رُدين : تمام " و طلعت "
" إستغلت أريف الفرصه و اتصلت على عزيز "
عزيز : الو ؟
أريف : عزو ؟
عزيز تنهد : فيفو؟
أريف : وينك بشوفك
عزيز : مالي وجه اجيك بعد الي سويته
أريف : اص مو غلطك غلطي لاني نسيت اقولك
عزيز : صافي يا لبن ؟
أريف : تصافينا يفندم
عزيز : شطوره
أريف : مضطره اقفل لان رودي بتجي
عزيز : تمام نتلاقى بالقصر
أريف : عادي تجيب اغراضي من بيت عمو ؟
عزيز : إبشري
أريف : تمام سلام " و قفلت ، ما مرت بِضعه ثواني الا و رُدين و جيهان داخلين "
« بعد العِشاء بالقصر قرر الاحفاد يجلسون بالسطح ما عدا " يوسف و طِيف " »
رَيان : عزيزان شرايك تِجيب قيتارك و تعزف
جيهان : من جد الجلسه حلوه و كملها بصوتك
عزيز وجهه نظره سريعه لـ أريف و ثم رجع لـ رَيان : مالي خلق والله
أريف بحماس : اما عندك قيتار ؟
رُدين : عليه عزف يمووت
عزيز : لا تبالغين
أريف : كنت اعزف بـ الاعدادية و بعدها وقتها ما عزفت
جيهان : اما تعرفين
أريف : بيانو
رائد : الله لو تعزفون مع بعض
عزيز : الاجواء حلوه بس ما تنفع لـ العزف
خالد : اذكر قالت رودي بتصير فعاليات وين الفعاليات بالموضوع ؟
رُدين : فعالياتي عشاء
أريف قامت احد : ازهلوني
رَيان فز و غمز لها : بساعدك
أريف بآستغراب : تعال
—
عـُمر : وهذي كل المعلومات عنه أستاذ يوسف
يوسف بـصدمه : مو معقول كل ذا الاذى يطلع من مراهق بعمر 23 عام !
عـُمر : اضن انه مريض نفسي مستحيل يسوي كذا شخص عاقل
يوسف : الشي الي ابي افهمه ليه يحمل كل هالحقد وهل يشوف قوته بانه يضرب امه و اخته ؟
عـُمر : طيب وش تبيني اسوي الحين ؟
يوسف : نحتاج نقابله و نفهم منه
عـُمر : متى تبي اخلي الموعد ؟
يوسف : ثواني " آتصل على السكرتيره و شاف مواعيده هاليومين " تمام خله الاثنين يجي
عـُمر : تآمرني على شي بعد ؟
يوسف : اطلب لي باستا و كولا
عـُمر أبتسم : عشر دقايق وهي عندك
-
رَيان : أريف لازم تساعديني
أريف باستغراب : اساعدك بشنو
رَيان حكى لها سالفه " رُدين "
أريف ابتسمت بخُبث : وش تفكر فيه
رَيان : نتنقم لـرودي ؟
أريف مدت يدها له : معك
رَيان صافحها : يخي وربي انك كفو
أريف : ليه تبي تساعدها ؟
رَيان بتوتر : لانها بنت عمي
غمزت له و حكت : يعني ما تحبها ؟
رَيان بتصريف : لا اعتبرها اختي " اخذ ثواني و حكى " وين اغراضك امشي نرجع لا يشكون
أريف بضحك : بالغرفه
« صبَاح بدايه يوم و عامً دراسي جديد تحديداً بـِغرفه أريف »
" صحت من الرابعه فجراً من التوتر و الخوف قررت تطلع لـ الحديقه تتأمل الشروق ولكن إستوقف طريقها صوت مشي تمنت انه يكون عزيز و لكن بنفس الوقت ما تتمنى يكون هو ، و سرعان ما قطع حبل افكارها صوته الضخم "
عزيز : فيفو وش مصحيك هالوقت ؟
أريف : توتر ما قبل اول يوم
عزيز : مو قلت لك باول يوم ممنوع تروحين الحديقه لين الساعه ست ؟
أريف : ابي اشوف الشروق طيب ؟
عزيز : رايح للبحر تجين معي
أريف تخصرت : دامك رايح للبحر ليه ما تسمح لي اروح الحديقه ؟
عزيز : فيه اغراضي و ما ابيك تخربين المكان
أريف : شايفني طفله ؟
عزيز : لا بس تسآلين واجد
أريف : اقول هيا روح عشان تجي توديني
عزيز إبتسم : تبين فطور ؟
أريف بوزت : مابي منك شي
عزيز مسك خدها : يا حِلو الزعلانه .. لا تفطرين بجيب لك و انا جاي
أريف : انتبه لا يصير شي اتحسس منه
عزيز : فدا ولا ؟
أريف : مره وحده كفت ان روحي تطلع
عزيز إبتسم : لا معليك و تجهزي عشان اوديك " و تركها و نِزل لـسيارته "
« بنفس التوقيت بالمستشفى عند تركي »
النِيرس : دكتور تركي الدكتور في إجتماع بعد عشر دقايق و لازم تكون موجود
تركي تنهد : تمام شوي و جاي " توجه لـِ مكتبه آخذ دفتره و قلم و توجه لـ الأجتماع "
المدير " دكتور إبراهيم " : اليوم نرحب بـ دكتورنا الجديد تُركي
تركي قاطعه وهو يتبسم : تِركي بالكسر مو الضم
د.إبراهيم : كونه صار الدكتور الثالث لـ المستشفى اطلب منه هو و الدكتوره عَزيزه و الدكتور فاهد آختيار نيرس مساعده لكم
عَزيزه : انا و فاهد مختارين مين نبي معنا و على ما سمعت بتجي ممرضه جديده اذا كان الدكتور تركي ما يمانع فهي ممرضته
تركي : دامكم حطيتو هالنظام ما بخربه و بستنى لين تجي النيرس الجديده
إبراهيم : بهالفتره وش بتسوي ؟
فاهد : انا طالع اجازه هالاسبوع يمدي مَرام تساعده لو يبي
تركي : آفكر و ارد لك
« الساعه ٦ و ربع بالقصر »
" قررت أريف تطلع لـ الحديقه ولكن آستغربت صوت العزف القادم من الحديقه ولكن إستغربت وجود غرفه اول مره تشوفها لمحت خالد من خلف الزجاج وهو يعزف و بعينه بالدمعة جلست تطالعه بدون صوت و حكى عزيز من خلفها "
: لهالدرجه متحمسه للحديقه ؟
أريف بهدوء : ليه قاعد يبكي
عزيز بهمس : الالحان ذي عمتي كتبتها
أريف : رائد قال لي ان انتو و عمي مشاري تجلسون بالقصر بس خالد ما قال لي
عزيز : خالد لو يبي الكل يطلع من القصر ابوي يطرد الكل لعيونه لكن هو عايش بالقصر
أريف : ابي اعرف قصته ؟
عزيز آشر عليه : كل الاجوبه عنده " و انسحب تدرجياً "
" دخلت عنده بدون ماتخليه يحس فيها ولكن صدمها و هو ينادي اسمها "
أريف بخوف : شلون عرفت انها انا
خالد لف الكرسي و ابتسم : من خطواتك
أريف : خالد اذا ما كان الموضوع يضايقك بس فيني فضول آعرف سبب وحدتك
خالد تنهد : كم كان عمرك لما توفت امك ؟
أريف : ٨ سنين
خالد : تعرفين سبب وفاتها ؟
أريف : بابا يقول انها موته طبيعيه بس ألكل يدري انها توفت بسبب حادث
خالد أبتسم : انها تموت بحادث اهون من انها تتألم كل يوم قدامي
أريف باستغراب : ما فهمت
خالد نزلت دمعه حاره منه : توفت امي وانا عمري ١٤ كانت السرطان و كانت قويه جداً ولكن أبوي كان يتعاطى و بدل ما يحفزها كان يحطمها و كلامه كان جارح تشافت منه ولكن بسبب غباء المسمئ بابوي غلط بين مخدراته و ادويه امي و خلاها تاخذ جرعه قويه و دخلت المستشفى لمده اسبوع و بعدها اخذ الله امانته " نزل راسه و إبتسم " فخور بآني ولد انسانه قويه قدرت تتحمل مختل عقلياً الي اسمه " عيسئ الخاطر "
أريف وهي متاثره و منسجمه معه : و ابوك الحين وين ؟
خالد : بالسجن
أريف وقفت : قليل بحقه .. و اعتذر اذا ازعجك سؤالي
خالد حط يده على كتفها و قال : بيبقى بيننا ؟
أريف غمزت : وعد
« بعد عِده ساعات بالجامعه »
" خطت خطوتها الاولىَ اخذت نفس و إستودعت الله نفسها و مستقبلها أستوعبت انها هنا عشان تساعد بنت عمها اكثر من انها تهتم بمستقبلها و تنهدت بحُزن طالعت عزيز الي كان خلفها بالسياره يودعها أبتسمت له و جلست تدور بالحرم و حاولت تتذكر صوره " محمد " و تبحث عنه بعيونها إلين لمحته بعيونها و توجهت له و بدت تمثل إنها تكلم "
أريف : افف شذا اول يوم لي هنا و ضايعه و اخاف اتاخر على الكلاس و الدكتور يخصم علي
محمد مسك كتفها و إبتسم : تحتاجين مساعده
أريف نزلت الجوال و بتوتر : لا
محمد : سمعتك وانتي تتكلمين لا تخجلين عادي
أريف نزلت راسها : اعتذر بس ذا ترمي الاول بالمملكه و مو عارفه وين اروح
محمد : انتي مبنى كم ؟
أريف : ثلاثه
محمد إبتسم : انتي معي
أريف بابتسامه مزيفه : جد ؟
محمد : اي تبين اوريك ؟
أريف : دامنا سوا شرايك نتعرف
محمد مد يده : انا محمد
أريف صافحته : و انا أريف
محمد إبتسم : تشرفت
أريف مسكته و بدت تمشي : اي عرفني عليك اكثر و كذا
" محمد ما كان مستغرب منها و بدا يجاوبها وهو خاق عليها حيّل "
« بعد عِده آيام بالمستشفى »
" دخل تركي لـ غرفه د.إبراهيم "
تركي : ناديتني
د.إبراهيم : اي بس حبيت أبلغك ان الممرضه الجديده وصلت
" تركي طالعها و إنصدم و فهى من جمال السمراء ذات العينان البُنيه المائله لـ اللون الاخضر و شعرها المجعد و لكن تذكر انه شايف وجهها من قبل "
إيثار طالعته بُكره : ..
« بمكتب يوسف »
عـُمر دخل : يوسف يزيد جاء
يوسف باستغراب : يزيد مين
عـُمر غمز : حبيبنا العاق
يوسف قام : وينه
عـُمر آشر على غرفه التحقيق : هنا
يوسف دخل عنده و ببهجه : يأهلاً حي الله من جانا
يزيد بدون نفس : لا تمون
يوسف جلس : شدعوه بنصير اصحاب ؟
يزيد : ابي اعرف سبب استدعائك لي
يوسف : طيب بجاوبك على سوالك بشرط تجاوبني على سوالي
يزيد : وش سوالك ؟
يوسف : وش تتوقع سبب آستدعائك ؟
يزيد : لو بعرف بسألك
يوسف : حتى انا ما اعرف قالو لي حققو معه
" يزيد ناظره بحده و كان بيتكلم بس قاطعه يوسف "
: شرايك تساعدني و اساعدك ؟
يزيد رجع على ورا : وش تبي بالضبط ؟
يوسف قرب وجهه لـ الطاوله : تكلم بنات ؟
يزيد بكذب : لا طبعا
يوسف : طيب قرب عشان لا يسمعون من الكاميرات " سوا يزيد الي انقال له "
يوسف : طيب اسمع بيني و بينك قفطت اختي تكلم واحد المهم ضربتها لين عضت الارض و حاولت امي تتدخل و برضو جلدتها معها المهم دخلت اختي المستشفى شسوي الحين ؟
يزيد بعد عنه : وش تحاول تلمح له ؟
يوسف وقف و بحده : وش تتوقع جايبك هنا عشان اصير صاحبك ولا العب معك ؟
يزيد : اختصر علي الموضوع !
يوسف جلس و فتح الملف : في شخص مبلغ عليك بتهمه اعتداء على اختك و عقوق بـ امك
يزيد بتوتر : مين رفع القضيه ؟
يوسف : مو مهم مين الي رفع المهم الكلام الي انقال صح ولا لا ؟
يزيد : ما عندك دليل ؟
يوسف مسك معصمه بِشده : شايف ذا ملاهي ؟ ذا مكتب حكومي تعرف اني اقدر اوديك ورا الشمس صح ؟
يزيد : مين اشتكى علي ؟
يوسف بصراخ : امك
يزيد بصدمه : شنو ؟
يوسف : اي امك الام الي مفروض تحميك و تساعدك و تفتخر فيك تجي هنا و تشتكي عليك و تطلب منا نفكها منك .. يا حسافه تعبها فيك
« بالمستشفى »
إيثار طالعته بُكره : مو عنده ممرضه ؟
تركي : مَرام مساعده دكتور فاهد و صارت مساعدتي هالفتره عبال ما تجين
د.إبراهيم : اذا مافي اسئله يمديكم تتفضلون و الدكتور تركي بيعلمك على المستشفى
" إيثار إبتسمت بـتسليك و طلعت "
تركي من وراها : لحسن حظك ربي خلاك هنا و بعد مساعدتي وش احلا من كذا
إيثار : اسمع يا تركي آل زيد
تركي : آمريني يا ما اعرف اسمك
إيثار : إيثار
تركي ابتسم : آمريني يا إيثار
إيثار : لا تاخذ موقف من ذاك اليوم
تركي : لكن ما اعتذرتي ؟
إيثار اخذت نفس : و ليه لازم انا اعتذر مو انت
تركي : لانك قلتي لي عمى و قلتي عني متكبر
إيثار : اسلوبك كان وقح
تركي : حكمتي علي و انتي ما تعرفيني !
إيثار : آعتذر
تركي : و انا اعتذر
إيثار مدت يدها : نقدر نبدا بدايه جديده ؟
تركي صافحها : تمام نيرس إيثار
أنت تقرأ
وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي
Randomرواية : وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي( بالعامية) - عائله سعوديه تدعى " ألناصر " تحاوطهم المشاكل و النزاعات على مدار السنين ولكن يتغير كل شي بعد عوده راشد و معه أبنته من زوجته الاردنيه لـ تبدأ حياة جديده حاملة الشر خلفها و محاولات عديدة من الأحفاد بأ...