P : 26

389 7 0
                                    

" نزل من السيّارة وهو متجهه لـ حظن عزيّز و شد عليّه و شتت نظره لـ عمه الي يتأمل وجهه بخوف ترك عزيّز و لف لعمه و حكى بصوت خافت "
: أنا بخير لا تخاف ما آذوني
مشاري حظنه : انت بخير بس البنات ؟
عزيّز بضحك : ميشو لا تخاف عليهم ذولا ياكلونهم
مشاري : صح لازم نتفائل و ناخذ الامور بإيجابيه بس لازم نستوعب كميه الخطر الي حنا فيه
خِالد : ابي افهم ليه صاير كل ذا
عزيّز : إبتلاء ما نعترض عليه و فتره و تعدي
مشاري : اركبو نروح لـ الشرطه
خِالد لف على الي وصله : شكرا على كلشي
الشخّص : ما سويت الا الواجب
مشاري : عزيّز اركب ورا انا بسوق
عزيّز : لا واّلله انا
مشاري : لو انك ما حلفت ركبتك غصب
عزيّز : خويلد يالذيب روح ورا
خِالد بنام اصلا
مشاري : عوافي
« بشقه البنات »
ديالا وهي منسدحه بحظن طِيف : احس أني السبب ورا كل هالمشاكل انا وجه نحس وجيتكم بنحسي
طِيف ضربت خدها : هالشي مقدر و مكتوب و انتي مالك دخل فيه عائلتنا كونها عائله من الطبقه المخمليه طبيعي المشاكل تلاحقها و من قبل ما انولد موجوده هالمشاكل
ديالا رفعت رأسها : يعني مالي دخل ؟
رزان : بلا غباء انتي شدخلك بالموضوع هالاشياء متعودين عليها دايم تصير لهم مصايب يتعبون كم يوم و يرجعون زي الحصان
طِيف : على طاري الحصان احس اشتقت لـ تّوق و عزام
رُدين : حنا بعز مصايب و انتي تفكرين بذي البهايم
طِيف : ما اسمح لك تغلطين على عيالي
رزان : صداقه رائد و خِالد غريبه شوي
ديالا : لا احس عادي
رزان : لا اقصد كلهم يحبون نفس الشخص اكيد في واحد منهم بيتنازل
طِيف : مين هالشخص ؟
رُدين ضحكت : ليه فهمت بسرعه
ديالا : قولي كذا من اول
رزان غمزت لهم : يا فاهميني
طِيف كشرت : وع ما احبهم واحد مطلق و الثاني نفسيه
ديالا : حدك على اخوي
رُدين : الحين وِجود ما رجعت لسى ؟
ديالا : يَوسف مشغول مو فاضي لها
رزان : حرام و البيبي ما فكر فيه
ديالا : يَوسف تفكيره غريب ما تفهمين له
رزان قامت : براحته عاد بروح اشوف جُمان و ارجع
طِيف : شوفي ملك اذا صحت ولا
رزان : تمام زين
« بالشرطه »
الضابط : خِالد حاول تتذكر الأسماء الي انقالت لك او اوصف اشكالهم
خِالد : كانو مغطين عيوني ولكن كانت ترأسهم بنت و اسمها رنو و سمعت بعد أسم يزيد و عندي شك أنه يزيد أخو زوجه يَوسف
الضابط : وليه تشك فيه ؟
خِالد : كان مسجون بقضيه تعنيف و عقوق بس طلع قبل كم شهر
الضابط بربكه : تمام عطني كل التفاصيل ،" و بصراخ ، يا عسكري
العسكري : آمرني ؟
الضابط : مو عشاني خالك تقول آمرني
العسكري : نعتذر بس سريع شتبي ابي اروح اشرب قهوه
الضابط : احترم اننا بمكان عمل و اني هنا مديرك
العسكري : بتقول ولا اروح و اخليك
" خِالد كتم ضحكته "
الضابط : اعتذر منك استاذ خِالد و روح اسال يَوسف عن يزيد و بعدها أبحث عنه و تعال
العسكري : شي بعد ؟
الضابط : تقدر تتفضل
" العسكري طلع "
الضابط : اعتذر عما بدر مننا
خِالد : لا عادي يسطا
الضابط : قدم أفادتك و بعدها بتعيد كلامك لـ الشرطي و على ما بال ما يخلص
خِالد بأستغراب : متى بنخلص ؟
الضابط : احتمال ثلاث ساعات
خِالد : ما بترسلون فريق بحث ؟
الضابط : بعد ما نخلص الاجراءات نشوف
خِالد أخذ نفس : متى أبدا ؟
الضابط مد له الورقه : تفضل
« بعد اربع ساعات ، عند باب القصر »
" لف عزيّز على خِالد النايم بدأ يضرب خده ولما ما فاد معه قرب من إبنه و همس بأسمه فتح عيناه وهو مستغرب "
خِالد : انت مسخن شي ؟
عزيّز حاوط رقبته : لا بس مشتاق لك
خِالد رجع رأسه : ياعيني على الرومنسيات
عزيّز : لا جد احس حياتنا صايره ما تنطاق
خِالد : المشاكل ورانا ورانا مدري متى بنفتك
عزيّز : احس اشتقت لـ ريفي
خِالد : توك تتذكرها
عزيّز غمض عيونه و باس خذ خِالد : معليش بجلس أتخيلك فيفو و اخ
خِالد قام : ابعد خلني انزل
عزيّز ضحك : تمام يلا
" دخل القصر و قاطعه أتصال برقم غريب رد و أستغرب وهو يسمع أصوات صراخ و متقاطعه وقف وهو يحاول يفهم،وقف بصدمه وهو يسمع صوت مألوف عليه "
عزيّز : أريف ؟ ذي انتي ؟
أريف اخذت نفس : مِحمد انا موافقه اتزوجك
عزيّز بصدمه : إيش ؟
« بمركز الشرطه »
العسكري " زيّاد " : يَوسف بذكر لك أسامي و حاول تربطها بحياتك بإي طريقه خذ وقتك و تذكر زي ما تبي تمام؟
يَوسف : تمام
زيّاد : أسم يزيد
يَوسف : يزيد هو
زيّاد قاطعه : يمديك تفكر ماله داعي العجله
يَوسف : لاني واثق ان بحياتي ما مر علي احد بذا ألاسم غير هالشخص
زيّاد : تكلم أشوف
يَوسف : يزيد هو اخو زوجتي و أبن احدى موكلاتي بوظيفتي السابقه
زيّاد : شنو وظيفتك السابقه ؟
يَوسف : محامي شخصي بمكتب الدكتور أديب الـ ***
زيّاد : ليه مو للحين معه ؟
يَوسف : نقلت لـ الرياض و احتمال أرجع بعد عده اشهر
زيّاد : تمام الاسم الثاني هو مو اسم لكن ممكن انت يذكرك بـ شيء ، رنو
" رفع يَوسف عينه لـ زيّاد بـ أستغراب تبققت عيونه و نزلت دمعه لا إراديه منه "
زيّاد بإستغراب : شفيك مو على بعضك ؟ الاسم ذكرك بـ شيء
يَوسف : الاسم مر علي لكن مو متذكر
زيّاد : طيب تتذكر احد يقدر يوصلنا لـجواب
يَوسف : حتى لو الشخص متوفي ؟
زيّاد طالعه بـ تعابير متعجبه : طيب أسم محمد
يَوسف : محطي مافيه شخص بذا الأسم
زيّاد أخذ نفس : اعتقد كذا انتهينا لـ اليوم و بنكمل تحقيق مع الباقي 
يَوسف : أن شاءالله
زياد بدا يكتب : ذا رقمي اذا تذكرت شي اتصل علي او تعال هنا أسال عني زيّاد أو الرقيب سعيد
يَوسف : ما طلبت شي
« بالقصر »
عزيّز بصدمه : إيش ؟
مِحمد : متاكده من قرارك صح ؟
أريف أخذت نفس : إي
مِحمد : عزيّز و جوش ؟
أريف : مِحمد خلاص
مِحمد إبتسم : كله ولا زعل حبيبتي
عزيّز بعصبيه : هذا انت ؟
مِحمد : ما اشتقت لي يالنسيب الجديد
عزيّز : مِحمد أريف حبيبتي حقتي لوحدي لا تفكر تلمس شعره منها
مِحمد : ده كان زمان الحين أريف بتكون زوجتي و ببطاقه احوالي بينكتب اسمها تحت أسمي و بتكون زوجه و حرم مِحمد
" رمى عزيّز جواله بعصبيه و توجهه لـ غرفته وهو يركض و دخل الحمام و عيناه مليانه شرار ضرب المرايا بقوه لـ حتى انكسرت و جرحت يده بكى كالطفل و حاله كان يُثرى له حبيبته و غرامه تكون نصيب غيره ضل يسمع الباب وهو ينطق ولكن من قوه البكاء مو قادر يقف على إقدامه ما مر كثير من الوقت الا و الباب منكسر "
رائد ضرب خده بخوف : عزيّز ؟ ولد شفيك
خِالد : شصاير ليه يدك تنزف كذا
رَيان ركض و جاب شنطه إسعافات : طلعوه خلوني اعقم الجرح
عزيّز ببكاء : راحت من يدي راحت خلاص
خِالد : مين الي راحت ؟
رائد لمس جبهته : حرارته مرتفعه
رَيان : اجيب كماده ؟
رائد : لا بس عقم جرحه و بعدها اذا ارتاح ياخذ شور
خِالد وهو يمسح على شعره : شنو الي وصله لـ ذا الحال ما قد شفت عزيّز منكسر هالكثر حتى بوفاه ابوه
رائد : واضح الموضوع كبير
عزيّز بألم : يدي
رَيان : معليش انت غبي ليه تكسر القزاز بيدك المفتاح مقصر معك بشي ؟
خِالد ضرب كتفه : مو وقت هالحكي
رائد : شرايكم نخليه ؟
رَيان : خلصت قومو
خِالد : ارتاح بعد نص ساعه بنرجع لك
رائد : لا تجرح نفسك أكثر تمام
رَيان : عندنا مشكله
خِالد : شنو بعد ؟
رَيان : كسرتو الباب يا حمير
خِالد : رائد من وين جايب هالقوه؟
رائد غمز : بعدين اعلمك
خِالد : بتصل على احد يجي يشوف الباب
« بـ خارج حدود الرياض »
أريف بدموع : خلاص ارتحت ؟
مِحمد إبتسم : شكرا
أريف : متى بتتركني
مِحمد فك يدها : تفضلي
أريف بـ إستغراب : تمزح ؟
مِحمد : لا يمديك تروحين
أريف وقفت : شكـ ..
مِحمد قاطعها : بتروحين لـ شقتي و تتجهزين عشان الملكه و الزواج بيكونون بعد بكرا
أريف بصدمه : مو من جدك
مِحمد ضحك : لا ما امزح جد
أريف ضربت صدره : ممكن افهم شتبي مني اتركني بحالي خلني ارجع لـ اهلي و أبوي
مِحمد مسك يدها و بحده : كلشي انتهى اهلك حياتك دراستك الحين بـ تبدين حياه جديده معي انا و بس
أريف بصراخ : ما ابيك ما اببييككك
مِحمد : مو لازم تبيني أنا ابيك و ذَا يكفيني
أريف : تحب وحده عندها حبيب ؟
مِحمد : كان عندها و كان فعل ماضي
أريف : اكرهك اكرهك اكرهك
" مِحمد بأس يدها و تركها وطلع "

وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن