دخلت للغرفة..واني احس عقلي متشتت.. كلمة مانطقت وياه
ولا الي نية اعاتبه.. لان عقله مريض.. وبس اسفي
على نفسي لان انطيته فرصة ثانية.. وطلع ميستاهلها
منا وهيج نرجع للعهد السابق.. كلمن بحالة..
ثاني يوم تلفوني رن
شفت اتصال من مهند.. بهلحظة تمنيت روحي
ماموجودة.. تمنيت نفسي ميته.. منحرجة منه كلش
كتله ميقبلون.. وعمي وافق.."الله بلاني بعائلة متجي
من وراها بس المصايب والاخراج"
جاوبت وهو حبيبي ماحسسني بشي ولا ابد
بس سئل : اسيل منو الي رفض بالبدايه.. وليش
انحرجت ماكدر اكله "ماهر" صرت مثل بلاع
الموس.. تالي حجيت : لا مو رفضوا.. بس ترددو
شوية لان بعيده عنهم..
كال : متأكدة.. يعني موماهر الي رفضني
قاطعته واني
اشوف ماهو يدخل للهول : لا حبيبي..
شهلحجي.. "رفع حاجبي بتحدي"
اصلاً ماهر اول واحد وافق.. وكال انطي وانه مغمض
"قلدت صوته"
مهند خرب ضحك. وكال : الحمدلله طمنتيني..
توقعته متخوف مني.. من سالفتج
رديت : لا حبيبي ماكو هيج شي.. والف مبرووووك
يارب تستاهل كل خير يعمري
: الله يبارك بيج ام ليوثي.. يوم نفرح بتخرجج
ودعته وسديته منه.. واني اشوف البركان الهايج
واكف يم راسي..
تجاهلته وكمت.. جر ايدي
وهمس : انت تتقصدين تسوي هذي حركاتج
مجاوبته بس بقيت اباوع بعيونه بجمود..
دانتظره يخلص كلامه واروح..
كال من بين سنونه : ليش متلغين
رديت برود : ماكو شي يستاهل احجي بي..
اذا خلصت هدني داروح اكمل شغلي
هد ايدي وهو صاير نار.. لان لحد هسه معاتبته
ولا تعصبت وتعاركت وياه.. ذبيتها سايلنت..
وافعالي رجعت باردة..
.
.
.
ماهر ~انطرح موضوع ارتباط منى بمهند..
ماقبلت.. وغزالتي زعلت.. بس انه اليه اسبابي..
أنت تقرأ
بعيداً عن دار السلام
Romanceقصة عراقية تتحدث عن فتاة تجاوزت الثامن عشر من عمرها .. لها حياة هادئة وبسيطة... تعيش مع عائلتها في مدينتها "بغداد"... لكن يشاء القدر لتنقلب الموازين ... وتتزوج من رجل قاسي بعيداً عن بغداد بمكان اخر وبظروف مختلفه ....وغريبه هل ياترى .. تستمر و...