بعيداً عن دار السلام

الحادي والعشرون

هدوء عم المكان..

اذا تنشمر الابره تسمعها

اردفت المرية باستغراب : شكلتي خيه..  لاتردين اخيتج

خالتي فاقت من صدمتها وضحكت

: خيه هذي جنتي.. حرمة ماهر

المرية وجهه كام ينطي الوان اعتذرت

وكالت : عذريني خيتي.. ظنيتها بنيتج.. الله يحفظها

ماعدج خوات يمه

رديت : بلي عندي.. وحدة...

كالت : حلوة مثلج.. لو انتي احله

ابتسمت وكتلها : احله مني بهواي.. بس متزوجة

كالت بعبوس: الله يسعدجن يمه.. مبين مالنه بالطيب

نصيب

استأذنت منهم وكمت لماهر الي اختفى صوته هو

وابنه.. طلعت من باب الصاله

لكيته بوجهي نظراته ماتتفسر.. يباوعلي بخزره

كتله : انطينياه.

ماجاوبني مستمر بنظراته الي  صارت تخوف

شبي هذا.. عشتو

كتله بملل :  انطيني ليث داطب...

كال : طبي.. جيبي غراضج..

عقدت حواجبي بستغراب : ليش

رد زمخ بعصبيه : نولي للبيت.. فضيها يللله

باوعتله برود وطبيت للصالة اخذت جنطتي

وخالتي سئلت كتلها : راح نروح.. ماهر ينتظرني

استغربت هي

وسمعت ام منتظر "مرت عمهم"

تخبلت كامت طلعتله وخالتي هم.. واني شلت

جنطتي

وطلعت وراهم.. لكيتهم يقنعون بي يبقه

وهو راسه والف سيف يروح.. تحسه صاير نار

يمكن متعارك وياه احد.. عاد هو خبل وين ميروح

يفشلنه..

مكدروا يغيرون قراره وزعلت مرت عمه وعمه هم

عاد ركبت السيارة وهو طااار بينه يمه يمكن ١٤٠

السرعه

خفتتتت... كتله بصوت مبلوع من الخوف : خفف السرعه

ماجاوبني

عليت صوتي : خفف السرعة.. راح نمووووت

وكف السيارة فجاءة وارتطم راسي بالجامة

عاط بيه : اشش.. ماسمعلج حس..

كتله : ليش تريد تموتني اني وابني.. واظل اتفرج

عليك

زمخ بصوت اعلى :  بسسس ولااا نفسسس

رديت بنزعاج : هو مراح يبقه نفس من وراك