عفاف
لم يكن لدي أي فكرة عما أشتريه له لأنني لم أشتري أبدًا أي شيء لرجل ، لذلك كنت أتمنى فقط أنه يحب الخواتم. لقد عرفت أنه فعل ذلك لأنه كان يرتدي دائمًا خاتمين اعتقدت أنهما المفضلين لديه.
قال عندما حاولت النهوض من حجره: "لا.. متقوميش"
كان هذا محرجًا جدًا بالنسبة لي. كنت في حضنه! كنت أخشى أن يكتشف مدى ثقلي. كنت واحدة من هؤلاء الفتيات القصيرات اللواتي كن صغيرات لكن ممتلئات. شعرت أن كل الدهون في الجسم يتم ضغطها عند بطني. كرهت أن أكون قصيرة. وسمينة. لكن الحمد لله كنت خالية من سمنة الفخذين وهي القضية الأكثر شيوعاً بين الفتيات في سني.
"عمران ،لوسمحت..." ، قلت بهدوء وحاولت النهوض.
لكنه أمسك بي وجذبني إلى أسفل ، "ليه؟" ، نظر إلي وعيناه الجميلتان تزدادان قتامة ، "ايه المشكلة؟"
"ولا حاجة"
"قولي"
"عمرا__" ، حاولت النهوض مرة أخرى.
"مش هقومك من هنا الا اما تقولي في ايه مبعرفش اقرا الافكار قولي اللي مضايقك"
"أنا بس ... مبحبش اقعد....كده... هنا"
"ايه الغلط ف كده؟" ، أمّنني بين ذراعيه
"مش عايزة احسسك بتقلي و وزني" ، نظرت إلى الأسفل بالحرج.
"وزن ايه؟ أنت خفيفة زي الريشة" ، قبل خدي بلطف.
"بجدد"
. خفيفة كالريشة؟ أكثر شبهاً بخفة الكونغفو باند
"ايوة معندكيش وزن زايد خالص....شيلتك قبل كده و مكونتش حاسس بتقلك ابدا بكلمك بأمانة "
"شيلتني؟ امتى؟"
"لما مامتك كانت في المستشفى وانتي اغمى عليكي و احنا بناكل شيلتك وصلتك للكرسي "
"شيلتني؟" ، رفعني ؟!
أنت تقرأ
"سأعمر قلبك بالحب" بقلم / فرح حسام
Romanceعفاف حامد لم ترغب قط في الزواج لأنها موقنة بحقيقة ان الرجال كلهم سواء. و لكن ماذا سيحدث عندما تجبر نفسها علي الزواج من عمران امين فقط من اجل والدتها . من الناحية الأخري عمران يشعر بالسعادة كأي عريس ، معجب بعروسه ، لم يري شخصا في مثل جمال عفاف، يب...