج يَوسف شنو سويتي بعد ما فكيت اللثمه ؟
أريف بتوتر : إي ؟
عزيّز : أحس محتاج أخذ حقي منك لي الحق صح ؟
أريف غمضت عيونها بخوف : لا
" قرب منها عزيّز ولكن لاحظ أنها ترجف و فصخ جاكيته و لبسها "
أنت تقرأ
وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي
Randomرواية : وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي( بالعامية) - عائله سعوديه تدعى " ألناصر " تحاوطهم المشاكل و النزاعات على مدار السنين ولكن يتغير كل شي بعد عوده راشد و معه أبنته من زوجته الاردنيه لـ تبدأ حياة جديده حاملة الشر خلفها و محاولات عديدة من الأحفاد بأ...