رجفة قوية صابتني.. خفقان واضطراب
الاحداث ترتبت بعقلي
يجون علينه.. يحرجون بابا.. ارجع
قطع افكاري صوت بابا القلق
: حبيبتي.. لتخافين.. لو يصبونه ذهب مارجعج
دمعت عيني وحجيت بخوف : واذا حرجوك.. الله عليك لترجعني اله.. بابا فدوة
اخذني بحضنه وهو يقنع ويقسملي مايرجعني
ب ٣ الظهر طبكت سيارات كومة
يم بابنه.. نفس الوجوه.. ونفس العكل الي اجتي
تخطبني بس الفرق الوحيد
هلمرة اعرفهم .. الي كان خال أو عم
او اولاد عم الكل مجتمع وياهم هو متشخص بكل
ثقه طب للبيت.. اختنكت من شفته
لابس الزي العربي عبالك جاي يخطب
ظليت ارجف وابني بحضني.. للحظه خفت ياخذونه
مها ظلت يمي وزينه وامي جوه يحظرن
المي والجاي.. لو يحطولهم شوية زرنيخ
ويخلصوني منه ومن اهله..
اصواتهم تعالت.. وجدال مستمر... كمت ماسمع
او مداستوعب من الخوف
اخير شي نزلت الدرج ومها شايله ليث
سمعت صوته الجهوري الي نطق
بكلام سم خلا الحظور كله مبهوت
: اذا مترجعلي حرمتي . السجن ينتظر ابنك..
سكت لوهة وكمل بدهاء ومكر
الدين الي بركبتكم بعدكم مامسددينه
و الكدمات.. واثر الضرب الي تعرضت اله
مهند صرخ ومبين احد لازمة
: لو تكص راسي مارجعها الك ياعاررر...
الدين فكيته.. والضرب تستاهله.. واذا بقيت كبالي.
ادفنك هناااا وانعل خيرك
الاصوات تعالت : استهدووا بالله... مو هيج الحجي
دموعي جرت وكمت اضرب على وجهي
امي وزينه فرفحن من سمعنه كلامه
كعدت على الدرج ومصدومة فصلت
بس دموعي تجري وبعقلي فكرة... مهند يدخل سجن
مهند يتأذه.. اخوية سندني للمرة الثانية
ينغدر ومنه بذات... وين جان عقلي من وافقت عليه
وين جان عقل اهلي من قنعوني بي
طلع وهو يكول : الكم يومين... لو تردولي حرمتي
وابني.. لو السجن يتانيكم.. انت واالي وصللك الخبر
أنت تقرأ
بعيداً عن دار السلام
Romanceقصة عراقية تتحدث عن فتاة تجاوزت الثامن عشر من عمرها .. لها حياة هادئة وبسيطة... تعيش مع عائلتها في مدينتها "بغداد"... لكن يشاء القدر لتنقلب الموازين ... وتتزوج من رجل قاسي بعيداً عن بغداد بمكان اخر وبظروف مختلفه ....وغريبه هل ياترى .. تستمر و...