صلوا على الحبيب المصطفى ♥️
*_________________________*
وصل سيدنا موسى عليه السلام إلى مدين خائفاً
لم يكن لديه بيت ، ولا وظيفة ، ولا زوجة
صنع معروفاً ثم تولى إلى الظل داعياً
"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنـزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ".♥️
فلم يمر اليوم .. إلا ولديه بيت ، ووظيفة ، وزوجة ♥️
"التزموا بهذا الدعاء"♥️♥️
*_________________________*
يا سيِّدتي:
كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ..
و في عصر التصويرِ..
و في عصرِ الرُوَّادْ
كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً
في فلورنسَا
أو قرطبةٍ
أو في الكوفَةِ
أو في حَلَبٍ
أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ...❤️🍂
_ نزار قباني ..🍂
*_________________________*
وصل زين إلى البيت وفور دخوله إلى الحديقة علق عينيه على سطح ڤلة عمته هدى ليتفقد ما إذا كان مهند لا زال بالأعلى أم انتهى لكنه لم يجده .. دلف للبيت وصعد إلى غرفة مهند لكنه وجدها فارغة فدلف لغرفة وردة لكن وجدها أيضاً فارغة .. ظل يبحث عنهما في الڤلة لكن لا أثر
زين : شكلهم لسة مرجعوش .. بس مهند مش ع السطح عندهم يعني خلص خلاص المفروض .. ربنا يستر ليكون حاجة حصلت
دلف زين لغرفته ومن ثم إلى الشرفة ليتفقد سطح ڤلة عمته مجدداً لكن لا يوجد أحد .. زفر الهواء من فمه ولمح زياد ومراد واقفين بجوار الڤلة كأنهما ينتظران أحداً فعقد حاجبيه باستغراب ونزل متجهاً إليهما
مراد وقد لمحه من بعيد : زيينووو جيت امتى مخدتش بالي منك
زين : من شوية يا حبيبي .. انتو واقفين بتعملوا ايه ؟
زياد بمرح : مستنيين مهند يا سيدي .. الفرقع لوز بتاعكو شوفناه واقف ع السطح في ڤلة عمتو عند المواسير مش عارف بيعمل ايه يظهر قرر يشتغل في السباكة يا اما بيعمل مصيبة كالعادة مفيش اختيار تالت
ادار زين وجهه لليمين وقال من تحت اسنانه بغيظ من مهند وبصوت غير مسموع : هيفضحنا
*________________________*
_ إيااااد
التفت إياد للخلف عند سماعه لصوت حازم
حازم : ماما أسماء بتنادي عليك
إياد : طيب جاي .. اصل سمعت صوت كدة جاي من فوق قولت اشوف فيه ايه
حازم : صوت ايه فكك فكك تلاقي يمكن حاجة ع السطح المهم شوف مامتك بسرعة والبس
أنت تقرأ
بحر الفيروز
Randomللهِ ثغرٌ بَيني و بَينهُ ما بينَ البينِ بَيْنٌ ، شيءٌ مِنَ اللاشيءْ ، كقافٍ بعدَ الشينِ وماقَبلَ الشينِ عينٌ _ لقائلها تصميم الغلاف / جنة أشرف
