الساعه 8 صباحاً
فتحت عيوني علي رنين تلفوني
اخذته وكوه شفت المتصل "ماما"
رديت بصوت كله نوم : الوو
اجاني الرد : هلا يمه.. شلونج.. خما كعدتج سوده عليه
رديت : لا ماما حبيبتي.. هذا وكت كعدتينهضت باثناء مداحجي وياها
وشفت مكانه فارغ استغربت
وسمعت امي تكول: يمه تجين على الغده لو تروحون
رديت : لا ماما ابقه ويمكن بليل نطلع
ردت : هاا خير ان شاء الله.. تعاي من وكت داشبع منج.. البارحة مافتهمت منج شي
رديت: تمام ماما.. هسه بين مانتريك وابدل واجي
ردت : ها زين لعد.. يله يمه اخذي راحتج مع السلامه
: مع السلامه ماما
سديته وكمت داشوف وين راح هذا
افتريت الشقه ماكو بيها احد
تالي دخلت للحمام سبحت على راحتي
وطلعت صليت وخدرت جاي
وهو مابين " وين هج الرجال... اففف وكت طلعته هسه"
لزمت وخابرته وماجاوب
اكثر من مرة اتصلت ماكو رد
خفت.. وعقلي كام يودي ويجيب
تالي اتصلت انوب ورد
كتله : وينك ظل بالي.. ليش مترد
رد : جاي هسه...
وسده
ربع ساعه واجه
جايب ريوك وياه وصمون حار
اخذتهن منه وهو دخل مانطق غير السلام
واني ماحجيت بس كتله على روحتي لاهلي
كال : اوديج.. ونطلع العصر لاهلنه
كعدنه نتريك... وبهلاثناء
اجاه اتصال رفعه وديحجيجان وجهه ينكلب كال : وابووي وهادي شصارلهم
مادري شكاله بس ملامحة ارتخت يعني
ماكو شي اني شغاله وياه ملامحة
أنت تقرأ
بعيداً عن دار السلام
Romanceقصة عراقية تتحدث عن فتاة تجاوزت الثامن عشر من عمرها .. لها حياة هادئة وبسيطة... تعيش مع عائلتها في مدينتها "بغداد"... لكن يشاء القدر لتنقلب الموازين ... وتتزوج من رجل قاسي بعيداً عن بغداد بمكان اخر وبظروف مختلفه ....وغريبه هل ياترى .. تستمر و...