« بالشقه »
طِيف : مو حاله ليه للحين ما حصلوهم
رُدين ضحكت : يقولك أصحاب ذي الطبقه لازم نحترمها و الحين لما نحتاجهم ما منهم فايده
ديالا : اعتقد اقدر اساعدكم بس نحتاج جوال أريف
طِيف : شتبين فيه ؟
ديالا : أبي حسابها تويتر او انستا او اي شي
طِيف : انا حافظه الباس
ديالا قامت : زين دقايق و اجي و سجلي دخول بحساباتها بجوالي ،" و راحت تجيب عبايتها و نقابها "،
رُدين : دودو شنو تسوين ؟
ديالا بدت تلبس : بطلع بفيديو و اشرح كلشي و أنزله بحساب أريف تويتر و بحط هاشتاق و انتو تفاعلو فيه و قولو لصحباتكم و انا بسوي رتويت و بنزله سناب المهم الكل يعرف باللي صاير و نقدر نلقاهم بشكل اسرع
طِيف : ما خطرت على بالي ابد
رُدين : زين يلا صوري و انا بنزل بحسابها انستا و اقول ترقبو تويتر و كذا
طِيف : انا بصورك تمام
ديالا : نقابي معدل ؟
رُدين : إي بيبي
« بمكان آخر »
" طلعت لـ الشارع وهي تلهث بدت تأشر لـ السيارات ولكن ما وقف لها وقفت بنص الشارع و تقدمت لـ كبوت السيارة "
جـيّهان بدموع : تكفى ساعدني جالسين يلاحقوني ما بيتركوني
الرجّل : مين يلاحقك ؟
جـيّهان : العصابه تلاحقني ساعدني
الرجّل بخوف : عصابه ؟ لا انا ما اقدر ما شفتك ولا ساعدتك
جـيّهان : ما ابي منك شي بس اتصل على ابوي و علمه مكاني بس
الرجّل : لا تورطيني تكفين وراي عيال
جـيّهان : ما اعرفك ولا تعرفني بس قول له ان بنتك بالمكان الفلاني و ان مالك دخل فيهم
الرجّل مد جواله : اكتبي الرقم بسرعه
جـيّهان إبتسمت : الله يسعدك و يوفقك بحياتك
الرجّل : وش اسمك ووش أسم أبوك ؟
جـيّهان : أسمي جـيّهان بدران
الرجّل مد لها مويا : خذي اشربي
جـيّهان : شكرا
الرجّل : انتبهي لـ نفسك
جـيّهان : قول له بيلقاني هنا ما بروح مكان
الرجّل : زين زين
« بالمركز »
الضابط " سعيد " بصراخ : يا عسكري
زيّاد دخل : اصبحنا و أصبح الملك لـ الله شصاير ؟
سعيد : انت نمت نومه اهل الكهف ؟ ما تشوف شنو صار بالدنيا
زيّاد : ناس ماتو و ناس انولدو و تستمر الحياه
سعيد : ادخل تويتر و شوف الهاشتاق الي صار ترند
زيّاد طلع جواله : مخطوفين ألـناصر عدد المشاركين بالهاشتاق مليون و ثلاث ميه !
سعيد : الناس قامو علينا لاننا ما حصلناهم
زيّاد : مين الي بالفيديو ؟
سعيد : شوف الفيديو و تعرف بنفسك
" فتح الفيديو و رفع الصوت « مرحبا أنا ديالا الخاطر اتمنى ما اخذ من وقتكم لكن بحكي لكم قصتنا قبل ثلاث أيام رحت لـ المول مع عيال أخوي و عيال خالته و للاسف تعرض اخوي و اثنين من بنات خاله لـ الخطف بعمر ٢٥ و ١٩ عامً اخوي تركوه بطريق مقطوع و رجع لنا بعافيته لكن البنات مختفين لا احد شافهم ولا سمعنا عنهم إي خبر انا اختكم و بنتكم الصغيره ساعدونا و رجعوهم لنا الشرطه مو قاعده تساعدنا بس انتو تقدرون تساعدونا بانكم تنشرون الفيديو و صورهم بكل مكان عشان اي احد يشوفهم يساعدنا يرجعون سالمين »"، سعيد : تشوف الي وصل حالنا له ؟
زيّاد : لازم نتدخل بشكل أسرع
سعيد : اجمع فريق و أطلعو بعمليه بشكل سريع و استدع لي عيال ألـناصر الي ما حققنا معهم
زيّاد : شي ثاني ؟
سعيد : سلامتك
« بـ خارج الرياض »
مِحمد : يلا قومي
أريف : ما بروح مكان
مِحمد : ريفا ما ودي امد يدي عليك لا تعصبيني و قومي
رانيّا دخلت : سلام يا عرسان
أريف بكُره : وعع
رانيّا طيرت عيونها : حمود كيفك
مِحمد : تمام التمام انتي اخبارك و اخبار نجم
رانيّا : كلنا تمام حمدلله ايوه تقول ايش تبي نسوي لـ البزره
أريف بصراخ : فكني ابي انتف شعرها
رانيّا : تعالي يابابا عبالك بخاف
أريف بعصبيه : فكي يدي و اوريك الخوف
مِحمد : رنو طنشيها المهم تعالي نشرب قهوه و اشرح كلشي
أريف : فكني !
مِحمد قرب لها : قولي حبيبي مِحمد و أفكّ
أريف تفلت بوجهه : تبطي
مِحمد مسح وجهه : تمام خليك
أريف بصراخ : اكرهكم
رانيّا : شعور متبادل
« بالقسم »
يَوسف : أستاذ سعيد موجود ؟
العسكري : إي مين اقوله ؟
يَوسف : تَرا مو شركه اقدر اروح له
العسكري بطرف عين : ادخل ادخل
يَوسف إبتسم بتسليك : شكرا ،" ودخل "،
سعيد : يَوسف ؟ يا هلا والله
يَوسف : أستاذ سعيد عندي معلومه يمكن تفيدك
سعيد : قول
يَوسف : رنو اعتقد أنها رانيّا بنت خاله حبيبتي الي توفت
سعيد : وليه شكيت فيها ؟
يَوسف : هي من قبل تكرهني و بعد موتها جت زواجي و قالت أشياء غبيه ما بخليك تتهنى و بتعاني و زي كذا
سعيد : عطني رقمها
يَوسف طلع جواله : ذَا رقمها و في رقم اختها التوأم
سعيد : تتوقع لهم علاقه بالموضوع
يَوسف : ما ادري شنو تبي توصل له لكن متاكد انها تبي تسوي أي شي عشان عائلتنا تتفرق
سعيد : اذكر طلبت اخوك عشان الافاده وينه ؟
يَوسف : ما اعرف انا طلعت و جيتك
سعيد : زين اذا ما عندك شي يمديك تتفضل و بنحاول نسوي شي
يَوسف : تمام اذا صار تطور علموني
« بمكان ثاني »
بدران بصراخ : جـيّهان
جـيّهان ركضت له : بابا
بدران حظنها بشوق : انتي بخير ؟ صار لك شي ؟ ليه وجهك احمر كذا
جـيّهان : من الشمس
بدران وهو يتحسس جسمها : شسوو فيك
جـيّهان : انا بخير بس رجلي تعورني
بدران : تعورك من إيش ؟
جـيّهان : ولا شي بس خلنا نبعد من هنا
بدران : بس لازم نروح لـ الشرطه و ياخذون أفادتك
جـيّهان : بابا والله تعبانه حيل مالي خلق
بدران : تمام استني هنا بروح اجيب السياره و أجي
~
زيّاد : استاذ سعيد
سعيد : قول شسويت ؟
زيّاد : اخذت افاده عزيّز و قال أنه يعرف محمد و قدرنا نوصل لـ رقمه و اكتشفنا ان مِحمد و رانيّا متواجدين بنفس المكان
سعيد : اجمع فريق و حاوطو المكان بسرعه و قول لـ عيال ألـناصر
زيّاد : عزيّز لـ الحين موجود اقوله ؟
سعيد : بيختصر علينا وقت قول له
زيّاد : منو تبي اجمع بالفريق ؟
سعيد : مدري بس عددهم فوق الخمسه و تحت التسعه بدوني انا و انت
زيّاد : اوامر ثانيه استاذ خالو ؟
سعيد : ترا بقول لامك
زيّاد : احمد ربك اني اقول لك خالو مو سعيد
سعيد : اطلع لا ادخل القلم بعينك
زيّاد إبتسم : تمام يا زعول
« خارج الرياض »
مجهول : أستاذ مِحمد
مِحمد : شفيه ؟
مجهول : شفت الي تركتوها مع رجال واضح انه ابوها لانها حضنته
مِحمد : وينهم فيه؟
مجهول : بطريق مقطوع
رانيّا بصراخ : الشرطه جو
مِحمد بتوتر : زين نسم كفراته و اول ما اتصل عليك افتح الفيس تايم و بعدها تعرف شنو تسوي
مجهول : زين
أريف : بفتك من وجهيكم يلبيه
مِحمد ضحك : متوقعه اني بترك ؟
أريف : اذا لقيتني بعد كم سنه نتفاهم
" مِحمد ما كمل كلامه الا و الباب منكسر و العسكر و الشرطه يدخلون من السطح و الباب و النوافذ تقدمو سعيد و زيّاد و هم ماسكين اسلاحه بأياديهم "
زيّاد بصراخ و عصبيه : ارمي سلاحك
مِحمد نزل سلاحه : و نزلناه
يَوسف دخل : أريف وينها ؟
أريف بصراخ : انا هنا
يَوسف : يدها مقيده
سعيد : فكوها
يَوسف مسك مِحمد من لياقته : وين جـيّهان
مِحمد : مع ابوها
يَوسف بضحك : و انا بصدق ؟
مِحمد : عادي اتصل على صديق و تشوفون بانفسكم ؟
زيّاد : صدقني لو تحاول تلعب عذابك بيكون أليم
" مِحمد أتصل و شبك جواله على الشاشه و كان أحد رجاله بالقرب من سياره جـيّهان و بدران "
مِحمد : و هذاك شفت انهم سوا
سعيد : يزيد وين ؟
مِحمد : راح يخلص شغله بيده
يَوسف : شغل شنو ؟
المجهول لف الكاميرا على وجهه و طلع يزيد مُبتسم : مساء الخير جميعا اتمنى اشتقتو لي
أنت تقرأ
وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي
Randomرواية : وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي( بالعامية) - عائله سعوديه تدعى " ألناصر " تحاوطهم المشاكل و النزاعات على مدار السنين ولكن يتغير كل شي بعد عوده راشد و معه أبنته من زوجته الاردنيه لـ تبدأ حياة جديده حاملة الشر خلفها و محاولات عديدة من الأحفاد بأ...