« الظُهر بالقصر »
" رائد نَازل و متوجه لـ الخارج ولكن استوقفه صُوت طِيف الي تناديه "
لـَف و طالعهَا : هلا ؟
طِيف : ولد عُمو الحِلو حبيب روحي و عيني
رائد ضِحك : بنات ألـناصر ما يقُولون كَلام حِلو الا بـ مصلحه
طِيف كشرت : و ليت عيّال ألـناصر يستاهلون
رائد : افا المهم امري شتبين
طِيف : القصر مافيه الا انا و انت يعني شرايك تكون ولد عم لطيف و تطلعني مطعم او كوفي
رائد : فكره حِلوه بس ما تستاهلين اخذك
طِيف بزعل : رائد عشاني عاد ؟
رائد إبتسم : لا امزح يَاروحي مستحيل اخليك لوحدك هِنا المهم روحي تجهزي على 1 و نص بـرجع و اخذِك
طِيف : وين رايح الحين ؟
رائد : بتجهز عشان اشوف حبيبتي
طِيف كشرت بزعل : كلكم عندكم حبايب الا انا و حتى عزيز اخذته ريفوه مني
رائد مسح على شعرها : امزح يَاقلبي ما حبيت لكني بـ فَتره إعجاب
طِيف غِمزت : تتهنى واّلله " رائد إكتفى بـإبتسامه و طِلع "
« عِند أريف بالكوفي »
" جـالسهَ لوحِدها تِشرب قهوه بارده و تقرا تعليقات اخر بوست نزلته بالانستا و لكن قاطعهَا صوت الفتاه الي تـستاذنها "
: ممكن أجلس معك لان الكوفي زحمه و كله عيال و ما لقيت كرسي
أريف عدلت جلستها : طبعا عادي يَاروحي
: شَكرا
" إكتفت أريف بـ إبتسامة و زادها اتصال عزيز "
أريف : عزو وينك
عزيز : شوي و جَاي بس الطريق زحمه
أريف : لا تتأخر ممكن ؟
عزيز : مو بكيفي يَاروحيَ
أريف : افف تمام انتظرك ،" و قفلت "،
: اقدر اوصلك لو تبيّن
أريف ابتسمت : لا يَاروحي ما تقصرين
جوالها رن : اعتذر أبوي يتصل ، هلا بابا ؟
**** : آنهار الخطه ماشيه ؟
آنهار : اي انا بخير انت اخبارك
**** : ما تذكرت ملامح وجهك صح ؟
آنهار : لا يَاروحي ما يحتاج سايق معي سيارة
**** : خليك منتبه و تذكري الي سويته لأجلك و ساعديني
آنهار : ابشر من عيوني يلا انتبه لنفسك
**** : و انتبهي لـ حبيبتي ): ،" و قفل "،
أريف : الله يخليه لكم
آنهار : آمين و يخلي لك البابا بتاعك
أريف بـ حُزن : آمين يارب
آنهار : ليه الحزن ؟
أريف : لا بس بابا مسافر و من زمان مو مكلمته و اشتقت لهَ حيّل
آنهار : الله يرده لكم بالسلامه
أريف : اللهم امين
آنهار مدت يدها : بالمناسبه انا إسمي آنهار
أريف صافحتها : و انا أريف
آنهار : تشرفنا أريف
أريف : الشرف لي
« بأسطبل »
" تِسلل رائد لـ الداخَل بعيد عن الانظار الكِل و تِوجه لمقصوره خيّله عزام ولكن تفاجأ وهو يِشوف جـيّهان و خِالد راكبين عليه أشتد عليّه الغضب ولكن أستوقفته نظرته الي طاحت على يد جـيّهان الي شاده على خصر خِالد و كانها بتسرق ضلوعهَ نـزلت دمعهَ حاره منه و رجع لـ سيّارته وهو يبكي بحَرقه لـ مُده لا تزيد عن 15 دقيقة و بعدها إستمجع قِوته و رِجع لـ القصر "
طِيف : رائد أنا جاهزه
رائد بدون ما يطالعها : تمام اركبي و شوفي مطعم حلو
طِيف حطت يدها على خَده : ترا يوضح عليك اذا كنت متضايق
رائد إبتسم و ما رفع عينه عن الدراكسون : الدنيا ليه قاسيه كذا ؟ ما تحب تشوف شخص مرتاح او عاشق او متيم بشخص ثاني الا يدخل طرف ثالث و بالنهايه انا اصير الطرف الثالث
طِيف : مع اني ما احب ابين لأحد ضعفي بس جد رائد الكل مو مرتاح لـ حبك انت و جيجي و واضح انها تبي تشعل غيره خِالد فقط لا غير
رائد : و هذا كان شرط حبنا اصلا اننا نشعل غيره الي نحبهم بس تعلقت فيها و حبيتها و هي عكس شعوري
طِيف : دامكم حبيتو بعض عشان تخلون الي يحبونكم يغارون شنو كانت رده فعلهم ؟
رائد ضحك : هي قدرت تأخذ قلبه و انا شخصي ما درى عني
طِيف : تبيّ اساعدك ؟
رائد إبتسم : يا لييت
طِيف : تَمام بساعدك و تعرف مطعم **** ؟
رائد : اي ؟
طِيف : قد رحت له مع صحباتي شرايك نروح لهَ ؟
رائد : من عيوني
طِيف إكتفت بإبتسامة و بدت تلعب بجوالها
« بـ كُوفي »
رَيان : رودي ابي اقولك شي
رُدين بحماس : قول
رَيان : تذكرين مِحمد ؟
رُدين : شجاب طاري ؟
رَيان : كنتي تدرين انه حَب أريف
رُدين بصدمه : سسللاامات
رَيان : و انا قلت لها تحبه
رُدين بعصبيه : ناوين تجلطوني
رَيان رجع خصلات شعرها لـ خلف اذنها و حَكى بهدوء : انا قلت لها تحبه و تعلق نفسها فيه و تتركه عشان ينقهر مثل ما قهرك
رُدين : ليه قلت لها تسوي كذا ؟
رَيان شبك اصابعه بـ أصابعها و طالع بعينها : لأني احبك
رُدين تجمدت مكانها : إيش ؟
رَيان : أ ح ب ك و ابيك تصيرين حبيبتي و اختي و ان شاء الله زوجتي و ام عيالي
رُدين احمر وجها : و انا احبك من الطفوله يخي
رَيان باس خدها : فديت المستحيه
« بالمستشفى »
تِركي : دكتور فاهد نيّرس إيثار وين ؟
فاهد : واّلله يا تِركي لها ثلاث ايام مو مداومه و ما قدمت اجازه ولا اتصلت ولا مرت
تِركي بإستغراب شلون لها ثلاث ايام ؟
فاهد : لما طلعت بإجازه بس داومت يومين و من بعدها ما داومت
تِركي : طيب نيّرس مَرام ما شافتها
فاهد : ما ادري ما سألتها
تِركي مسح على كتفه : ما قصرت واّلله ،" و توجه رَكض لـ مَرام "، مرام ما شفتي إيثار
مَرام : لا بس خبرتني انها تبي تاخذ فتره راحه عن العالم و ما تبي احد يكلمها
تِركي : طيب عطيني رقمها او رقم امها او اي احد اقدر اوصل لها منه
مَرام نزلت راسها : بس هي يتيمه الام و ابوها تزوج غيرها و لما زوجته جابت اعتقد منه عيال طلبت منه يوديها الميتم وهي ذات 8 أعوام
تِركي بصدمه : ما كنت ادري
مَرام : معليه المهم بعطيك رقمها و اذا سألتك قول اخذته من دكتور إبراهيم
تِركي ابتسم : جد شكرا
« بالمطعم »
طِيف : عجبك الاكل ؟
رائد : اي المطعم حلو بعتمده بعدين
طِيف : كثر الله خيرك
رائد : بالعافيه يَاروحي
طِيف : انا شبعت تقدر تطلب الحساب
رائد وقف : زين انتظريني عند الاصانصير
" ما حبت تكثر حكي و تِوجهت عِند المصعد و وقفت و ظلت تشوف جوالها و انصدمت وهي تحس جسم واقف قدامها و شهقت بِخوف "
رائد حط يده على فمها : بسم الله عليك لا تفضحينا قدام الناس
طِيف شالت يده من فمها و حكت : غبي خوفتني
رائد : اسف بس شفتك ما ضغطتي الزر حبيت اضغطه
طِيف : طيب ادخل
رائد : النساء اولاً
طِيف دخلت : يعنني راعي حِكم
رائد ضحك : لا ذي قوانين
طِيف : اضغط ولا تضغط
رائد : اضغطي
" تحِرك المصعد و وقف فجاءه و طفت الانوار "
طِيف بربكه : شصاير
رائد طلع الكشاف : صار لك شي ؟
طِيف بتوتر : لا انا بخير
رائد وهو يتكشف المكان بعيونه : شكِله تعطل
طِيف جلست بالارض و بصراخ : رائد انا عندي فوبيا من الاماكن المغلقه و اخاف اموت هنا
رائد رفعها لحظنه : بسم الله عليك مافي شي يخوف
طِيف حظنته : رائد لا تبعد عني
رائد مسح على يدها و شبك اصابعه باصابعها و حكى بهمس : طِيف ؟ حبيبي ؟ اهدي كلها كم دقيقه بتمضي و يساعدونا
طِيف نزلت دمعه خوف منها : توعدني ما يصير لي شي ؟
رائد مسح دمعتها بأطراف اصابعه : اوعدك ما بصير لك شي،" مَرت تقريبا خمس دقايق وهو يحاول يهديها و فجاءه اشتغلت لمبه المصعد و تحرك و فزو "، شفتي ما صار شي و بنطلع بالسلامه
المُدير : نعتذر يا سيدي انتو بخير ؟
رائد : اي حمدلله ما صار شي
المُدير : اسمح لنا برقمك عشان نعوضك
رائد اخذ نفس : سجل عندك 05 ...
« بعد يوميّن بمكتب يَوسف »
عـُمر وهو يدور بالكرسي : متوتر ؟
يَوسف : مافي شي يوترني غيرك
عـُمر : شفيك متطمن لهالدرجة ؟
يَوسف : انت ليه نكدي كذا ؟
عـُمر قام : شذا المدير النفسيه
يَوسف باستغراب : وش ذي الشركه التعبانه انتو مو صاحين ؟
عـُمر : اقول بجيب قهوه تبي
يَوسف : اي جيب خلني اروق لا افصل عليك
عـُمر : اقول صدقت نفسك نفسك أديبوه يبيك
يَوسف : انت مروق بزياده ؟
عـُمر إبتسم : ايي الله يديمه علي
يَوسف : و يبعده عني
عـُمر : ما تستحي
يَوسف وقف : اقول سريع جب قهوه لي و لـ إستاذ أديب و اترك هبالك بعدين
عـُمر : طيب متى نحرك ؟
يَوسف : عموري تدري ان الساعه 4 الفجر ؟
عـُمر : اي ادري و اني مفروض اني نايم بس الي يلقى مدير مثلك يعرف النوم
يَوسف : والله هنيالك يحمار كثير يتمنون الي انت فيّه
عـُمر : المهم شتبي قهوتك ؟
يَوسف : انا ساده و أديب عاد شوف شنو يبي
عـُمر : اوامر ثانيه جوعان شي ؟
يَوسف : لا اذا انت جوعان او فيك نوم خذ راحه ساعتين ما بنحرك الا على سبعه
عـُمر : اليوم بينتهي كلشي ؟
يَوسف : ان شاء الله اي
عـُمر حظنه : فخور فيك
يَوسف ابتسم : و انا واثق انك بتكون انجح انسان
عـُمر : عشان هالكلام الحلو بتجيك احلا قهوه
« بالبحَر »
" فصخت حـذاءها • تُكرمون • و رفعت بنطالها لـ ربع ساقها و جِلست على صخره و بـدت في رحِله التفكير و داهمتها دموعها تُعاتبها على حالها ما مَر كثير من الثواني إلا اغمضت عيونها من قوه إناره السياره الي جايه قدامها و كَان تِركي بداخلها و إستغربت وهي تشوفه يتوجهّ لهِا و يجِلس جنبها "
تِركي : قالو ان إيثارنا مختفيه عن العالم
إيثار اخذت نفس و مسحت دموعها بعشوائيه : انا ابعد عشان ما اشوف وجهك تحلقني ليه ؟
تِركي أبتسم : افا رجعنا زي ما اول مره تصادفنا
إيثار : كنت غثيث وقتها
تِركي ضحك : يالله شكر انا مسكين
إيثار ضربت كتفه بخفه : تراك سكين خل عنك
تِركي : والله إيثارنا زعلانه علينا جد
إيثار : ارجع حائل ما ابيك
تِركي : و انا اصلا رايح حائل عشانك
إيثار : شدخلني انا ؟
تِركي غمز : تعرفين قريب و الحين قومي معي ليّار اشتاقت لِك
إيثار خبت وجهها بكفيها : ياربي عرفت نقطه ضعفي الحين شنو يسكتك
تِركي : يمامي اصبري ما بنرجع الحين من زمان ما جيت البحر
إيثار : الحين انت اصغر واحد و عشان كذا مِدلع و ما تعرف تتعامل مع الاطفال ؟
تِركي : لا بالعكس انا اكبر واحد و انا الي مربي اخواني لكن مو متعود أشيل أطفال اعمارهم اقل من ٦ شهور و ليّار عمرها شهريَن لسى نونو
أنت تقرأ
وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي
Randomرواية : وجهك غيث ارتوى فيه سماء قلبي( بالعامية) - عائله سعوديه تدعى " ألناصر " تحاوطهم المشاكل و النزاعات على مدار السنين ولكن يتغير كل شي بعد عوده راشد و معه أبنته من زوجته الاردنيه لـ تبدأ حياة جديده حاملة الشر خلفها و محاولات عديدة من الأحفاد بأ...