بعيداً عن دار السلام

التاسع عشر

الساعه ٧ ليلاً

كاعده وحدي ارتب بغراضي استغليتها

فرصه حبيبي نايم.. وماعندي شي

اندكت الباب  لبست ازاري رحت اشوف منو

سمعت صوتها كالت : اني.. فتحي الباب

فتحت شفت علاوي ومنى

علاوي سلم وراح كتله فوت كال : مستعجل. بس هذا

صرعتني تريد تجيج

سلم وراح

دخلتها كالت : هذا حساب بنيه ع فيس طلب صداقتي

وراسلتني.. كالت اختج

بلعت ريكي بخوف كتلها : هاا

ردت بستغراب : هيوو شمالج فهيتي.. خيه اخذي

حاجيها بالها يمج

اخذته بايدين ترجف لتلفون

مها.. مادري شنو ردة فعلها.. ماعرف شنو راح تكول

الافكار كامت تتخربط بعقلي

سمعت صوته يبجي

توني داروحلها

كالت : اني راح ابقه يمه روحي حاجيها

خطيه بالها يمج..

اخذته ورحت للصالة فارغه

دكيت من اول رنة فتحته

واجاني صوتها.. نزلت دموعي واني اسمع النبره

الي محتاجتها نبرة خوف واشتياق وعتب

سمعت انفاسي وصوت البجي مالتي

كالت بنفعال : ولج اسييل..شلون تروحين.. ليش هيج

تسوين بروحج... وبينه...

بجيت وهي عافت الانفعال.. وحجت بقلق

: اسولة حبيبتي ليش تبجين مأذيج هذا الحقير..

كولي هسه اجي اخذج واطلكج منه... والله مابقيج

دقيقه.. اني صوجي عفتج هناك صوجي

ظليت ابجي واني اسمع كلامها الي محتاجته كلش

كالت بتنهيده وتعب؛ : يروحي جاوبيني.. سمعيني

صوتج.. مو كلبي راح يطك من الخوف

رديت بشهكة : الوو  وبجيت

: اوف يا اسيل.. لج احجي فهميني

شلونج  راح اتخبل من الخوف والواهس عليج..

مسحت دموعي وحجيت بصعوبه

: الحمدلله.. زين ويايه.. وعزلني بيت وحدي

ردت بتنهيده : الحمدلله.. بس ليش رجعتي.. ابويه وامي

قاطعتها: ماريد اعرف اي شي عنهم.. الله يحفظهم